مصطلحات و مفاهيم اسلامية

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم اسلامية

عرض 41 الى 60 من 450
23/11/2022 - 13:37  القراءات: 1041  التعليقات: 0

مثل هذه الشكوك حول مفهوم العالم الإسلامي سبق أن أثيرت في المجال العربي، كالذي ظهر في ندوة عقدت في القاهرة سنة 1991م، بعنوان (العالم الإسلامي والمستقبل)، حيث أشار الدكتور احمد شوقي الحفني من مصر، في ورقته إلى أن العالم الإسلامي هو عالم اصطلاحي أكثر منه واقع ملموس، أو نظام إقليمي فاعل ومتفاعل يمكن إخضاعه للبحث والدراسة كوحدة إقليمية، أو نظام فرعي في داخل النظام الدولي، ويصعب التعميم على الدول التي تدخل تحت مصطلح العالم الإسلامي.

16/11/2022 - 18:40  القراءات: 1014  التعليقات: 0

باستقراء أحكام الشرائع الإلهية ، و على الأخص الشريعة الإسلامية الخاتمة و المهيمنة ، نجد خمس قواعد إلهية كبرى لترشيد حق الحرية ، و إبقائه دائماً في إطار الشرعية و الصواب ، ليحصل الإنسان على المنفعة التي توخاها الله تعالى من إعطائه له و بذلك حدد الغاية الأساسية من إيجاده .

14/11/2022 - 00:03  القراءات: 1471  التعليقات: 0

قد عرّف الشيخ الأعظم الأنصاريّ (رحمه‏ الله) في المكاسب البيع بأنّه إنشاء تمليك عين بمال.

والدليل عنده هو: أنّ كلمة البيع ليست لها حقيقة شرعيّة ولا متشرّعيّة، فالمرجع في فهم معناه هو العرف، ويرى (رحمه‏ الله) أنّ المعنى الذي يفهمه العرف هو ذلك.

05/10/2022 - 00:03  القراءات: 1236  التعليقات: 0

أنّ قضية الحرية ما زالت مسار خلاف حتّى الآن بدءاً من تحديد مفهومها ومعناها ووصولاً إلى مستوى التطبيق والتنفيذ العملي لها، بحيث أنّ أصحاب كلّ عقيدة أو فكرٍ ما يفسّرون الحرية بالطريقة التي يرونها متناسبة مع الأهداف والغايات التي يسعى إليها واضعوه، سواء كان ذلك الفكر إلهي المصدر أو وضعي المصدر كذلك.

15/08/2022 - 01:00  القراءات: 1980  التعليقات: 0

﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ 1،السؤال في ﴿ ... إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ 1.. ما المعنى؟ وإذا كان كما هو ظاهرها، بأنَّه يُشترط الإنسان أن يكونَ مُتقيًا لكي يُقبل عمله، ألا يستلزم ذلك أن يكون عمل غير المعصوم غير مقبول، ولو أنَّه يجزيه شرعًا؟

02/08/2022 - 05:06  القراءات: 1391  التعليقات: 0

لقد تأثر مفهوم تجديد الخطاب الإسلامي بطبيعة المحددات الناظرة له، وهي المحددات التي كانت تتغير وتتبدل بحسب القضايا والمشكلات التي ظلت تعترض الخطاب الإسلامي في أزمنته المتغيرة والمتلاحقة، فهذه المحددات في رؤية الدكتور محمد إقبال، في أواخر عشرينيات القرن العشرين، ليست مجرد التناغم أو الملاءمة مع أوضاع الحياة العصرية.

20/06/2022 - 13:00  القراءات: 1935  التعليقات: 0

ماحكم التبذير؟ وما عقوبة المبذيرين في الأخرة؟ وما الفرق بينه وبين الإسراف؟

حكم التبذير هو الحرمة بمقتضى مثل قوله تعالى:﴿ ... وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا 1 بل إنَّ المستشعر من قوله تعالى:﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 2 هو أنَّ التبذير من كبائر الذنوب.

13/06/2022 - 10:03  القراءات: 1975  التعليقات: 0

اللَّعن في أصل اللغة دعاءٌ بالطرد من رحمة الله تعالى، وأما السبُّ فهو بمعنى الشتم والتعيير، ويدخل تحت هذا العنوان كلُ ما أوجب الإهانة أو الهتك من توصيفٍ يقتضي التحقير أو قذفٍ أو غير ذلك من موجبات الإهانة والهتك.

واللَّعن قد يكون من السبِّ والشتيمة كما لو كان بغير موجبٍ شرعي، ولم يُفهم منه الدعاء عُرفًا، وإنَّما فُهِمَ منه التوهين والازدراء أو التُهمة باستحقاق اللَّعن وارتكاب ما يُوجب اللَّعن.

02/06/2022 - 19:15  القراءات: 2167  التعليقات: 0

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما الأعمال بالنيّات". ولأنّ ليس للإنسان إلّا ما سعى، فإنّ طريق السعي وجعله وسيلة للتكامل، والوصول إلى الله، يبدأ من إصلاح النيّة، إلّا أنّ الشيطان يسعى بكلّ ما أوتي من غواية للتدخّل في نيّة العبد، وبدل أن يهتمّ مثل هذا الإنسان بما هو مطلوب منه، فإنّه يصرف عمره الثمين فيما لا طائل وراءه.

30/05/2022 - 16:43  القراءات: 2317  التعليقات: 0

الوكالة في الإسلام من نوع العقود القائمة بين طرفين، إلا أنها من العقود الجائزة التي يمكن لكل من طرفيها بفسخها في أي وقت، ويمكن أن يتحقق عقد الوكالة باللفظ، كما لو قال شخص لآخر (أنت وكيل عني في بيع داري)، ويمكن أن يتحقق بالفعل كما لو سلّم شخص لآخر ما يريد أن يجعله وكيلاً عنه في بيعه وفهم منه ذلك.

24/05/2022 - 10:50  القراءات: 1972  التعليقات: 0

 ورد في رواية عن الإمام الرضا عليه السلام: "واللهِ، لا يكون ما تَمدّون إليه أعيُنَكُم حتّى تُمحَّصوا وتُميَّزوا، وحتّى لا يبقى منكم إلّا الأندَرُ فالأندَر". في هذه الفتن، يحتاج الإنسان إلى البصيرة، فقد وصفت بعضُ الروايات المنتظِرين بـ"أهل البصائر". 

18/05/2022 - 10:38  القراءات: 2087  التعليقات: 0

البصيرة هي القدرة على مواكبة الأحداث، بل هي النور الذي يستطيع الإنسانُ من خلاله أن يرى الأحداث بشكل جليّ، بحيث يرى الحقَّ في أمواج الفِتَن والمنعطَفات المختلِفة.

16/05/2022 - 10:42  القراءات: 2040  التعليقات: 0

في عام 2000م، أصدرت من بيروت كتابا بعنوان (محنة المثقف الديني مع العصر)، حاولت فيه أن ألفت النظر لمفهوم المثقف الديني، وتحريك هذا المفهوم إلى مجال التداول الفكري والثقافي. في سعي نحو الاقتراب من هذا المفهوم، وإعطائه فرصة النظر والتأمل فيه، لتكوين المعرفة بطبيعته ومكوناته وملامحه.

10/05/2022 - 09:03  القراءات: 1808  التعليقات: 0

النفاق في مفهومه الخاص- كما ذكرنا- صفة أولئك الذين يظهرون الإسلام، و يبطنون الكفر. لكن النفاق له معنى عام واسع يشمل كل ازدواجية بين الظاهر و الباطن، و كل افتراق بين القول و العمل. من هنا قد يوجد في قلب المؤمن بعض ما نسميه «خيوط النفاق».

11/04/2022 - 00:11  القراءات: 2011  التعليقات: 0

هذا الصّراط كما يبدو من تفحص آيات الذكر الحكيم هو دين التوحيد و الالتزام بأوامر اللّه. و لكنه ورد في القرآن بتعابير مختلفة.
فهو الدين القيم و نهج إبراهيم عليه السّلام و نفي كل أشكال الشّرك كما جاء في قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 1، فهذه الآية الشريفة عرّفت الصراط المستقيم من جنبة ايديولوجية.

04/04/2022 - 02:25  القراءات: 3821  التعليقات: 0

لماذا نسب إدراك الحقائق في القرآن إلى القلب، بينما القلب ليس بمركز للإدراك بل مضخة لدفع الدم إلى البدن؟! الجواب على ذلك، أن القلب في القرآن له معان متعددة منها:
1- بمعنى العقل و الإدراك كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ... 1.
2- بمعنى الروح و النفس كقوله سبحانه: ﴿ ... وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ... 2.

28/03/2022 - 10:32  القراءات: 1896  التعليقات: 0

الذين أنعم اللّه عليهم، تبيّنهم الآية الكريمة من سورة النساء إذ يقول: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾ 1.
و الآية- كما هو واضح- تقسم الذين أنعم اللّه عليهم على أربع مجاميع:

23/03/2022 - 10:42  القراءات: 2139  التعليقات: 0

عندما نطلق تسمية المسألة الحضارية، ماذا نعني بها على وجه التحديد؟ وهل بالامكان الاتفاق أو التصالح على مفهومية محددة لهذه التسمية، بحيث يكون هناك علاقة اقتران لها قدر من الثبات و القطع و الاطراد بين الدال و المدلول؟ وهل من ضرورة لغوية ودلالية، مفهومية ومعرفية لهذا الاتفاق و التصالح؟

20/03/2022 - 00:03  القراءات: 2117  التعليقات: 0

التقوى من الوقاية، أي الحفظ و الصيانة 1، و هي بعبارة اخرى جهاز الكبح الداخلي الذي يصون الإنسان أمام طغيان الشهوات.

  • 1. يقول الراغب في مفرداته: الوقاية حفظ الشي‌ء ممّا يؤذيه و يضرّه، و التقوى جعل النفس في وقاية ممّا يخاف، لذلك يسمى الخوف تارة تقوى بينما الخوف سبب للتقوى. و في عرف الشرع، التقوى حفظ النفس عمّا يؤثم. و «كمال التقوى» اجتناب المشتبهات.
12/03/2022 - 18:18  القراءات: 2302  التعليقات: 0

كلمة (الهداية) لها عدة معاني في القرآن الكريم، و كلها تعود أساسا إلى معنيين:
1- الهداية التكوينية: و هي قيادة رب العالمين لموجودات الكون، و تتجلى هذه الهداية في نظام الخليقة و القوانين الطبيعية المتحكمة في الوجود. و واضح أن هذه الهداية تشمل كل موجودات الكون.

الصفحات