العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 1 الى 20 من 520
07/01/2025 - 19:47  القراءات: 149  التعليقات: 0

لو خاصمنا أحد في صحّة الدين الاسلامي، نستطيع أن نخصمه بإثبات المعجزة الخالدة له، وهي القرآن الكريم على ما تقدّم من وجه إعجازه. وكذلك هو طريقنا لإقناع نفوسنا عند ابتداء الشك والتساؤل اللَّذين لا بدَّ أن يمرا على الانسان الحر في تفكيره عند تكوين عقيدته أو تثبيتها.

06/01/2025 - 13:24  القراءات: 164  التعليقات: 0

إنّ الذين لم تتمّ عليهم الحجّة في الدنيا، ولم يتحقّق تكليفهم فيها، فإنّ تكليفهم سيكون في الآخرة. وبذلك التكليف يتمّ تحديد مصيرهم:

فإن فازوا في ذلك التكليف الإلهي فمصيرهم الجنة. وإن خسروا في ذلك التكليف الإلهي فمصيرهم النار.

05/01/2025 - 10:58  القراءات: 150  التعليقات: 0

إنّ وجود الله سبحانه وتعالى، وجود لا متناه من جمیع الجهات، والتدقیق فی مفهوم «اللامتناهی» یثبت هذه الحقیقة بشکل تامّ، وهی أنّ مفاهیم مثل «الصعب» و«السهل»«الصغیر» و«الکبیر» و«المعقّد» و«البسیط» لها معنى بحدود الموجودات المحدودة ـ فقط

02/01/2025 - 12:39  القراءات: 165  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.

01/01/2025 - 10:37  القراءات: 851  التعليقات: 0

ليس اللطف الإلهي علّة تامّة تجبر المكلَّفين على فعل الطاعة وترك المعصية. بل اللطف عبارة عن "بعث" و"تحفيز" فقط. فإذا لم يستجب بعض المكلّفين لهذا اللطف. فإنّهم سيحرمون أنفسهم من هذا اللطف نتيجةً لسوء اختيارهم.

31/12/2024 - 18:08  القراءات: 161  التعليقات: 0

يقفز الى السطح سؤال ملح جداً؛ والإجابة عليه على درجة بالغة من الخطورة: ما هي مسسؤوليتنا تجاه هذا النور والرحمة الإلهية وأهل بيت الرسالة؟
وبعد مزيد من التفحص يبدو إن الإجابة تكمن عبر تأدية ثلاث مسؤوليات جسام،

29/12/2024 - 13:46  القراءات: 179  التعليقات: 0

عندنا في السودان من أوضح الواضحات التي لا تقبل الجدل عندنا في السودان أن أصحاب الكساء أو أصحاب العباءة هم الخمسة الذين نزلت فيهم آية التطهير كما تواتر في الأحاديث.

28/12/2024 - 02:53  القراءات: 216  التعليقات: 0

من أجل أن تظهر الحقیقة وینجلی الحق، و لیتّضح مدى و هن هذا الإشکال لابدّ أوّلًا من معرفة و بیان ملاک «العبودیة» ثمّ الانتقال للحدیث عن «الانحصار وعدم الانحصار» ثانیاً.

25/12/2024 - 11:56  القراءات: 222  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ النبي ـ كما يجب أن يكون معصوماً ـ يجب أن يكون متّصفاً بأكمل الصفات الخلقية والعقلية وأفضلها، من نحو: الشجاعة، والسياسة، والتدبير، والصبر، والفطنة، والذكاء؛ حتّى لا يدانيه بشر سواه فيها.

23/12/2024 - 10:05  القراءات: 267  التعليقات: 0

خلاصة رأي الأشاعرة : إنّ اللّه تعالى هو الذي يخلق أفعال الإنسان، وهو الذي يخلق في نفس الوقت القدرة في الإنسان. ولكن هذه القدرة التي يخلقها اللّه تعالى في الإنسان هي قدرة معطّلة ومشلولة لا يستند إليها فعل أو ترك ، وليس للإنسان أي قدرة أو استطاعة في حدوث أفعاله، وإنّما هو مجرّد وعاء للفعل الذي يخلقه اللّه تعالى فيه .

21/12/2024 - 00:43  القراءات: 243  التعليقات: 0

لقد أطلقت فاطمة (ع) صوت المعارضة وحملت مشعل الحقيقة لتبين للجماهير التي اشتبه عليها الأمر وطالبت بفدك وأثبتت بذلك للتاريخ كله أن خلافة تقوم في أول خطوة لها بالاعتداء على أملاك رسول الله صلى ليست امتدادا له بقدر ما هي انقلاب عليه.

17/12/2024 - 08:11  القراءات: 245  التعليقات: 0

لقد طالبت فاطمة أولاً بما أعطاه لها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ثم ثانياً بإرث الرسول وثالثا بسهم ذي القربى ، وإليك بعض الكلام في هذه المطالبات.

12/11/2024 - 00:42  القراءات: 423  التعليقات: 0

سورة الشعراء تتحدث عن تجارب عدد من الأنبياء والرسل، وعن مراحل الدعوة الرسالية مع أقوامهم. من الأنبياء الذين أشارت اليهم هذه السورة هم: نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب. وقبل هؤلاء بالطبع ذكرت السورة جانباً من قصص النبيين العظيمين: موسى وابراهيم عليهما السلام بتفصيل اكبر من سائر الانبياء المذكورين.

11/11/2024 - 17:22  القراءات: 526  التعليقات: 0

من أكبر ما كان يعظِّمه الاَئمة (عليهم السلام) على الانسان من الذنوب العدوان على الغير والظلم للناس، وذلك اتّباعاً لما جاء في القرآن الكريم من تهويل الظلم واستنكاره، مثل قوله تعالى:﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ 1.

10/11/2024 - 11:04  القراءات: 443  التعليقات: 0

ما الذي يجعل الإنسان يختار الأدنى على الأعلى؟ أليس هو مفطورا على حب الكمال؟ إذن ما الذي يدعوه للخروج عن فطرته تلك؟ هل المشكلة في تشخيص الأعلى؟ أم في الانسياق وراء الأدنى وعدم القدرة على مقاومة إغراءاته؟ أم بسبب الرغبة في الركون للخيارات السهلة التي لا تتطلب مزيد جهد وعناء؟

07/10/2024 - 10:04  القراءات: 996  التعليقات: 0

إنّ اللّه عزّ وجلّ هو المتفرّد بالخلق والإيجاد ، وهو خالق كلّ شيء بلا استثناء، ولا خالق في الكون سوى اللّه تعالى ، واللّه هو الخالق لأفعال الإنسان .

من أقوال أبي الحسن الأشعري حول خلق اللّه لأفعال العباد :

15/09/2024 - 21:22  القراءات: 1223  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الأنبياء معصومون قاطبة، وكذلك الأئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات، وخالَفَنا في ذلك بعض المسلمين، فلم يوجبوا العصمة في الأنبياء ، فضلاً عن الأئمة.

12/09/2024 - 11:29  القراءات: 1183  التعليقات: 0

"الثواب" يعني "الرجوع"، ويطلق "الثواب" على أفعال العباد بمعنى ما يرجع إليهم من جزاء أعمالهم . ويستعمل الثواب في الخير والشر، ولكن الأكثر والمتعارف استعماله في الخير.

11/09/2024 - 12:10  القراءات: 1422  التعليقات: 0

الذي يظهر من الآية أن الإنسان يخرج من بطن أمه صفحة بيضاء خالية من أي علم، وأن الله تعالى زوّده بأدوات المعرفة الحسية «السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ» والعقلية «الْأَفْئِدَةَ» ليتمكن من خلالها من تحصيل العلوم وإنتاجها.

10/09/2024 - 11:35  القراءات: 1125  التعليقات: 0

إن المراد من إن الله «سریع الحساب» الذی أشیر إلیها فی الآیة 51 من سورة «إبراهيم» هو ان الله سریع فی عملیة محاسبة اعمال عباده، کما یقول تعالى:1.

الصفحات