بدأ دراسته في التحصيل العلمي الديني في السنة العاشرة من عمره و درس المقدمات و السطوح.
توجه لدراسة البحث الخارج في إيران و بالتحديد في قم المقدسة مدة تسع سنوات و تتلمذ عند مجموعة من كبار العلماء، منهم: آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي (قدس سره) و آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (قدس سره) و آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني حفظه الله و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله.
رئيس حوزة الهدى للدراسات الإسلامية.
له عديد من الكتب و المقالات في شتّى الموضوعات الإسلاميّة منها:
ما حكم صبِّ الماء على القبور وما فائدتُه؟ وهل هو مشروع؟ رشُّ الماء على القبر عملٌ مشروع بل ثبتَ بالروايات المتعاضدة عن أهل البيت (ع) استحبابُه وأنَّه من السُنَّة ...
في منهاج السيد محسن الحكيم قال: "وكذا يحرم الطين عدا اليسير من تربة الحسين (عليه السلام) للاستشفاء الذي لا يتجاوز قدر الحمصة" وعلق السيد الشهيد الصدر بهذه التعليقة" الأحوط أن يكون الاستشفاء بوضع التربة الشريفة في ماء ثم شرب ذلك الماء".
ما هو دليل السيد الشهيد على هذا الشرط مع أنه ليس له ذكر في النصوص؟
سؤالي يتعلَّقُ بعبارة (أهل الكبرياء والجود والجبروت) التي اسمعُ بعضَ المشايخ يُردِّدها عند القيام من الركوع في بعض الركعات في صلاة الجماعة: 1- ما معنى هذه العبارة؟ 2- هل يُستحب ترديدُها عند القيام من كلِّ ركوع؟
هل يجوز للمرأة المُغتصَبة إجهاض جنينها؟ وإذا كان لا يجوز فما هو المبرِّر لذلك؟ أليس في تحريم الإجهاض في مثل هذا الفرض إيقاع للمرأة في الحرج الدائم حيث سيظلُّ شبح هذه الجريمة التي ارتُكبت في حقها ماثلاً أمامها كلَّما شاهدت مولودها؟
هل هناك آدابٌ خاصَّة وردت عن أهل البيت (ع) لختان الولد؟ نعم يُستحبُّ أنْ يكونَ الختان في اليوم السَّابع من عمرِ الرَّضيع، وأنْ يُدعَى حين الختان بالمأثور، وقد وردت في ذلك رواياتٌ عن أهل البيت (ع):
ما رأيكم في قول الصدوق في أماليه إن إحياء ليلة القدر بطلب العلم هو الأفضل؟ مع أنه لم يذكر روايةً تدل على ذلك؟ ولم ينقل عن غيره من العلماء حتى من المحدثين؟
ورد النّهيُ عن المعاشرة بين الأذان والإقامة في رواية الصدوق بسندٍ إلى الرسول (ص): ".. لا تُجامعْ إمراتَك بين الاذانِ والاقامة .." وأمَّا المعاشرةُ عند رفع الأذان فلم أقفْ على روايةٍ تنهى عن ذلك بعنوانه إلا أنَّه يُمكنُ استئناسُ مرجوحيَّة الاشتغال بالمعاشرة عند رفع الأذان -لمُطلق الصلوات المكتوبة- بما هو المقطوعُ به من ذمِّ الاشتغال بغير الصلاة عند دخول وقتِها من غير علَّة ...
الأمرُ بالتكبير ثلاثاً بعد التسليم ورد كذلك في رواية زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: "إذا سَلَّمتَ فَارفَع يَدَيكَ بِالتَّكبيرِ ثَلاثًا" فمقتضى إطلاق الأمر بالتكبير ثلاثاً بعد التسليم هو محبوبيَّة التعقيب بذلك في مطلق الصلوات فريضةً كانت أو نافلة.
﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ... ﴾1، هذه الآية الشريفة اتَّخذ منها البعض مدخلاً للطعن على الإسلام, حيثُ ادَّعى أنَّها تُعبِّر عن انتقاص الإسلام لشأن المرأة وإلا فما هو مبرِّرُ الحكم بتفوُّق نصيبِ الرجل على نصيب المرأة في الميراث.
عن الإمام زين العابدين (ع) انَّه قال لبعض أصحابه: قل لطلب الولد: (ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خيرُ الوارثين، واجعل لي من لدنك وليَّاً يرثني في حياتي ويستغفر لي بعد وفاتي، واجعله خلقاً سوِّياً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً...
التوبةُ النصوح تتقوَّم بأمورٍ ثلاثة: الندمُ الشديد على ما ارتُكبَ من ذنبٍ، وعقدُ العزمِ الأكيد على عدم العَوْد إلى الذنب، والثالث الاستغفار. ومن كمال التوبة الغُسل وصلاة ركعات لله تعالى دون تحديد العدد والاستغفار بعدها.
يتناول بعض الإخوة دعوى أنَّه لا تُوجد لشهر رجب خصوصيَّة أو امتياز، وأنَّ الأعمال الواردة فيه كلُّها لم يثبت استحبابُها وإنَّما يؤتى بها برجاء المطلوبيَّة، وأنَّ أدعية رجب بعضُها متأثرٌ بالصوفيَّة أو هي واردة من طرق العامَّة خصوصًا ما جاء به السيِّد ابنُ طاووس (رحمه الله) فماذا تقولون؟
صداقُ المرأة ملكٌ خالصٌ لها، فلا يجوز للأب تملُّك صَداق ابنتِه بل لا يجوز له مُطلق التَّصرف فيه دون إذنِها بل ليس له احتجازُه وحجبُه عنها دون رضاها، فإنَّ يدَه عليه في مثل الفرض يدٌ عادية.