أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 301 الى 320 من 882
28/10/2021 - 15:22  القراءات: 4788  التعليقات: 0

لو أنَّ شخصًا ما ارتكب الزنى أو اللواط والعياذُ بالله ثم تاب بعد ذلك، فهل التوبة تُسقِط عنه الحدَّ المقرَّر شرعًا؟

23/10/2021 - 08:01  القراءات: 3830  التعليقات: 0

حاولت الكتابات الإسلامية المعاصرة أن تميز موقفها في مجال حقوق الإنسان، عن الموقف الغربي، وترفع من شأن هذا الموقف، بتصوير أن الإسلام ارتقى بهذه الحقوق إلى منزلة التكاليف والواجبات الشرعية والعبادية، حتى يتمسك الإنسان بها، ولا يتنازل أو يتخلى عنها، ولكي يكون جاداً وحريصاً في التقيد والالتزام بها عملاً وسوكاً.
وأشارت إلى هذه الملاحظة، وأكدت عليها العديد من الكتابات الإسلامية المعاصرة، ففي كتابه (الفقه الإسلامي في طريق التجديد) أشار الدكتور محمد سليم العوا بقوله: إن الشريعة الإسلامية تنظر إلى حقوق الإنسان على أنها فرائض إلهية وواجبات شرعية، على حين أن الحضارة الغربية تراها مجرد حقوق.

23/10/2021 - 00:58  القراءات: 3754  التعليقات: 0

رأينا أنّ جماعةً من كبار العلماء والمجتهدين في المذاهب الدينيّة المختلفة، قدّموا رؤية دينيّة أصّلوا من خلالها لمبدأ العلاقات الطيّبة بين المسلمين، لكن لماذا لم يقتنع الآخرون من العلماء والباحثين من أهل المذاهب بهذه الأدلّة؟ ما الذي حصل أنّ الفريق الآخر لم يقتنع بهذه الأدلّة، وهي أدلّة قوية؟

22/10/2021 - 08:47  القراءات: 3985  التعليقات: 0

نحن نعيش فكرة التقريب منذ مئة وخمسين سنة تقريباً، منذ السيد جمال الدين، إلى الشيخ محمّد عبده، مروراً بأجيالٍ من العلماء الذين نادوا بالتقريب وصولاً إلى اللحظة الحاضرة، وفكرة التقريب من منطلقٍ سياسي مرحلي زمني كانت حاضرة دوماً، ودعا إليها كثيرون ونظّروا لها بل حاولوا تطبيقها.

21/10/2021 - 18:35  القراءات: 3891  التعليقات: 0

ربما يكون العنوان الذي تمّ اختياره هنا موهماً للوهلة الأولى؛ إذ يبدو وكأنّه يضعنا أمام خيارين، وأنّ علينا أن نختار واحداً منهما، في عمليّة تأطير فكري: إمّا أن نقول بأنّ التقريب أو الوحدة أو التعايش بين أبناء المذاهب يجب أن يكون سياسيّاً فقط أو يجب أن يكون دينيّاً فقط، لكن ليس هذا هو المقصود بالعنوان، بل يمكن أن تكون الوحدة سياسيّةً وفي الوقت نفسه دينيّة.

21/10/2021 - 00:03  القراءات: 3953  التعليقات: 0

لاشك أن الجهاد في سبيل الله تعالى، باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، كما يقول الامير عليه السلام.
و للجهاد في الاسلام أهمية استثنائية، حيث أعتبر من الأركان الأساسية التي قام عليها الدين، ولولاه ما قام للدين عمود، وما أخضر للاسلام عود. وهو يمثل قمة العطاء و منتهى التضحية، حيث يعرض المرء حياته للخطر، و إحتمال الموت، أو الخسارة التي لا تعوض، كل ذلك في سبيل الله تعالى، ولإعلاء كلمه الإسلام ونشر دين الحق في الإرض.

20/10/2021 - 13:00  القراءات: 4268  التعليقات: 0

من اخطر ما ابتليت به البشرية الصراعات بين بني آدم، علماً ان الله سبحانه وتعالى قد انذر بني آدم بانهم عندما يهبطون الى الارض سوف يكون بعضهم لبعض عدوا، وقد حدث اول مظهر من مظاهر الصراع عندما قتل قابيل أخاه هابيل. ومنذ ذلك الحين استمرت المعارك الدامية حيناً، والباردة أحياناً أخرى.

20/10/2021 - 00:03  القراءات: 3414  التعليقات: 0

مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف يكثر الحديث عن الوحدة الإسلامية وأهميّتها وضرورتها للمسلمين في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ فيه الأمّة، ويتبارى الكثيرون في الدعوة إلى إقامة الإحتفالات الخطابية والمنبرية للتعبير عن هذا الأمر المهم الذي يتّفق الجميع عن المزايا الإيجابية المترتّبة عليه.
إلاّ أنّه ممّا يؤسف له حقاً، أنّ هذه الدعوة تكاد تصل إلى حالةٍ من الحالات الطقسية التي يقتصر النشاط فيها على كونها مجرّد ذكرى نحتفل باسمها ونجتمع عليها من هذا المنظار...

19/10/2021 - 13:07  القراءات: 4945  التعليقات: 0

يفخر الإمام علي  بأنه الأحرص على جماعة الأمة والفتها، كما ورد في كتاب له ذكره الشريف الرضي في نهج البلاغة يقول فيه: "وَلَيْسَ رَجُلٌ فَاعْلَمْ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ  وَأُلْفَتِهَا مِنِّي، أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ، وَكَرَمَ الْمَآبِ. وَسَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي".

وسيرة علي تصدق قوله وتثبت دعواه، فقد غضّ طرفه عن حقه في الخلافة والقيادة بعد رسول الله.

16/10/2021 - 10:10  القراءات: 3899  التعليقات: 0

عند النظر في فكرة المدنية وعلاقتها بالإسلام والفكر الإسلامي في المجال العربي، يمكن القول إن هذه الفكرة قد تبلورت وتحددت ونضجت خلال الفترة ما بين منتصف القرن التاسع عشر وعشرينات القرن العشرين، وهي الفترة التي يصفها الدارسون العرب المعاصرون بعصر النهضة، أو بمرحلة الفكر الإسلامي الحديث.

14/10/2021 - 11:59  القراءات: 5264  التعليقات: 0

اعتنى الإمام العسكري ببناء كوادر علمية مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية المهمة، كي يقوموا بأدوار قيادية ودينية وعلمية وفكرية، ومن أهم هذه الأدوار نشر العلوم والمعارف الإسلامية في أصقاع الدنيا، وإيصال منهج وفكر أهل البيت للناس، وربط المجتمع بالقيادة الشرعية، وتدوين الأحاديث والروايات، وبثها بين العلماء والفقهاء، وتأسيس المدارس العلمية لتأهيل علماء وفقهاء ينتمون لمدرسة أهل البيت.

09/10/2021 - 12:51  القراءات: 5220  التعليقات: 0

يتحدث علماء النفس عن ظاهرة يطلقون عليها (الاغتراب النفسي) ويعتبرونها واحدة من أخطر أزمات الإنسان المعاصر، حيث يشعر الإنسان بالانفصال عن ذاته، أو عن الآخرين والواقع الذي يعيش فيه، أو عن كليهما.

04/10/2021 - 12:01  القراءات: 4465  التعليقات: 0

على المستوى المجتمعي ثمة خلط جوهري بين الدين بوصفه مجموعة من القيم والمبادئ المتعالية على الأزمنة والأمكنة، وبين أنماط التدين وهي مجموع الجهود التي يبذلها الإنسان فردا وجماعة لتجسيد قيم الدين العليا. فكل محاولة إنسانية لتجسيد قيم الدين أو الالتزام العملي بها، تتحول هذه المحاولة الإنسانية إلى نمط من أنماط التدين، قد يقترب هذا النمط من معايير الدين العليا وقد يبتعد.

01/10/2021 - 14:37  القراءات: 3896  التعليقات: 0

على أثر المقال الأول الذي نشرته حول برنامج الإسلام الحضاري في ماليزيا، تساءل معي بعض القراء عبر البريد الإلكتروني: ألا يعني الحديث عن الإسلام الحضاري وكأننا أمام إسلامات متعددة وليس إسلاماً واحداً؟ وألا يوحي هذا الوصف بأن هناك إسلاماً متخلفاً يقابل الإسلام الحضاري؟

27/09/2021 - 13:11  القراءات: 4941  التعليقات: 0

لا توجد في التاريخ حادثة كحادثة عاشوراء الحسين  تتجدد كل عام، تلهم «الأفراد والمجتمعات» قيم التغيير والتجديد، تلهمهم روح الإسلام الخالد، تلهمهم سبل الرقي الروحي والمعرفي والاجتماعي.

يقول وليم لوفتس عالم آثار إنكليزي: «لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة».

22/09/2021 - 10:55  القراءات: 4043  التعليقات: 0

قبل إثارة الهواجس والتحليلات حول هذا المقال، أقول: إن مقالي هذا ليس لتبرئة المجاهر، وليس له دخل في الحكم الذي قد يصدر بحقه، ولا يعني الرضا بما جاهر به على الملأ، هو فقط إشارة إلى منطقة مغفولة ربما تكون الإشارة إليها مفيدة كما أظن.

19/09/2021 - 12:45  القراءات: 3811  التعليقات: 0

عند النظر لبداية الاهتمام بفكرة حقوق الإنسان، بأبعادها الفكرية والقانونية والفقهية والسياسية، في المجال الإسلامي المعاصر، يمكن القول إن هذا الاهتمام جاء متأخرا، وبصورة عامة يرى الباحث المصري حسنين توفيق إبراهيم في دراسة له بعنوان (حقوق الإنسان في الكتب والرسائل الجامعية وبعض الدوريات العربية)، نشرت سنة 1988م، يرى أن الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان في الدراسات الفكرية والفقهية والدستورية في العالم العربي ضعيف عند مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، وحتى في الدراسات الأكاديمية.

09/09/2021 - 00:03  القراءات: 3844  التعليقات: 0

شَرَع الله الدين ليسير الناس على نهجه، فيقيمونه في حياتهم الخاصة والعامَّة، ويُحاسب الناس يوم القيامة على سعيهم لإقامة الدين بصرف النظر عن نجاحهم أو فشلهم في بلدانهم، وأمَرَهم أن يوحِّدوا جهودهم لتشكيل القوة المناسبة لحماية هذا المشروع الإلهي الكبير، عندها سيشعر المشركون بالمرارة، وسيواجهون مشروع إقامة الدين بكل أشكال المواجهة...

01/09/2021 - 00:03  القراءات: 4009  التعليقات: 0

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ... 1.
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الوظائف التي يقوم بها عباد الله الصالحون فيما لو أمكنهم الله عزّ وجلّ من الوصول إلى مراتب الولاية والحاكمية على البشر، وهذه الوظائف المذكورة في الآية يمكن اعتبارها عصارة ما يجب على الحاكم القيام به.

29/08/2021 - 08:33  القراءات: 3618  التعليقات: 0

كيف نفهم تأثير تقدم العلم على تجدد الفكر؟ يدفع بنا هذا السؤال إلى العودة لأولئك الذين استفادوا من تقدم العلم في تجدد الفكر، وكيف فهموا منطق هذه العلاقة؟ وكيف شروحها وفسروها؟
لن نرجع إلى عصور الثقافة اليونانية القديمة، لكننا سنبقى في إطار الثقافة الأوروبية وعصرها الحديث، بوصفها الثقافة التي تجلت فيها بوضوح أكبر هذه العلاقة، وكشفت عنها، وبرهنت عليها، وصعدت وتقدمت بها، وأسست عليها مناهجها، وشيدت بها مدنيتها.

الصفحات