السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

مواضيع في حقل السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

عرض 1 الى 20 من 410
16/03/2025 - 00:59  القراءات: 153  التعليقات: 0

تسنُّ الدول المختلفة قوانين لتنظيم شؤون الحياة فيها ، فتأمر أحياناً بفعل شيء ، وتمنع أحيانا من فعل شيء ، وتحدِّد وتقيِّد فعل شيء ، وغير هذه وتلك من الخصوصيات الأخرى. ومن جملة هذه القوانين تلك القوانين الخاصة بالمرافق العامة المتعلقة بحياة الناس اليومية داخل بقعة جغرافية محدَّدة ، بحيث يؤدي تجاوزها وتخطيها الى شيوع الفوضى والاضطراب.

13/03/2025 - 16:27  القراءات: 101  التعليقات: 0

هل القيادة يجب أن تكون دائماً فرديّة، فالقرار النهائي يكون بيد الفرد القائد وإن كان عليه أن يستشير ـ قبل البت بالأمر ـ ذوي الخبرات، أو بالإمكان افتراض شورى القيادة مؤتلفةً من عدد من المؤهّلين للقيادة الواجدين لشروطها؟

12/03/2025 - 10:30  القراءات: 159  التعليقات: 0

إتّضح من المقالات السابقة أنّ الإسلام لم يترك مسألة الحكم في موقع الفراغ، بل تعرّض لها عبر وضع عناوينها العامة الواردة في القرآن والسُّنَّة وأبرز المواصفات التي ينبغي أن يتمتّع بها الولي المدبّر لأمور الدولة الإسلامية.

05/03/2025 - 10:26  القراءات: 229  التعليقات: 0

تارة يفترض وجود دليل على صحّة انتخاب الأُمّة لمن يلي أمرها وفقاً لفقه الإسلام مع فرض الإطلاق في ذاك الدليل لما إذا كان المنتخب غير فقيه، وأُخرى يفترض أنّ أمر الولاية وإن كان منحصراً في الفقهاء ـ إمّا بدليل خاص أو من باب القدر المتيقّن ـ ولكن دليل الانتخاب دلّ على أنّ شخص الوليّ يتحدّد بالانتخاب ...

24/02/2025 - 11:04  القراءات: 289  التعليقات: 0

المراد بالولایة المطلقة للفقیه الجامع للشـرائط هو أن الدین الإسلامی الحنیف ـ الذی هو خاتم الأدیان السماویة، والباقی الی یوم القیامة ـ هو دین الحکم وإدارة شؤون المجتمع، فلا بد أن یکون للمجتمع الإسلامی بکل طبقاته ولی أمر، وحاکم شرع، وقائد لیحفظ الأمة من أعداء الإسلام والمسلمین، ولیحفظ نظامهم، ولیقوم بإقـامة العدل فیهم ...

23/02/2025 - 06:26  القراءات: 280  التعليقات: 0

ممّا لا ريب فيه أنّ الولي الفقيه لا يحكم انطلاقاً من النزعة الفردية التي قد يصفها البعض بالديكتاتورية، وإنّما يحكم من خلال الشريعة والأنظمة التي تحتويها والتي تهدف إلى (ضمان المصالح العليا للأمة وحمايتها من المفاسد والأخطار).

20/02/2025 - 03:53  القراءات: 249  التعليقات: 0

منذ صدور هذا الإعلان والعالم يشهد نقاشات ثقافية وسياسية وقانونية وأخلاقية حول حقوق الإنسان، ممتدة وعابرة بين الثقافات والديانات، وما زالت هذه النقاشات مستمرة إلى اليوم، وستظل مستمرة كذلك بدون توقف أو انقطاع ما دام الإنسان يتطلع إلى بناء حياة كريمة، وما دام هناك انتهاك أو تعسف أو انتقاص لحقوق الإنسان في زاوية من زوايا العالم المترامي الأطراف.

19/02/2025 - 00:20  القراءات: 445  التعليقات: 0

تعددت العلوم في نهج البلاغة و تطرق أمير المؤمنين عليه السلام إلى جهات مختلفة و من ضمن حكمه ما روي عنه عليه السلام في الحكمة 165، قال: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، كما يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
و المعنى أنّه لا يجوز للانسان أن يفعل محرما أو معصية لله لأمر أحد من الناس أو طاعة لأحد من الناس، فطاعة الله هي الواجبة و ما يخالفها معصية.

18/02/2025 - 00:28  القراءات: 307  التعليقات: 0

لماذا تحاربون (اسرائیل) وقد جاء إسمها في القرآن؟!
عندما قرَّر أبناء علي عليه السلام في اليمن أن يساندوا إخوانهم المظلومين في فلسطين عن طريق تضييق الخناق على السفن المتجهة الى كيان الاحتلال، انبرى بعض الأعراب (الذين يُقال أن أصولهم يهودية - والله العالم) إنبروا لإبطال مفعول الحصار اليمني على سفن الاحتلال الغاصب ...

01/02/2025 - 23:09  القراءات: 305  التعليقات: 0

كان السؤال في المقالة الماضية حول المصدر الذي جاءت منه الولاية للفقيه؟ وهل أنّ هذه الولاية تثبت لكلّ فقيه أو أنّها ثابتة لفقيهٍ خاص في زمن الغيبة الكبرى؟
قبل الإجابة على السؤال لا بدّ من التمهيد ببحثٍ نرى أنّه ضروري في التوضيح وتقريب الإجابة، وهذا البحث هو التالي:

31/01/2025 - 10:23  القراءات: 280  التعليقات: 0

ولكي يمكن مواكبة هذا البحث ـ حتى لمن لم يقتنع بما مضى من جواز الخروج على الطغاة في عصر الغيبة ـ نفترض في المقام أنه عرضت الحكومة على المؤمنين بلا حرب ولا قتال، فهل يجوز للمؤمنين الامتناع عن استلام الحكم ليبقى الحكم بيد الفسقة والفجرة أو بيد الكفار ! أو يجب عليهم التصدّي للحكم في هذه الحالة؟

14/01/2025 - 08:31  القراءات: 394  التعليقات: 0

يعد عهد الإمام علي لواليه على مصر مالك الأشتر وثيقة دستورية مهمة، حيث بيَّن فيه الإمام واجبات الوالي (الحاكم) كالتلطف بالرعية، والإحسان إليهم، والتفرغ والاهتمام بذوي الحاجات، وتقديم الخدمات للأمة، وتخفيف تكاليف المعيشة عن الناس، وإقامة الفرائض ...

13/01/2025 - 11:42  القراءات: 411  التعليقات: 0

إلى مطلع سنة 1985م، كان الاهتمام الفكري على مستوى المتابعة والكتابة والتأليف عند الدكتور رضوان السيد منصباً على مجال الدراسات الإسلامية الكلاسيكية، وفي سنة 1986م صدر له أول كتاب في مجال الدراسات الإسلامية الحديثة...

05/01/2025 - 11:34  القراءات: 488  التعليقات: 0

في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، وفي إطار البحث عما عرف في الأدبيات العربية المعاصرة بإخفاق النهضة العربية، وفي سياق تتبع أزمنة تاريخ تطور الفكر العربي والإسلامي الحديث والمعاصر، وفي ظل الدهشة من ظهور وصعود الجماعات الجهادية والسلفية، في نطاق هذه السياقات الثلاثة متصلة ومنفصلة, تبلورت في المجال الفكري العربي أطروحات ...

01/10/2024 - 11:58  القراءات: 1630  التعليقات: 0

لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة، وفقدت جبهة المقاومة رافعَ رايةٍ بارز، وفقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدًا.

28/08/2024 - 19:57  القراءات: 1262  التعليقات: 0

 من الواضح جداً أنّ مفهوم الأمّة في الإسلام يشمل كلّ مسلمٍ منضبط في عقيدته بمعنى الإعتراف بالأصول العامة للعقيدة (التوحيد والنبوة والمعاد)، ولا ينكر بالتالي ضرورة من ضرورات الإسلام، والآيات والروايات صريحة وواضحة الدلالة في هذا المعنى.

22/08/2024 - 00:05  القراءات: 1266  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ 1.
كرامة الأمة وشخصيّتها تتجلّى في استقلالها، وما يقابل الاستقلال هو التبعية والذيليّة للآخرين، وتعني التبعيّة أن تكون عبداً لغيرك وقد خلقك الله حرا، وهذا ما لا يريده الله لنا.

05/08/2024 - 17:20  القراءات: 1476  التعليقات: 0

قد يقول القائل من الجهلة الغافلين عن حقيقة شريعة سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله): إنّ محاولة استلام الحكم وإدارة الأُمّة ليست من وظيفة المسلمين في عصر غيبة الإمام الحجّة (عليه السلام)؛ لأنّ الظروف غير مؤاتية لذلك، ولو كانت الظروف مؤاتية لذلك لكان اللّه تعالى يظهر المعصوم (عليه السلام) لإدارة الحكم.

07/05/2024 - 18:51  القراءات: 1827  التعليقات: 0

بالنسبة للعقيدة الإسلامية، فإن الحياة الإنسانية لا تنحصر الحدود الدنيوية وإنما ترتبط مباشرة بالحياة الأبدية. ولهذا، فإن قوانين الإسلام تهتم بتهذيب النفوس وحفظ الإيمان وهداية العقول قبل إدارة الأمور العادية.

22/03/2024 - 13:56  القراءات: 1926  التعليقات: 0

امور المستعصية علينا أن نرجع الى كتاب الله العزيز ونستنطقه، حتى نستلهم منه الموقف الصحيح، وهنا نمر بشكل سريع على بعض الآيات لاستنطاقها حول التطبيع:

الصفحات