سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 1 الى 20 من 932
04/08/2024 - 20:35  القراءات: 260  التعليقات: 0

جرت معركة كربلاء بين الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من أهل بيته وأصحابه وبين الجيش الأموي في ظروفٍ غير متناسبة من حيث حجم القوى عند الفريقين، ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد جيش الإمام الحسين (عليه السلام) السبعين رجلاً إلّا بنيِّفٍ من الرجال تجاوز عدد الجيش الأموي الثلاثين ألفاً ...

01/08/2024 - 00:03  القراءات: 530  التعليقات: 0

عرف أئمة أهل البيت الأطهار بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الحكمة، فكانوا مناهل العلم، وعيون الحكم، وموارد الفكر. والإمام الحسين الذي تتلمذ على يدي جده رسول الله ، وأخذ منه العلم والحكمة والمعرفة منذ نعومة أظفاره، فكان معلمه الأول هو جده رسول الله ، ثم أخذ العلوم من والده أمير المؤمنين الذي هو باب مدينة العلم.

25/07/2024 - 12:02  القراءات: 586  التعليقات: 0

إذا كانت الموارد البشرية هي أهم الموارد على الإطلاق في تقدم أي أمة من الأمم، فإن عنصر الشباب هو الأهم من بين تلك الموارد، إذ بمقدار حركته وعنفوانه وتطلعه يحسب عمر الأمة، فإما أن تكون شابة  ناهضة، أو هرمة تنتظر لحظة الأفول.

23/07/2024 - 03:15  القراءات: 504  التعليقات: 0

تؤكد الروايات عن الرسول(ص) وآل بيته(ع) على حصول فساد كبير وانحراف خطير مع اقتراب الزمان من آخره، وقرب ظهور الإمام المهدي(عج).‏ ففي الحديث عن رسول الله(ص):"كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف، ولم تنهوا عن المنكر.‏..

19/07/2024 - 22:47  القراءات: 491  التعليقات: 0

وأخيرا، ظن الأمويون أنهم استطاعوا النيل من النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بمقتل سبطه الحسين (عليه السلام) وأصحابه وذريته، وحسبوا أن يدهم قد بسطت على هذه الأمة، وأنهم بقتل الحسين (عليه السلام) أصبحوا قادرين على فعل ما يشاؤون، دون أن يردعهم رادع، أو يمنعهم مانع، فرفعوا من مستوى نكايتهم بذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبوا نساءهم، كما تسبى نساء الأعداء وتملك.

16/07/2024 - 01:05  القراءات: 651  التعليقات: 0

وقد حاول الإمام الحسين (عليه السلام) واستطاع أن يُشعر الاُمّة باستمرار أنّه يتحرّك وهو يعلم أنّه مقتول، يتحرّك وهو يعلم أنّه يستشهد: في المدينة قال للمحتجّين عليه بأنّه سوف يقتل. في مكّة وقف خطيباً يودّع بيت الله الحرام وقال بأنّه سوف يقتل؛ لكي يجعل الاُمّة تعيش هذه الاُسطورة، اُسطورة أنّ شخصاً يتقدّم نحو الموت وهو ثابت الجأش، قويُّ القلب، واضح اليقين في أنّ هذا الطريق يريده الله ورسوله (صلى الله عليه وآله).

15/07/2024 - 12:39  القراءات: 477  التعليقات: 0

ممّا لا شك فيه أنّ الثورة الحسينية أثمرت تغييرات مهمّة وأساسيّة في مسيرة الأمّة الإسلامية في عصرها والعصور التي تلتها وإلى عصرنا هذا. وسيبقى تأثير هذه الثورة مستمراً مع مرور الأيام طالما أنّ الأسباب التي ثار من أجلها الإمام عليه السلام والأهداف التي كان يسعى لتحقيقها لا زالت قائمة لم تتغيّر.

15/07/2024 - 01:30  القراءات: 562  التعليقات: 0

رماه سنان أيضا بسهم فوقع السهم في نحره فسقط عليه السلام وجلس قاعدا فنزع السهم من نحره وقرن كفيه جميعا فكلما امتلأتا من دمائه خضب بهما رأسه ولحيته وهو يقول هكذا ألقى الله مخضبا بدمي مغصوبا على حقي.

09/07/2024 - 00:44  القراءات: 547  التعليقات: 0

كرّم لله سبحانه وتعالى الإنسان، واعتبره الكائن المفضل على سائر المخلوقات، يقول تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ 1 وقد كرمه الله عز وجل بأن وهبه العقل، والرزق، والقدرة على التنقل في البر والبحر؛ كل ذلك من أجل أن يعيش  الإنسان حراً كريماً.

05/07/2024 - 12:52  القراءات: 664  التعليقات: 0

لقد أدرك الحسين (عليه السلام) أن القوم لن يتركوه وشأنه، ولم يكن له أن يسكت، على ما فعلته الأمة من تنصيب يزيد، فإن السكوت أو المبايعة يعني شرعنة الحكم الظالم في الإسلام، ويكون ذلك حجة على جميع أتباع الحسين (عليه السلام) فضلا عمن سواهم من المسلمين

03/07/2024 - 12:31  القراءات: 431  التعليقات: 0

لابد من وقفة مهمة مع معنى كلمة الجود أولا ليتبين لنا تمييزها عن بقية مستويات العطاء والبذل، فالعطاء هو بذل شيء من فاضل المال لمواساة المحتاجين وتخفيف وطأة الاعتياز عنهم، ولكن مرتبة الجود تتميز بمبادرة المنفق للبحث عن حالات الآخرين حتى يجد الفقير منهم فيقدم له ما أمكنه.

13/06/2024 - 13:14  القراءات: 785  التعليقات: 0

بعد ثمانية عشر عاماً تصدى خلالها للإمامة الإسلامية، استجاب لنداء ربه الحق، فلبَّاه راضياً مرضياً، وقد قضى من عمره المبارك سبعاً وخمسين ربيعاً.

12/06/2024 - 14:54  القراءات: 782  التعليقات: 0

كان الامام ابو جعفر (ع) من أئمة المتقين في الاسلام ، فقد عرف الله معرفة استوعبت دخائل نفسه ، فاقبل على ربه بقلب منيب ، واخلص في طاعته كاعظم ما يكون الاخلاص ، اما مظاهر عبادته.

08/06/2024 - 12:39  القراءات: 640  التعليقات: 0

لقد كانت عيشة الإمام الجواد  بسيطة وبعيدة عن كل مظاهر التزين والتفاخر بزخارف الدنيا، فزهد الإمام  تأكيد على صدقية شخصيته وتوافق كلامه وفعله، وارتبط هذا الزهد بانفتاح واسع على العطاء والإنفاق المادي على المحتاجين.

06/06/2024 - 17:54  القراءات: 665  التعليقات: 0

توفي الإمام الجواد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وهذه المدة لم تتح فيها للناس الفرصة الكافية للاتصال به. ورغم قصر هذه الفترة فإن في أيدينا الآن أكثر من مائتين وعشرين حديثاً مروياً عن الإمام الجواد في مواضيع مختلفة.

31/05/2024 - 18:01  القراءات: 658  التعليقات: 0

روى الشبلنجي: أن الإمام الرضا (عليه السلام) دخل يوماً الحمام، فبينما هو في مكان من الحمام، إذ دخل عليه جندي فأزاله عن موضعه، وقال: صب على رأسي، فصب على رأسه، فدخل من عرفه، فصاح: يا جندي هلكت!! أتستخدم ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقبل الجندي يقبل رجليه، ويقول: هلا عصيتني إذ أمرتك؟

20/05/2024 - 01:25  القراءات: 1680  التعليقات: 0

المتتبع للنصوص الواردة في القرآن والسنة الشريفة عن أهل البيت (ع) بما فيهم الزهراء (ع) لا يجد سوى الاقرار بعصمتهم وعلو شأنهم عن الذنوب والمعاصي ، وإليك لمحات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تثبت عصمة أهل البيت (ع) وطهارتهم.

19/05/2024 - 12:33  القراءات: 711  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ 1. تشير الآية الكريمة إلى الطريق الذي من خلاله يمكن تبيان الحقائق والمفاهيم والعقائد الحقة والقيم النبيلة التي تزين شخصية الإنسان.

04/05/2024 - 06:26  القراءات: 843  التعليقات: 0

إن المتأمل في سيرة حياة الإمام الصادق (عليه السلام) يلمس مدى الحرص والاهتمام بنشر الرسالة الإسلامية وإيصالها إلى كل إنسان، مسلماً كان أو غيره، وهذا كاشف بلا شك عن روح المسؤولية التي عاشها الإمام (عليه السلام) في عصره الذي أتاح له فرصة ذهبية لم تتيسر لغيره من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

30/04/2024 - 10:04  القراءات: 3961  التعليقات: 0

عندما نتصفح التراث الصحي للإمام الصادق (عليه السلام) سنجد كماً كبيراً من التوصيات والإرشادات الصحية والوقائية التي تدعو في مجملها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان من الأمراض، والتمتع بصحة الأبدان والنفوس والعقول، ونكتفي هنا بالإشارة إلى بعضها في النقاط الآتية:

الصفحات