السعادة

02/06/2024 - 19:52  القراءات: 2354  التعليقات: 0

لا تحصل السعادة إلا بإصلاح جميع الصفات والقوى دائما، فلا تحصل بإصلاحها بعضا دون بعض، ووقتا دون وقت، كما أن الصحة الجسمية، وتدبير المنزل، وسياسة المدن لا تحصل إلا بإصلاح جميع الأعضاء والأشخاص والطوائف في جميع الأوقات.

10/05/2024 - 23:43  القراءات: 2061  التعليقات: 0

إعلم أن الغاية في تهذيب النفس عن الرذائل وتكميلها بالفضائل هو الوصول إلى الخير والسعادة. والسلف من الحكماء قالوا: إن " الخير " على قسمين مطلق ومضاف، والمطلق هو المقصود من إيجاد الكل، إذ الكل يتشوقه وهو غاية الغايات، والمضاف ما يتوصل به إلى المطلق. و " السعادة " هو وصول كل شخص بحركته الإرادية النفسانية إلى كماله الكامن في جبلته.

18/06/2023 - 11:52  القراءات: 2196  التعليقات: 0

الاخلاق جمع خُلُق ، و تعريف الاخلاق بشكل مختصر أنها كلمة تُطلق على مجموع ما يتصف به الإنسان من الصفات النفسية  التي توصف بالحُسْن أو القُبْح ، فما اتصف منها بالحُسن يكون من فضائل الاخلاق ، و ما اتصف بالقُبح يكون من رذائل الاخلاق .

18/10/2021 - 20:08  القراءات: 4078  التعليقات: 0

المقصود بقساوة القلب في المفهوم الديني و المعنوي هو غلظة القلب و تحجره و عدم خشوعه و تأثره بذكر الله و مواعظه ، و القلب القاسي قلب مغلق ليس فيه الخير و مذموم بل و من علامات الشقاء ، خلافاً للقلب الرحيم و الرقيق و اللين فإنه ممدوح و من علامات السعادة .
قساوة القلب في القران الكريم :

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
16/01/2020 - 11:00  القراءات: 6275  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِنَّ عُمُرَكَ مَهْرُ سَعَادَتِكَ إِنْ أَنْفَذْتَهُ فِي طَاعَةِ رَبِّكَ" 1.

14/11/2019 - 22:00  القراءات: 8750  التعليقات: 0

السعادة في حقيقتها هي الراحة الشاملة التي تعم الجسم و النفس فينتج عنها حالة من الرضى و الارتياح و القناعة و السرور و الانبساط، و عكسها هو الشقاء التي هي الشدة و المحنة و التعب و عدم الارتياح.

15/05/2019 - 17:00  القراءات: 7443  التعليقات: 0

من نافلة القول إنّه لا شك في ضرورة القانون في الحياة الاجتماعية، ولکن السؤال هنا: ماهو القانون الذي يکفل سعادة الإنسان الحقيقية؟ ماهو القانون الذي من شإنه أن يدير المجتمعات بصورة سليمة؟ ما هو القانون الذي يمنع حدوث العدوان و انتهاك حقوق الإنسان؟

19/11/2018 - 17:00  القراءات: 6947  التعليقات: 0

لابد من معرفة أن هناك هرمون يدعى (هرمون الميلاتونين) ويسميه البعض بـ (هرمون السعادة) وهو يفرز بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية (توجد فى تجويف فى قاع المخ)، ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون.

20/10/2018 - 17:00  القراءات: 10028  التعليقات: 0

صحيح أنه يستحب للمرء أن يكون لديه دارٌ وسيعة ٌ يرتاح اليها، ويستضيف إخوانه فيها، ولكن التفاخر بها، على إخواننا وأهلنا وأحبائنا، منهي عنه، فاستحباب سعة المنزل شئ، واتخاذه للتكبر شيء آخر.‏

31/07/2018 - 17:00  القراءات: 7413  التعليقات: 0

بيئة العمل هي بيتك الثاني... أنت تقضي فيه 8 ساعات أو أكثر.. لذلك يجب عليك أن تصنع السعادة في بيئة عملك...لن أتحدث عن الترقيات و المكافآت والعلاوات وغيرها وإن كانت هذه الأمور من ثوابت السعادة في بيئة العمل.

02/06/2018 - 17:00  القراءات: 9165  التعليقات: 0

و لازم ذلك أن يكون مع كل إنسان من عمله ما يعين له حاله في عاقبة أمره معية لازمة لا يتركه و تعيينا قطعيا لا يخطىء و لا يغلط لما قضي به أن كل عمل فهو لصاحبه ليس له إلا هو و أن مصير الطاعة إلى الجنة و مصير المعصية إلى النار.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 8557  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
01/07/2016 - 16:00  القراءات: 5910  التعليقات: 0

رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: " السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ "1.

20/04/2016 - 06:33  القراءات: 16074  التعليقات: 0

التقدم البشري و سعادة الانسان

لقد توصل الإنسان في عصرنا الحاضر إلى مرحلة متميزة من العلم و التكنولوجيا في مجالات مختلفة فتهيأت له الأسباب لكي يخطو خطوة كبيرة في حقل الاكتشافات و الاختراعات المضاعفة، و هي أيضا وفرت له إمكانيات هائلة مكنته من توفير كل ما هو بحاجة إليها من وسائل الراحة و الدعة و الرفاهية و قد كان يحسبها قبل ذلك نوعاً من الخيال و الوهم.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
21/10/2010 - 10:29  القراءات: 9712  التعليقات: 0

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : "السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ" 1 .

03/01/2010 - 08:41  القراءات: 28265  التعليقات: 0

قانون الوراثة

أدرك الإنسان منذ أمد بعيد ، أن الموجود الحي ينقل كثيراً من الصفات و الخصائص إلى الأجيال التي تليه ، فالجيل اللاحق يكتسب صفات الجيل السابق . فبذرة الزهرة تحفظ في نفسها خصائص الساق و الورقة و الزهرة و الألوان الطبيعية لها ، و بعد الانبات تأخذ بإظهار تلك الخصائص واحدة تلو الأخرى .

28/04/2009 - 13:48  القراءات: 23898  التعليقات: 1

القرآن هو كلام الله العزيز و المعجزة الإلهية

07/04/2009 - 01:43  القراءات: 62099  التعليقات: 0

صحيح أن رحم المرأة يكون بالنسبة إلى نطفة الرجل كالأصيص بالنسبة إلى البذرة . إلا أن الأمر يختلف تماماً في موضوع تكوين الخلية التناسلية ، إذ ليست نطفة الرجل هي الخلية التناسلية الكاملة ـ كما كانت البذرة ـ و كذلك الرحم الأم يتحمل في المرحلة الأولى نصف مسؤولية عملية التلقيح ، ثم ينفرد في أنه يتحمل مسؤولية الاحتفاظ بالنطفة لمدة تسعة أشهر كاملة في داخله حتى يصنع إنساناً كاملاً .

14/09/2008 - 07:44  القراءات: 12264  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ 1 ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ( عليهم السلام ) ، قَالَ : بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ يُعَبِّيهِمْ لِلْحَرْبِ إِذَا أَتَاهُ شَيْخٌ عَلَيْهِ شَحْبَةُ السَّفَرِ .
فَقَالَ : أَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟
فَقِيلَ : هُوَ ذَا .

13/06/2000 - 02:50  القراءات: 24404  التعليقات: 0

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " إِنَّ قَوْماً فِيمَا مَضَى قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَرْفَعُ عَنَّا الْمَوْتَ 1 ، فَدَعَا لَهُمْ .
فَرَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَوْتَ ، فَكَثُرُوا حَتَّى ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْمَنَازِلُ وَ كَثُرَ النَّسْلُ ، وَ يُصْبِحُ الرَّجُلُ يُطْعِمُ أَبَاهُ وَ جَدَّهُ وَ أُمَّهُ وَ جَدَّ جَدِّهِ وَ يُوَضِّيهِمْ وَ يَتَعَاهَدُهُمْ ، فَشَغَلُوا عَنْ طَلَبِ الْمَعَاشِ .

اشترك ب RSS - السعادة