بدأ دراسته في التحصيل العلمي الديني في السنة العاشرة من عمره و درس المقدمات و السطوح.
توجه لدراسة البحث الخارج في إيران و بالتحديد في قم المقدسة مدة تسع سنوات و تتلمذ عند مجموعة من كبار العلماء، منهم: آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي (قدس سره) و آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (قدس سره) و آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني حفظه الله و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله.
رئيس حوزة الهدى للدراسات الإسلامية.
له عديد من الكتب و المقالات في شتّى الموضوعات الإسلاميّة منها:
الظاهر من ملاحظة اختلاف الروايات فيما يُقرأ في ركعات الشفع والوتر أنَّه ليس لها سورٌ موظَّفة بنحو التعيين، ولهذا يصحُّ للمكلَّف القراءة بأيِّها شاء، بل أفاد المحقِّق النراقي أنَّ الإجماع منعقدٌ على عدم التعيين، فتصحُّ القراءة حتى بغير المذكور من السور، نعم يقعُ الكلام فيما هو الأفضل قراءتُه من السور.
ورد في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي أنه روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) أنه قال: من أراد أنْ يُحبَل له فليصلِّ ركعتين بعد الجمعة يُطيل فيها الركوع والسجود، ويقول بعدهما: اللهمَّ إنِّي أسألُك بما سألك به زكريا (ع) إذ ناداك ...
النصوص التي وردت تنهى عن إنشاد الشعر في ليالي الجمع وفي الليالي وإنْ كان حقا كيف يمكن اتباعها بينما إحياء الشعائر بالأشعار الدينية والرثاء والمدائح للرسول (ص) وأهل بيته (ع) لا يتم إلا ليلاً وأحيانا يُصادف ليالي جمعة؟
الصوم مستحبٌّ في كلِّ أيَّام السنةِ إلا ما استُثني منها، وأمَّا استحبابه بالخصوص في أيام مواليد المعصومين (ع) فلم يرد ما يقتضي ذلك إلا في يوم المولد النبويِّ الشريف، فقد وردت في ذلك رواياتٌ عديدة:
لم يختلفْ أحدٌ من الفقهاءِ في استحبابِ أنْ يكونَ مهرُ المؤمنة بمقدار مهرِ السُنَّة وهو خمسمائة درهم، وقد أفادت ذلك رواياتٌ عديدة واردةٌ عن الرسولِ (ص) وأهلِ بيتِه (ع).
كيف يُمكن لمَن اغتاب شخصًا بعيدًا عنهُ بحيث يستحيل الاعتذار منه -للبُعد أو ما شابه ذلك- أن يُبرئ ذمَّته منه؟ وإذا اغتاب شخصًا يعرفهُ ويلتقي به ثمَّ تاب، لكنَّ الاعتذار يسبِّب حرجًا له، فكيف يُمكن أنْ يُبرئ ذمَّته منه؟
اتِّخاذ الكلب في المنزل لتربيته أو الاستئناس به جائز في حدِّ نفسه إلا أنَّه مكروه كراهةً شديدة كما يظهرُ ذلك مِن كثرة الروايات المعبِّرة عن مبغوضيَّة هذا الفعل.
ورد النَّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن الرَّسول (ص) وأهل بيته (ع). فقد روى الصَّدوق بسنده عن الإمام الصَّادق (ع) قال: "نهى رسولُ الله (ص) عن التَّعرِّي بالليل والنَّهار"
ما حكم صبِّ الماء على القبور وما فائدتُه؟ وهل هو مشروع؟ رشُّ الماء على القبر عملٌ مشروع بل ثبتَ بالروايات المتعاضدة عن أهل البيت (ع) استحبابُه وأنَّه من السُنَّة ...
في منهاج السيد محسن الحكيم قال: "وكذا يحرم الطين عدا اليسير من تربة الحسين (عليه السلام) للاستشفاء الذي لا يتجاوز قدر الحمصة" وعلق السيد الشهيد الصدر بهذه التعليقة" الأحوط أن يكون الاستشفاء بوضع التربة الشريفة في ماء ثم شرب ذلك الماء".
ما هو دليل السيد الشهيد على هذا الشرط مع أنه ليس له ذكر في النصوص؟
سؤالي يتعلَّقُ بعبارة (أهل الكبرياء والجود والجبروت) التي اسمعُ بعضَ المشايخ يُردِّدها عند القيام من الركوع في بعض الركعات في صلاة الجماعة: 1- ما معنى هذه العبارة؟ 2- هل يُستحب ترديدُها عند القيام من كلِّ ركوع؟