أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 521 الى 540 من 807
05/04/2018 - 17:00  القراءات: 5192  التعليقات: 0

إن فن الكلام له أكبر الأثر في بناء أجمل وأروع العلاقات.. فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الآخرين وأحوالهم ونفسيتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب وعلى العكس تماما يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته..فتجر هذه الكلمات إلى المشاحنات والبغضاء.

04/04/2018 - 17:00  القراءات: 6195  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ 1.

02/04/2018 - 17:00  القراءات: 4860  التعليقات: 0

لم يكن الواقع الذي عاشه الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) بحاجة إلى مجرد نظريات وقيم مجردة، لا تستطيع التأثير في سلوكيات أبناء المجتمع أفراداً وجماعات، بل كان واقعاً يحتاج إلى المثال والنموذج، ليقرأ الناس في هذا الدين الجديد مستقبلهم ونمط حياتهم, وجهتهم التي يحثون السير إليها.

28/03/2018 - 17:00  القراءات: 6008  التعليقات: 0

التعاليم الإلهية جاءت لترشد الإنسان إلى طريق سعادته، وتعرفه كيف يخدم ذاته؟ فهو يحب ذاته ويريد مصلحتها، إلا أن نظرته غالباً ما تكون قصيرة ومشوشة، فلا يعرف كل مضانّ مصالحه.

24/03/2018 - 17:00  القراءات: 6906  التعليقات: 0

‮‬لكل فرد من أبناء البشر حاجاته ومصالحه ورغباته،‮ ‬كما تختلف آراؤهم وتوجهاتهم،‮ ‬ومن الطبيعي‮ ‬أن تختلف الرغبات والتوجهات،‮ ‬فقد لوحظ الاختلاف حتى في‮ ‬حال التوائم السيامية،‮ ‬حيث عاشت فتاتان إيرانيتان ملتصقتان ببعضهما ثمانية عشر عاماً‮ ‬قبل أن تجرى لهما عملية فصل ماتتا على إثرها،‮ ‬وكانتا مختلفتين في‮ ‬بعض الرغبات والآراء‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

21/03/2018 - 17:00  القراءات: 6598  التعليقات: 0

التنافس حالة إيجابية في نفس الإنسان، فهي التي تدفعه باتجاه تفجير طاقاته وقدراته، كما أنها هي التي توجد نشاطًا وتطورًا في المجتمع عن طريق التنافس بين أفراد المجتمع وقواه.<--break->

18/03/2018 - 17:00  القراءات: 7796  التعليقات: 0

كثير من العمليات التغييرية التي تجري في عالم اليوم لا تهدف اسعاد الإنسان ورفع العناء والمشقة عنه وإنما تهدف فيما تهدف إلى التسلط على ثروات وخيرات الإنسان وعقله وإنسانيته، فالتغيير الذي حدث في العراق من قبل الولايات المتحدة لم يأت من أجل الإنسان العراقي أو حتى إنسان الدول المحيطة بالعراق، كيف وقد مدوا طاغية العصر بالعدة والعتاد وشاركوه في كل جرائمه؟ عليه وعليهم لعائن الله إلى أبد الآبدين.

16/03/2018 - 17:00  القراءات: 4678  التعليقات: 0

إلى وقت قريب كانت صورة العالم في رؤية الجمهور العريض من الناس في عالمنا العربي، تكاد تختزل وتتحدد في نطاق الحارة، أو القرية، أو المدنية. والنطاق الواسع في رؤية هؤلاء الناس إلى العالم، نادراً ما كان يتجاوز نطاق الدولة التي ينتمون إليها. فالبعض كانت الحارة تمثل إليه صورة العالم، فالعالم هي الحارة، والحارة هي العالم. وفي هذا النطاق كانت تتحدد الإدراكات الذهنية لهؤلاء، وتتأطر به عالم الصور والإشارات والرموز والكلمات، وهكذا شبكة العلاقات الاجتماعية، ودورة الزمن وحركة الحياة العامة.

15/03/2018 - 17:00  القراءات: 6960  التعليقات: 0

"يا سامعين الصوت"، هذه الجريمة المستمرة لا تحتاج إلى "توافق" ولا طاولة حوار ولا مجلس وزراء ولا سلَّة واحدة... ولا جولة مشاورات دولية... ولا مبادرة "س.س" عربية.‏

تحتاج فقط لوقفة عزّ وشهامة...

11/03/2018 - 17:00  القراءات: 15497  التعليقات: 2

اذا كان الزواج ضرورة وحاجة ملحة للانسان في كل عصر، فانه في هذا الزمن اكثر ضرورة، واشد الحاحا. وذلك لما يتعرض له انسان اليوم من وسائل تحريض للشهوة، وعوامل اثارة للغريزة، تجعله يعيش حالة من الهياج والاندفاع الجنسي العنيف. فوسائل الاعلام واجهزة الاتصالات تتفنن في اذكاء الغرائز والشهوات، اضافة الى انتشار اجواء الخلاعة والابتذال. ولم تعد هناك حدود او مراعاة لشيء من الحياء والاحتشام، الذي كان يميز الانسان في ممارساته لغرائزه عن بقية الحيوانات.

07/03/2018 - 17:00  القراءات: 4817  التعليقات: 0

إذا تأمل الإعلامي أن ما يكتبه أو يخوض فيه له أثره في قلوب المتلقين والقراء والمستمعين، فإنه لا شك سيدرك أن للسياقات مفاعيلها وللمفردات أثرها، وللطريقة في تناول القضايا وتحليل الأحداث وعلاجها وتوجيهها واقع ينتقل من الأذهان إلى الأرض.

06/03/2018 - 17:00  القراءات: 7433  التعليقات: 0

إن من أهم أزمات مجتمعاتنا أزمة التعبير عن الرأي، حيث يتواطأ الاستبداد السياسي، والتشدد الديني، والتخلف الاجتماعي، لقمع أي رأي آخر، وأي وجهة نظر مخالفة.

04/03/2018 - 17:00  القراءات: 4688  التعليقات: 0

الاقتران الذي يجري بين التسامح والتنوير، هو اقتران صائب وفعال. فمتى ما وجد التنوير وجد التسامح، ومتى ما غاب التنوير غاب التسامح. وكلما انتشر التنوير انتشر التسامح، وكلما تراجع التنوير تراجع التسامح. لأن التنوير هو نقيض التعصب، ليس هذا فحسب، وإنما لأن التنوير لا يتيح مجالاً للتعصب، ويجعل من التعصب علامةً وسلوكاً منبوذاً ومكروهاً، يمقت صاحبه، ويؤنب على هذا الفعل من يقدم عليه.

03/03/2018 - 17:00  القراءات: 7941  التعليقات: 0

يمر المجتمع العربي بتحولات عميقة وتغيرات سريعة شملت مختلف جوانب الحـياة الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وهي تحولات فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة المتغيرة بأدواتها الجديدة والحديثة.

02/03/2018 - 17:00  القراءات: 12587  التعليقات: 0

لا شك أنَّ للمؤمن حرمة عظيمة جعلها الله تعالى له كرامة لإيمانه ولكلمة التوحيد الَّتِي نطق به، فميَّزتْه عن الكافرين بأصنافهم.

28/02/2018 - 17:00  القراءات: 6887  التعليقات: 0

تحدث القرآن الكريم في آيات عديدة مؤكداً على حماية اموال اليتيم وحفظها وعدم التفريط فيها، وبأن الولاية على اموال اليتيم بعد الاب والجد، تكون للوصي المكلف بذلك من قبل احدهما، فإن لم يكن هناك وصي، فالولاية للحاكم الشرعي، وفي المذهب الحنفي فالولاية على اموال الصغير تكون للاب، ثم وصيه بعد موته، ثم وصي وصيه، ثم جده (ابو ابيه)، ثم وصي جده، ثم وصي وصيه، ثم الوالي، ثم القاضي او وصي القاضي.

25/02/2018 - 17:00  القراءات: 6852  التعليقات: 0

في المداخل النظرية العامة، ارتبطت المسألة الثقافية بالعناوين الكبرى المتصلة بمصير ومستقبل الأمة، حيث ارتبطت بعناوين الحضارة والنهضة والأمة والهوية والدين. فهناك من اتخذ المسألة الثقافية مدخلاً للاهتمام بتجديد الحضارة الإسلامية، وإطاراً للنظر بهذا المستوى من الاهتمام، على خلفية أن الثقافة هي التي تصنع الحضارة، وكونها تمثل روح الحضارة، وباعتبار أن الحضارات لا تقوم بدون الثقافات، ومنها الحضارة الإسلامية التي بدأت بآية ﴿ ... اقْرَأْ ... 1، الآية التي جعلت في البدء كانت الثقافة.

24/02/2018 - 17:00  القراءات: 6240  التعليقات: 0

أغلب المعلمين الذين يتعينون في زماننا هذا هم تحت سن الخامسة والعشرين، إنهم شباب في مقتبل العمر، وزمن الفتوة والقوة، وعنفوان العطاء والخدمة.

22/02/2018 - 17:00  القراءات: 4859  التعليقات: 0

لا تكاد تجد مجتمعًا بشريًّا في غابر الأزمان وحاضره، إلا وله صبغة وهوية دينية، وعضوية الفرد في مجتمعه تعكس تلك الصبغة الدينية على حياته، بدءًا من الأعراف والتقاليد الاجتماعية في استقباله كمولود جديد، وانتهاءً بمراسيم توديعه وتشييعه بعد مفارقة الحياة، مرورًا بقوانين الزواج، وأحكام الطقوس العبادية، ومقتضيات المناسبات والشعائر الدينية التي تسود مجتمعه.

20/02/2018 - 17:00  القراءات: 7101  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية.

الصفحات