الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

ايمان اباء النبي الى ادم

قالوا: إن كلمة الإمامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله)، من آدم إلى عبد الله كلهم مؤمنون موحدون 1، بل ويضيف المجلسي قوله:

(.. بل كانوا من الصديقين، إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام، لتقية، أو لمصلحة دينية) 2.<--break->
ويضيف الصدوق هنا: أن أم النبي (صلى الله عليه وآله) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضاً 3.
ومعنى ذلك: هو أنه ليس في آباء الرسول (صلى الله عليه وآله) إلا الاستقامة على جادة الحق، والخير والبركة، وهذا هو ما ورثه الرسول عنهم، ويتأكد بذلك طهارته (صلى الله عليه وآله) من الأرجاس، والرذائل، حتى ما يكون عن طريق الوراثة، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة، وهو ما أثبته العلم الحديث أيضاً، حيث لم يبق ثمة أية شبهة في تأثير عامل الوراثة في تكوين شخصية الإنسان، وفي خصاله ومزاياه.
قال أبو حيان الأندلسي: (ذهبت الرافضة إلى أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا مؤمنين) 4.
أما غير الإمامية، فذهب أكثرهم إلى كفر والدي النبي وغيرهما من آبائه (صلى الله عليه وآله)، وذهب بعضهم إلى إيمانهم.
وممن صرح بإيمان عبد المطلب، وغيره من آبائه (صلى الله عليه وآله)، المسعودي، واليعقوبي، وهو ظاهر كلام الماوردي، والرازي في كتابه أسرار التنزيل، والسنوسي، والتلمساني محشي الشفاء، والسيوطي، وقد ألف هذا الأخير عدة رسائل لإثبات ذلك 5.
وفي المقابل قد ألف بعضهم رسائل لإثبات كفرهم، مثل إبراهيم الحلبي، وعلي القاري الذي فصّل ذلك في شرح الفقه الأكبر، واتهموا السيوطي بأنه متساهل، لا عبرة بكلامه، ما لم يوافقه كلام الأئمة النقاد.
وسيأتي في آخر هذا البحث إن شاء الله تعالى ما يشير إلى السبب في الإصرار على كفر آباء النبي (صلى الله عليه وآله) وأعمامه.

بعض الأدلة على إيمانهم

وقد قال الإمامية:
إن ثمة روايات كثيرة تدل على إيمان آبائه (صلى الله عليه وآله)، بالإضافة إلى إجماع الطائفة المحقة، ومستند ذلك هو الأخبار، والإحاطة بجميعها متعسر، إن لم يكن متعذراً 6. وهذا هو الدليل المعتمد.
وقد استدلوا على ذلك أيضاً:
1 ـ بقوله (صلى الله عليه وآله): (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات، حتى أخرجني في عالمكم، ولم يدنسني بدنس الجاهلية) 7.
ولو كان في آبائه، أو أمهاته (صلى الله عليه وآله) كافر ،لم يصفهم كلهم بالطهارة، مع أن الله تعالى يقول: ﴿ ... إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ... 89.
إلا أن يكون المقصود هو الطهارة من العهر، أو من الأرجاس والرذائل، وهو لا يلازم الكفر.
ويرد عليه: أنه تخصيص بلا مخصص، ولا شاهد، بل إن قوله:
(ولم يدنسني بدنس الجاهلية) شامل بإطلاقه لكل دنس، والكفر من جملة هذه الأدناس.
2 ـ واستدلوا على ذلك أيضاً بقوله تعالى: ﴿ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ 1011.
لما روي عن ابن عباس، وأبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السلام): أنه (صلى الله عليه وآله) لم يزل ينقل من صلب نبي إلى نبي، ولا يجب أن يكونوا أنبياء مبعوثين فلعل أكثرهم كان نبياً لنفسه أو لبيته..
ويمكن المناقشة في ذلك أيضاً: بأن الآية تقول: إنه تعالى يراه حال عبادته وسجوده؛ فهو (صلى الله عليه وآله) في جملة الساجدين الموجودين فعلاً، وغيرهم.
لا أنه يراه وهو يتقلب في أصلاب الأنبياء. لكن الرواية بينت المراد، أو طبقت الآية على المورد، فلا بد من الأخذ بها، وقد يقال:
ولو ثبتت الرواية، فيمكن القول بأنها لا تدل على استغراق ذلك لجميع آبائه؛ فلعله يرى تقلبه في أصلاب الأنبياء من آبائه، كما يرى تقلبه في أصلاب غير الأنبياء.
ويجاب عن هذا: بأن كلمة لم يزل ينقلني ظاهرة في استغراق هذا النقل إلى أصلاب أناس موصوفين بالنبوَّة جميعاً.
فإن قلت: إن من الصعب جداً إثبات نبوة كل واحد من آبائه (صلى الله عليه وآله) إلى آدم (عليه السلام).
فإننا نقول: إن هذا لا يعني عدم ثبوت ذلك بهذه الروايات وأمثالها..
وأما أدلة غير الإمامية فقد استقصاها السيوطي في رسائله المشار إليها، ولكن استعراضها والاستقصاء فيها نقضاً وإبراماً يحتاج إلى وقت طويل، وتأليف مستقل.
3 ـ ويمكن أن يستدل على إيمان آبائه (صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم بقوله تعالى، حكاية لقول إبراهيم وإسماعيل: ﴿ ... وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا ... 12، مع قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ... 13 14.
أي في عقب إبراهيم، فيدل على أنه لا بد أن تبقى كلمة الله في ذرية إبراهيم، ولو في واحدٍ واحدٍ، على سبيل التسلسل المستمر فيبقى أناس منهم على الفطرة، يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة، ولعل ذلك استجابة منه تعالى لدعاء إبراهيم (عليه السلام) الذي قال:
﴿ ... وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ 15 وقوله: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ... 16.
وواضح أنه: لو أنه تعالى قد استجاب لإبراهيم في جميع ذريته لما كان أبو لهب من أعظم المشركين، وأشدهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهذا ما يفسر الإتيان بمن التبعيضية في قوله: ﴿ ... وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ... 16.
ولا يصح القول: بأنه كما خرج أبو لهب فلعل بعض آباء النبي (صلى الله عليه وآله) قد خرج أيضاً.
وذلك لأن كلمة ﴿ ... كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ... 13 تفيد الاتصال، والاستمرار من دون انقطاع، أما خروج أبي لهب فهو لا يقطع هذا الاتصال.

إستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه

وقد اعترض على القائلين بإيمان جميع آبائه (صلى الله عليه وآله) إلى آدم، بأن القرآن الكريم ينص على كفر آزر أبي إبراهيم، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ 17.
وأجابوا:
أولاً: إن ابن حجر يدعي إجماع المؤرخين على أن آزر لم يكن أباً لإبراهيم، وإنما كان عمه، أو جده لأمه، على اختلاف النقل 18 وإسم أبيه الحقيقي: تارخ 19، وإنما أطلق عليه لفظ الأب توسعاً، وتجوزاً. وهذا كقوله تعالى: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ... 20، ثم عد فيهم إسماعيل مقدماً له على أبيه الحقيقي إسحاق، مع أن إسماعيل ليس من آبائه؛ ولكنه عمه.
وقد ذكر بعض العلماء: أن اسم (آزر) لم يذكر في القرآن إلا مرة واحدة في أول الأمر، ثم لم يتكرر اسمه في غير ذلك المورد، تنبيهاً على أن المراد بالأب: (آزر).
ثانياً: إن استغفار إبراهيم لأبيه قد كان في أول عهده وفي شبابه، مع أننا نجد أن إبراهيم حين شيخوخته، وبعد أن رزق أولاداً، وبلغ من الكبر عتياً يستغفر لوالديه، قال تعالى حكاية عنه: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ 21.
قال هذا بعد أن وهب الله له على الكبر إسماعيل وإسحاق حسب نص الآيات الشريفة 22، مع أن الآية تفيد: أن الاستغفار الأول قد تبعه التبرّؤ مباشرة.
ولكن من الواضح: أن بين الوالد والأب فرقاً، فإن الأب يطلق على المربي، وعلى العم والجد، أما (الوالد) فإنما يخص الوالد بلا واسطة، فالاستغفار الثاني إنما كان للوالد، أما الأول فكان للأب.
ثالثاً: إنه يمكن أن يكون ذلك الذي استغفر له، وتبرأ منه، قد عاد إلى الإيمان، فعاد هو إلى الاستغفار له.
هذا، ولكن بعض الأعلام 23 يرى: أن إجماع المؤرخين على أن أبا إبراهيم ليس (آزر) منشؤه التوراة، التي تذكر أن اسم أبي إبراهيم هو: (تارخ)، ثم ذكر أن من الممكن أن يكون نفس والد إبراهيم قد كان مشركاً يجادله في الإيمان بالله، فوعده بالاستغفار له، ووفى بوعده، ثم عاد فآمن بعد ذلك فكان يدعو له بعد ذلك أيضاً حتى في أواخر حياته هو كما أسلفنا.
وهذا الاحتمال وإن كان وارداً من حيث لا ملْزِم لحمل الأب في القرآن والوالد على المجاز.
إلا أنه ينافي الإجماع والأخبار؛ فلا محيص عن الالتزام بما ذكرناه آنفاً من أن المراد بالأب هو العم والمربي، لا الوالد على الحقيقة، مع عدم قبولنا منه قوله: إن استعمال الأب في العم المربي، يكون مجازاً.

إن أبي وأباك في النار

روى مسلم وغيره: أن رجلاً سأل النبي (صلى الله عليه وآله): أين أبي؟
فقال: في النار، فلما قفا دعاه، وقال له: إن أبي وأباك في النار 24.
ونقول:

إن هذا لا يصح

أولاً: لما تقدم. مما يدل على إيمان جميع آبائه (صلى الله عليه وآله).
ثانياً: لقد روى هذه الرواية حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس.
مع أننا نجد: أن معمراً قد روى نفس هذا الحديث عن ثابت عن أنس، ولكن بنحو آخر لا يدل على كفر أبيه (صلى الله عليه وآله)، فقد قال له (صلى الله عليه وآله): (حيثما ـ أو إذا ـ مررت بقبر كافر فبشره بالنار) 25.
وقد نص علماء الجرح والتعديل ـ من أصحاب هؤلاء الرواة ـ: على أن معمراً أثبت من حماد، وأن الناس قد تكلموا في حفظ حماد، ووقع في أحاديثه مناكير، دسها ربيعة في كتبه، وكان حماد لا يحفظ، فحدث بها، فوهم فيها 26.
ثالثاً: لقد رويت هذه الرواية بسند صحيح على شرط الشيخين عن سعد بن أبي وقاص، وجاء فيها:
حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار 27، وكذا أيضاً روي عن الزهري، بسند صحيح أيضاً 28.
رابعاً: كيف يكون أبواه (صلى الله عليه وآله)، وأبو طالب، وعبد المطلب، وغيرهم في النار حسب إصرار هؤلاء، ثم يكون ورقة بن نوفل، الذي أدرك البعثة، ولم يسلم، في الجنة عليه ثياب السندس 29.
وكذلك فإن زيد بن عمرو بن نفيل ـ ابن عم عمر بن الخطاب ـ في الجنة يسحب ذيولاً، مع أنه مثل ورقة الآنف الذكر 30، كما أن أمية بن أبي الصلت كاد يسلم في شعره، وهكذا؟! 31.
وكيف تطرح كل تلك الأحاديث والتواريخ المتضافرة، المتواترة الدالة على إيمان أولئك، ويتشبث لإيمان هؤلاء ببيت شعر، أو بكلمة عابرة، لم يتبعها إلا التصميم على النهج الأول؟!.
نعم، وكيف لا يكون لهؤلاء نجاة ويكونون في النار 32، ثم يدخل المشركون الذين عاشوا في زمن الفترة الجنة؟!
فقد ذكر الحلبي ودحلان وغيرهما: أن أهل الفترة لا عذاب عليهم إلا على قول ضعيف، مبني على وجوب الإيمان والتوحيد بالعقل، والذي عليه أكثر أهل السنة والجماعة: أنه لا يجب ذلك إلا بإرسال الرسل.
وأطبق الأشاعرة في الأصول، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً، ويدخل الجنة؛ فعليه:
أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم، وإن غيّروا، أو بدلوا، أو عبدوا الأصنام، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة 33، وبهذا، وبالأحاديث المتواترة يرد ما زعموه من أنه (صلى الله عليه وآله) قد مُنِع من الاستغفار لأمه رضوان الله تعالى عليها، وإن كنا نحن نعتقد أن أهل الفترة يعذبون إذا قامت عليهم الحجة العقلية أو النقلية إلا القاصرين منهم؛ فإن التوحيد يثبت بالعقل لا بإرسال الرسل، وإلا، لم يمكن إثبات شيء على الإطلاق، لا التوحيد، ولا النبوة، ولا الدين من الأساس.
غريـبـة:
ومن غريب الأمر هنا: أن نجد البعض يوجه رواية: إن أبي وأباك في النار، بأن المقصود هو عمه أبو طالب ؛ لأن العرب تسمي العم أباً، وقد كان (صلى الله عليه وآله) ينسب بالبنوة إلى أبي طالب 34.
ولا ندري لماذا ترك عمه أبا لهب لعنه الله تعالى، فإن كفره مسلم ومقطوع به، وتمسك بالمدافع عنه، والمناصح له، والباذل مهجته في سبيل نبيه ودينه.
وسوف يأتي إن شاء الله أن إيمان أبي طالب هو المسلم والمقطوع به. بل هو كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار.
ويكفي أن نذكر أن العظيم آبادي قد قال هنا: (وهذا أيضاً كلام ضعيف باطل) 35.

ملاحظة

ويلاحظ هنا: أن في قول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) تورية لطيفة؛ حيث إن عبارته هذه قد خففت من تأثر السائل، وهي في نفس الوقت صادقة المضمون، ولا تدل على كفر أبيه (صلى الله عليه وآله)؛ إذ إن من الطبيعي أن الكافر مبشر بالنار، وأما أن أباه (صلى الله عليه وآله) كافر أو لا؛ فذلك مسكوت عنه.
والغريب هنا: أنه قد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قال ذلك عن أمه (رحمها الله)، فقد قال لرجلين: أمي وأمكما في النار.
ونحن لا نزيد على أن نذكر هنا أن الذهبي قد حلف على عدم صحة هذا الحديث، يعني حديث كون أمه وأمهما في النار 36.

وأخيراً

فإننا نكاد نصدق مقولة: أن السبب في تكفير آباء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعمامه هو مشاركة علي (عليه السلام) له فيهم، أو أنهم يريدون أن لا يكون آباء الخلفاء من بني أمية ومن غيرهم، وآباء رجالات الحكم وأعوانه كفاراً، ويكون آباء النبي وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمنين، فلا بد من سلب هذه الفضيلة عنه (صلى الله عليه وآله) ليستوي هو وغيره في هذا الأمر 37.

  • 1. راجع: أوائل المقالات ص12، وتصحيح الاعتقاد ص67، وتفسير الرازي ج24 ص173 ط دار الكتب العلمية بطهران وفي طبعة أخرى ج4 ص103، والبحار ج15 ص117، ومجمع البيان ج4 ص322، وليراجع البداية والنهاية ج2 ص281.
  • 2. البحار ج15 ص117.
  • 3. نفس المصدر.
  • 4. تفسير البحر المحيط ج7 ص47.
  • 5. رسائل السيوطي، هي التالية:
    1 ـ مسالك الحنفا
    2 ـ الدرج المنيفة في الآباء الشريفة
    3 ـ المقامة السندسية في النسبة المصطفوية
    4 ـ التعظيم والمنة في أن أبوي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجنة
    5 ـ السبل الجلية في الآباء العلية
    6 ـ نشر العلمين المنيفين في إثبات عدم وضع حديث إحياء أبويه (صلى الله عليه وآله) وإسلامهما على يديه (صلى الله عليه وآله).
  • 6. ذكر طائفة منها العلامة المجلسي رحمه الله في البحار: ج15، والسيوطي في رسائله المشار إليها، فراجع رسالة السبل الجلية: ص10 فما بعدها، وراجع أيضاً: السيرة الحلبية، وغير ذلك وتاريخ الخميس ج1 ص234 فما بعدها.
  • 7. مجمع البيان ج4 ص322، والبحار ج15 ص117 و118 وتفسير الرازي ج24 ص174 والسيرة الحلبية ج1 ص30، والدر المنثور ج5 ص98، وسيرة دحلان ج1 ص18 وتصحيح الاعتقاد ص67 وتاريخ الخميس ج1 ص234 وتفسير البحر المحيط ج7 ص47.
  • 8. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 28، الصفحة: 191.
  • 9. راجع: المصادر المتقدمة.
  • 10. القران الكريم: سورة الشعراء (26)، الآية: 218 و 219، الصفحة: 376.
  • 11. وراجع تاريخ الخميس ج1 ص234 و 235 وتفسير البحر المحيط ج7 ص47.
  • 12. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 128، الصفحة: 20.
  • 13. a. b. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 28، الصفحة: 491.
  • 14. القران الكريم: سورة الزخرف (43)، الآية: 28، الصفحة: 491.
  • 15. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 35، الصفحة: 260.
  • 16. a. b. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 40، الصفحة: 260.
  • 17. القران الكريم: سورة التوبة (9)، الآية: 114، الصفحة: 205.
  • 18. راجع: السيرة النبوية لدحلان ج1 ص37، وراجع: الدر المنثور للعاملي: ج1 ص160.
  • 19. الدر المنثور للعاملي: ج1 ص160 وتاريخ الخميس ج1 ص235 و 236.
  • 20. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 133، الصفحة: 20.
  • 21. القران الكريم: سورة ابراهيم (14)، الآية: 41، الصفحة: 260.
  • 22. راجع: تفسير الميزان ج12 ص78 ـ 79.
  • 23. هو العلامة المحقق السيد مهدي الروحاني.
  • 24. راجع بالإضافة إلى صحيح مسلم: صفة الصفوة ج1 ص172 عن مسلم والإصابة ج1 ص337 عن ابن خزيمة، وسنن أبي داود المطبوع مع عون المعبود ج12 ص494، والبداية والنهاية ج2 ص280 عن مسلم ومسالك الحنفا ص54 عن مسلم وتاريخ الخميس ج1 ص232.
  • 25. السيرة الحلبية ج1 ص50 ـ 51، ومسالك الحنفا ص54 ـ 55.
  • 26. السيرة الحلبية ج1 ص51، ومقدمة فتح الباري ص397، وتهذيب التهذيب ج3 ص12 ـ 15. ومسالك الحنفا ص55.
  • 27. السيرة الحلبية ج1 ص51 عن البزار، والطبراني، والبيهقي، والبداية والنهاية ج2 ص280 عن البيهقي، ومسالك الحنفا ص55 عنهم وص56 عن ابن ماجة.
  • 28. مصنف الحافظ عبد الرزاق ج10 ص454.
  • 29. سيأتي بعض الحديث عن ورقة حين الكلام على روايات بدء الوحي فانتظر.
  • 30. السيرة النبوية لدحلان ج1 ص39 و 168 والبداية والنهاية ج2 ص237 ـ 241.
  • 31. الأغاني (ط ساسي) ج3 ص190.
  • 32. عون المعبود ج12 ص494، والبداية والنهاية ج2 ص281 عن دلائل النبوة للبيهقي.
  • 33. السيرة النبوية لدحلان ج1 ص32 ـ 33، والسيرة الحلبية ج1 ص106 و107، وهذا هو رأي ابن حجر الهيثمي، والمناوي، والسيوطي.
  • 34. عون المعبود ج12 ص494 ـ 495 عن السندي، والسيرة الحلبية ج1 ص51، ومسالك الحنفا ص58.
  • 35. عون المعبود ج12 ص495.
  • 36. السيرة الحلبية ج1 ص106 ومسالك الحنفا ص52.
  • 37. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله)، سماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الخامسة، 2005 م. ـ 1425 هـ. ق، الجزء الثاني.