أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 281 الى 300 من 832
27/06/2021 - 19:01  القراءات: 3453  التعليقات: 0

من يؤرخ لقضية المرأة في مجتمعات العالم العربي والإسلامي خلال القرن الأخير، يكتشف بسهولة أنه تاريخ متلاحق من السجالات والاحتجاجات والمناقشات الساخنة، التي لم تنته أو تتوقف إلى هذا الوقت، ومع دخول العالم القرن الحادي والعشرين. وقد اشتركت في هذه السجالات وبدرجات عالية من الاندفاع والانفعال مختلف النخب والجماعات الفكرية والسياسية التي ظهرت في هذه المنطقة. كما كشفت هذه السجالات عن مدى حساسية هذه القضية وأهميتها وخطورتها في منظورات تلك النخب. الأمر الذي يفسر اتساع الجانب الكمي في الاشتغال بهذه القضية، الاشتغال الذي ولد تراكمات كمية دون أن يكون له أثر كيفي ونوعي في تطوير واقع المرأة، أو تجديد النظر بدرجة كبيرة حول قضاياها.

26/06/2021 - 19:17  القراءات: 5693  التعليقات: 0

من الواضح أن بيت مال المسلمين كان من المعتبر أنه بمثابة وزارة المالية في العصر الحاضر وفق التنظيم العام للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فقد كانت تُجبى إليه الأموال من المصادر كافة التي كان من المتعارف أنها تزود بيت المال كالزكاة وغنائم الحروب وأراضي الأنفال وغير ذلك، ونحن في هذه المقالة سنلقي الضوء على مصادر بيت مال المسلمين المالية، وعلى المصاريف التي كان بيت المال ينفقها في أمور ومصالح المسلمين والأمة.

25/06/2021 - 09:38  القراءات: 4432  التعليقات: 0

أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام عن مسرح الحياة، وينحرف الكثير من أتباعه عن جادة الحق...

23/06/2021 - 12:37  القراءات: 4943  التعليقات: 0

كما عانى الإمام الرضا  -كآبائه- من حركة الغلو، فقد عانى كذلك من الحركة الواقفية ـ التي عصفت بالشيعة الموسوية ـ الذين قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته، وزعموا أنه : هو المهدي المنتظر. وقالوا: إن الإمامة توقفت عند الإمام موسى الكاظم ، وإن الرضا ، ومن قام بعده ليسوا بأئمة، ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد، إلى حين خروجه، وذلك لغموض وفاة الإمام الكاظم  عند هؤلاء.

09/06/2021 - 12:28  القراءات: 3239  التعليقات: 0

الذي يؤرخون للفكر الإسلامي في تقسيماته و تحقيباته الزمنية و التاريخية، يجدون إن حقبة الثمانينيات من القرن الأخير، شهدت عودة لشيء من التروي و التوازن في نطاق الفكر الإسلامي و في سائر المسائل. فالوضعيات و التطورات و البيئات التي ارتبط بها الفكر الإسلامي في تلك الحقبة، فرضت عليه مسارات و سياقات مختلفة ومتغيرة، بحيث أصبح شديد الوعي بمسائله وموضوعاته، بمهماته وعلائقه، نتيجة الاقتراب المباشر و الحي من الواقع بتعقيداته و تشابكاته، تواصلاً وتفاعلاً و تحريكاً.

04/06/2021 - 00:03  القراءات: 4317  التعليقات: 0

عندما نتحدّث عن الإمام الخميني والمؤسّسة الدينية، فنحن نتناول موضوعاً شائكاً غير عادي في حدّ نفسه؛ لأنّ المؤسّسة الدينية ليست مجرّد مؤسّسةٍ عادية في المجتمع الديني، كما أنّ الإمام الخميني ليس شخصيّةً عاديةً في هذه المؤسسة، وفي مشروع الإصلاح عموماً.

01/06/2021 - 11:39  القراءات: 4121  التعليقات: 0

ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"

31/05/2021 - 12:00  القراءات: 4415  التعليقات: 0

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

30/05/2021 - 20:09  القراءات: 3140  التعليقات: 0

لم يعد بالامكان مواجهة إيديولوجية التعصب والتطرف والتكفير، بعد كل هذا التضخم والتوسع والانتشار الذي وصلت إليه، إلا بأن يبدأ الفكر الإسلامي عصراً نقدياً، تكون مهمته تفكيك البنى المفاهيمية لهذه الإيديولوجية، وتقويض مرتكزاتها الذهنية، والإطاحة بكل منظومتها، والارتداد بها إلى الوراء، وبدون عودة.
ولن تنجح هذه المهمة إلا إذا أطلقنا طاقة العقل، وأصبحنا من الذين لهم قلوب يعقلون بها، أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

23/05/2021 - 12:52  القراءات: 3976  التعليقات: 0

حاول البعض أن يزهِدَنا بالشهيد والشهادة، وأن يعطي صورة ثقافية قاتمة لمسار الجهاد والشهادة، فنَعَتَ الشهادة بالموت، والاستسلام بالحياة، واعتبر أن عطاءات الدم لا يمكن أن تثمرَ أو أن تغيِّر المعادلة، فجاء الشهداء ليثبتوا بالعمل والعطاء بأنهم الحياة، وأنَّهم أعطونا الحياة، لأننا قبل الشهداء كنا متخاذلين مستسلمين، وبعد الشهداء رفعنا رؤوسنا عالياً أمام العالم، لا يقهرنا شرقٌ ولا غربٌ، بل نثبت في الأرض بكل قوة وعزة، ببركة دماء الشهداء، وحياة الشهداء وعزتهم.

22/05/2021 - 16:18  القراءات: 3447  التعليقات: 0

إن قيمة وفاعلية الصيغة الفعلية في خطاب العقل في القرآن الكريم تكمن في الأبعاد التالية:
أولاً: إن القرآن الكريم هو كتاب عمل وسلوك، وليس كتاباً للرأي والنظر، ومنطقه هو منطق العمل وليس منطق الرأي، ويدعو دوماً إلى العمل، وتشمل دعوته الأفراد والجماعات والمجتمعات وحتى الأمم، ولسان حاله﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... 1

21/05/2021 - 16:27  القراءات: 4864  التعليقات: 0

إذا ثبت أنَّ شخصاً قتل آخر عن طريق السحر أو تحضير الجن هل يُطبق عليه نفس أحكام القتل الاعتيادي؟

18/05/2021 - 10:12  القراءات: 3932  التعليقات: 0

من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل.

والتسويف كلمة مأخوذة من «سوف»، وما أكثر الذين يعملون بنظام «سوف»!، ويبرمجون حياتهم وفق هذا النظام، ولا شك أنك قد سمعت بالكثير من الناس ممن يجيدون استخدام «نظام التسويف»!

17/05/2021 - 12:55  القراءات: 5777  التعليقات: 0

الحوزة العلمية الدينية هي المكان الذي يقصده طلاب العلوم الدينية لينهلوا من المعارف والعلوم الإسلامية المكتنزة في عقول المراجع والعلماء والفضلاء، كما أن الحوزة هي التي تتولى تبليغ الإٍسلام ونشره بين المسلمين وغيرهم، وهي التي تتولى الدفاع عن الإسلام في مواجهة المشككين والمنحرفين وأصحاب البدع الباطلة، وهي التي تخرّج المراجع والمجتهدين والمبلغين ليحملّوا الإسلام الى كل بقاع العالم لهداية الناس وإرشادهم وإنقاذهم من طرق الفساد والكفر والإنحراف.

13/05/2021 - 15:00  القراءات: 3080  التعليقات: 0

حاول الأستاذ أحمد عايل فقيهي أن يلفت النظر من جديد لمعنى المثقف الديني, في مقالة نشرها في زاوية الرأي الثقافي في صحيفتنا عكاظ. وذلك في سياق مناقشته لكتاب أصدرته حول هذا الموضوع حمل عنوان (محنة المثقف الديني مع العصر). وقد أخبرني الأستاذ فقيهي أن مقالته هذه تعد واحدة من أكثر مقالاته المنشورة التي لفتت الانتباه والاهتمام, نظراً لطبيعة فكرتها وموضوعها. وتجلى هذا الاهتمام في مقالتين متتاليتين نشرهما الأستاذ محمد صلاح الدين في صحيفة المدينة حول الموضوع ذاته.

12/05/2021 - 03:11  القراءات: 3810  التعليقات: 0

مفهوم الجودة من المفاهيم التي انتشرت وترسّخت في ثقافة الإنسان المعاصر، فقد أصبحت هناك وفرة في الإنتاج، وتنافس شديد على تسويق المنتجات. فصار الإنسان يبحث عن المنتج الأفضل.

وتشكلت معايير ومقاييس للجودة معتمدة على المستوى العالمي.

24/04/2021 - 02:37  القراءات: 3532  التعليقات: 0

كيف نكتسب روح المعاصرة من القرآن الكريم؟ وكيف نكتشف هذه الروح ونبرهن عليها في الكتاب المجيد؟
نقصد بالمعاصرة القدرة المنهجية الواعية، في مواكبة حركة الحياة وتطوراتها السيالة، ومجاراة فاعلية الزمن بفيضه الذي لا ينقطع من الحوادث والتغيرات، والاستجابة لشرائط التقدم، ومقتضيات التمدن والحضارة.

20/04/2021 - 02:49  القراءات: 3080  التعليقات: 0

الإنسان حينما يضحي بحياته من أجل مبادئه، فهو في حقيقة الأمر يدافع عن وجوده النوعي بفعل عوامل احتقان أو غضب ليس للأيدلوجيا أي دخل بها. فالإنسان حينما تغضبه السياسة أو الأوضاع الاقتصادية أو أي شيء آخر فهو يضحي بنفسه بوصف أن هذه التضحية هي التي ستحرر المجتمع الذي أنتمي إليه من كل القيود والأغلال التي تفرضها الأوضاع والظروف السياسية أو الاقتصادية.

11/04/2021 - 13:11  القراءات: 4130  التعليقات: 0

أول حق في الإسلام للمرأة وهو أهمها على الإطلاق، وتقدّم كثيراً في طرحه على كلّ الآخرين هو "إنسانية المرأة"، وكان هذا القرار قبل أربعة عشر قرناً وما يزيد وفي الوقت الذي كان أهل العقائد الأخرى ينظرون إلى المرأة على أنّها ليست إنساناً، أو في أحسن الأحوال هي مخلوق ناقص عن الرجل ولا ترقى إلى مستواه معنوياً ومادياً.

07/04/2021 - 01:00  القراءات: 3373  التعليقات: 0

على مستوى النظر، يمكن أن نلمس كيف تغيرت نظرة المسلمين إلى أنفسهم، وحاضرهم مستقبلهم في مجتمعاتهم غير الإسلامية، وذلك حين نقارب بين محاولتين فكريتين كانتا لهما أهمية وتأثير في تشكيل رؤية المسلمين لأنفسهم في بلاد البلقان، في زمنين مختلفين، زمن ينتمي إلى حقبة الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين، وزمن ينتمي إلى بدايات القرن الحادي والعشرين، وإلى ما بعد صدمة الحادي عشر من سبتمبر.

الصفحات