ادلة العصمة

15/09/2024 - 21:22  القراءات: 578  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الأنبياء معصومون قاطبة، وكذلك الأئمة عليهم جميعاً التحيات الزاكيات، وخالَفَنا في ذلك بعض المسلمين، فلم يوجبوا العصمة في الأنبياء ، فضلاً عن الأئمة.

10/03/2024 - 12:04  القراءات: 1254  التعليقات: 0

لقد أشارت جملة من الآيات القرآنية الشريفة إلى مسألة العصمة، وبينت خصوصياتها ببيانات مختلفة، منها ما ورد على نحو قانون عام، وبعضها الآخر ورد في بيان عصمة بعض الأنبياء (عليهم السلام) بأعيانهم، دون أن يعني اختصاص الملاك فيهم.

03/11/2023 - 12:08  القراءات: 922  التعليقات: 0

(واعلم) ان جميع ما تنزه الانبياء عليهم السلام عنه ، ونمنع من وقوعه منهم من يستند إلى دلالة العلم المعجز إما بنفسه أو بواسطة ، وتفسير هذه الجملة ، ان العلم المعجز إذا كان واقعا موقع التصديق لمدعي النبوة والرسالة ، وجاريا مجرى قوله تعالى له : صدقت في انك رسولي ومؤد عني. فلابد من ان يكون هذا المعجز مانعا من كذبه على الله سبحانه في ما يؤديه عنه ، لانه تعالى لا يجوز أن يصدق الكذاب ، لان تصديق الكذاب قبيح.

16/08/2023 - 11:37  القراءات: 1871  التعليقات: 0

سيكون بحثنا في اربعة فصول: الاَول: في تعريف العصمة، والثاني: في دراسة ومناقشة الاَقوال المختلفة في العصمة، والثالث: في الاَدلة العقلية على العصمة، والرابع: في إثبات العصمة عن طريق الكتاب والسُنّة، ثم ألحقنا ذلك بتتمة في إثبات عصمة الزهراء عليها السلام.

18/07/2023 - 08:38  القراءات: 1277  التعليقات: 0

في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة الاَطهار من أهل البيت عليهم السلام طائفة كبيرة من النصوص التي تدل دلالة صريحة على عصمة الاَنبياء والاَئمة عليهم السلام انتخبنا منها هذه المجموعة:

25/04/2023 - 18:37  القراءات: 2869  التعليقات: 0

1 ـ قال تعالى:﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ 1.

(دلّت الآية ـ كما قال القرطبي ـ على انّ الله عزَّ وجلَّ لا يُخلي الدنيا في وقت من الاوقات من داع يدعو إلى الحق)2.

وقال الجبائي: (هذه الآية تدلُّ على أنّه لا يخلو زمان ألبتّة عمّن يقوم بالحق، ويعمل به، ويهدي إليه، وانّهم لا يجتمعون في شيء من الازمنة على الباطل...)3.

15/04/2023 - 18:35  القراءات: 1596  التعليقات: 0

أنّ النفس تسكن للذي لم تصدر منه المعصية أصلاً أكثر ممن صدرت منه، سواء تاب عنها أم لا، والمثل الذي نضربه يُقرِّبُ هذا المعنى ويجعله أوضح: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، إذ لو لم يكن أعلا منه منزلة لما شُبّه به، فإذا ثبت هذا: (أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم «صلوات الله عليهم» عن كلِّ منقصة، ولو على سبيل السهو والنسيان من حين الولادة إلى الوفاة بالاجماع المركب).

اشترك ب RSS - ادلة العصمة