الاديان و المذاهب

مواضيع في حقل الاديان و المذاهب

عرض 161 الى 180 من 499
27/11/2017 - 06:00  القراءات: 8143  التعليقات: 0

التكفير أو التكتف في الصلاة بدعة، وهو وضع اليد على الأخرى في الصلاة، وبهذه الصفة مُبطلٌ للصلاة، سواءً للرجل أو المرأة. ففي الحدائق الناضرة للمحقق البحراني قدس سره: 9 / 10: (وعن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: "لا تُكَفِّر، إنما يصنع ذلك المجوس"! أقول: ويدل عليه أيضاً ما رواه في الخصال عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "لا يجمع المؤمن يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز و جل، يتشبه بأهل الكفر، يعني المجوس".

24/11/2017 - 06:00  القراءات: 11297  التعليقات: 0

ولكن ابن شاذان قد قرر في آخر كلامه: أن صحة نية أبي أيوب، تجعله في مأمن من المؤاخذة بسبب قتاله معه، والله هو الرحيم الغفور..

23/11/2017 - 06:00  القراءات: 9084  التعليقات: 0

ذكر في السؤال روايتين وقبل القيام بدراسة الرواية الأُولى نقوم بذكر نصها كما وردت في الكافي لكي يتبين للمطالع مقدار التغيير والخيانة الّتي أقدم عليها جامع الأسئلة، لأنّه اكتفى بما وجده على صفحات الانترنت ولم يكلف نفسه عناء البحث ليأخذ الرواية من مصدرها المعتبر، وعمله هذا خيانة تتنافى مع الأمانة العلمية والنزاهة والموضوعية.

20/11/2017 - 06:00  القراءات: 9659  التعليقات: 0

يبدو أنّ جامع الأسئلة ليس له أدنى اطّلاع بمذهبه، فكلّ همّه فقط جمع المطالب والمواضيع، لكنّه غافل عن كون أهل السنّة أنفسهم يروون بأنّ الكثير الكثير من الصحابة قد ارتدّوا بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وفقاً لروايات تضمّنتها صحاحهم، حيث ينقل البخاري في صحيحه: عن سهل بن سعد يقول: سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «أنا فرطُكم على الحوض مَن وردهُ شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليَرِدُ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ثمّ يُحال بيني وبينهم، فأقول: إنّهم منّي، فيُقال: إنّك لا تدري ما بدّلوا بعدك، فأقول سُحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي»

14/11/2017 - 06:00  القراءات: 6419  التعليقات: 0

لقد بعث الله جميع الأنبياء والرُّسل من أجل ذلك الهدف (رفع الظلم والشرّ) حيث يقول جلّ وعلا : ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1 .

05/11/2017 - 06:00  القراءات: 7290  التعليقات: 0

إنّ السائل تخيّل وجود فريقين نسب لأوّلهما ما شاء من الأُمور التافهة، وفريق آخر هم صحابة النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) الذين سلّموا الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي (عليه السلام).
وحقيقة الأمر أنّ المسلمين بعد رحلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا على نمط واحد، وسبيل فارد، والّذي فرق بينهم هو أنّ قسماً من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، من أنّ الخلافة هي لعلي وعترته الطاهرة.
ومال الآخرون إلى تناسي النص، والإعراض عن العمل، فسلّموا الأمر إلى أبي بكر.

04/11/2017 - 06:00  القراءات: 9743  التعليقات: 0

إنّ الجواب على هذا السؤال ليس عسيراً جداً؛ لأنه من الممكن أن نبيّن لأيّ شاب أن الحوادث الماضية في كل مجتمع يمكن أن تكون لها آثار ضخمة في مصير ذلك المجتمع ومستقبله, وإحياء تلك الحوادث هو في الواقع لون من اعادة النظر والصياغة الجديدة لتلك الحادثة حتى يتيسر للناس أن ينتفعوا منها, فإذا كانت الحادثة نافعة عند حدوثها، وكانت منشأ لآثار طيبة وبركات كثيرة فإنّ إعادة النظر إليها واعادة صياغتها يمكن أن تكون منشأ لكثير من المنافع.

30/10/2017 - 06:00  القراءات: 42207  التعليقات: 7

إن الرواية التي نقلها السائل، عن أن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قد أمر إحدى النساء بتولي أبي بكر وعمر، لم ينقلها بتمامها، فإن سائر فقراتها تدلُّ على أن الإمام الصادق «عليه السلام» لم يكن يقصد المعنى الذي أراده السائل.. فإن تلك المرأة استأذنت على أبي عبد الله، فقال «عليه السلام» لأبي بصير: أيسرك أن تسمع كلامها؟!

29/10/2017 - 06:00  القراءات: 7057  التعليقات: 0

أولاً: إن أعظم ما يشنِّع به هؤلاء على الشيعة قولهم بعصمة أئمتهم، وبأنهم يعلمون الغيب ولديهم قدرات خارقة. ونحن نرى ذلك كله ليس بالأمر العجيب، لأن له نظائر. فقد قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ 1.

26/10/2017 - 06:00  القراءات: 20444  التعليقات: 0

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان، مثل أيّام الحزن والمصيبة، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

23/10/2017 - 06:00  القراءات: 8074  التعليقات: 0

فاتضح: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان مصيباً ومعصوماً في كل مواقفه.. ثم كان علي «عليه السلام» مصيباً في سكوته.. ثم كان الحسن «عليه السلام» مصيباً في صلحه.. ثم كان الحسين «عليه السلام» مصيباً في خروجه إلى كربلاء..

22/10/2017 - 06:00  القراءات: 9291  التعليقات: 0

ثم زاد الطين بلّة ما فعله يزيد بالحسين «عليه السلام» وأصحابه في كربلاء، ورميه الكعبة بالمنجنيق، وإباحة المدينة ثلاثة أيام لجيشه.. الأمر الذي قد صعّب على الشيعة الإتصال بأئمتهم، والتعلم منهم، ولا سيما بعد أن هدم الأمويون بيوت بني هاشم في المدينة، واستولوا على أملاكهم وأراضيهم، وشردوهم في البلاد.. وكانوا مشغولين بحفظ أنفسهم من شر البغاة والطغاة. ثم أمكنتهم الفرصة من التعلم في عهد الإمام الباقر والصادق «عليهما السلام».

21/10/2017 - 06:00  القراءات: 4479  التعليقات: 0

إن الاحتجاج برجال هذه الطائفة أو تلك في التصحيح والتضعيف للروايات، لا يحتاج إلى الحكم بعدالة أولئك الرجال، بل يحتاج إلى ثبوت وثاقتهم في النقل، وعدم كذبهم فيه. وهذا الأمر كما يوجد في الفطحية والواقفة، فإنه يوجد في غيرهم من سائر الفرق الإسلامية. والتعديل شيء، والتوثيق شيء آخر..

17/10/2017 - 06:00  القراءات: 7584  التعليقات: 0

تفسير النص القرآني، والتصرف في أسباب النزول، وهذا أمر غير منكر. فإنّ آية التطهير نزلت بحق رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين، بينما نرى أنّ عكرمة يدعي نزولها في زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وينادي بأنّه مستعد للمباهلة في ذلك.

10/10/2017 - 06:00  القراءات: 8239  التعليقات: 0

ثانياً: إن السجود يتحقق بوضع الجبهة على الأرض، أما وضع الكفين، والركبتين، وإبهامي الرجلين، فليس له دخل في ماهية السجود.. ولكنها تعطي هيئة للساجد، وقد تدخل الشارع في هذه الهيئة، فاشترط وضع هذه المواضع على الأرض في خصوص الصلاة، ولم يشترط ذلك في غيرها.

08/10/2017 - 06:00  القراءات: 10859  التعليقات: 0

إنّنا نثبت أفضليّة هذين الإمامين الهُمامين على الأشخاص المذكورين بدلائل قاطعة يقبلها علماء أهل السنّة، بل إنّنا نعتبر هذا النوع من المقارنة انتقاصاً من مقام هذين الإمامين المعصومين (عليه السلام).

05/10/2017 - 06:00  القراءات: 10579  التعليقات: 0

إن القول بأن «حب على حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة» ليس قولاً صنعه الشيعة، بل هو رواية عن رسول الله «صلى الله عليه وآله».

25/09/2017 - 06:00  القراءات: 22645  التعليقات: 3

أولاً: إن الإمام الحسين (عليه السلام)، قد وصف الجيش الذي جاء لقتاله في كربلاء، بأنهم شيعة آل أبي سفيان.

23/09/2017 - 06:00  القراءات: 9459  التعليقات: 0

إنّ خذلان الحسين (عليه السلام) من الذنوب الكبيرة التي تورّط فيها أهل الكوفة، وقد ندموا فيما بعد على ذلك، وأعلنوا توبتهم فعرفوا في التاريخ باسم «التوّابين»، وبقيامهم على الظالمين واستشهادهم كانوا قد تطهّروا من ذنبهم. وأمّا الحسين بن عليّ (عليهما السلام) فإنّه كان على علم كامل بشهادته في هذا الطريق، ومع ذلك قام بثورته، لأنّ شهادته كانت سبباً لحياة الدِّين وبقائه.

21/09/2017 - 06:00  القراءات: 33325  التعليقات: 0

إن الأحاديث الناهية عن لبس السواد، لأنه زي بني العباس، والنهي عن التشبه بهم، تدلُّ على ما قلناه، أي أن لا يكون السواد شعارهم، وزيهم الرسمي الذي يميزون به أنفسهم عما عداهم.. فالنهي إنما هو عن لبس السواد بهذا النحو المظهر للتأييد لهم والكون مع بني العباس، وفي حزبهم.

الصفحات