أقول : النص على أهل البيت ومنهم الحسن (عليه السلام) يفيد ان لهم مقامين :
الأول: أنهم شهداء على الناس بالقول والفعل والتقرير كالنبي (صلى الله عليه وآله) الا انهم ليسوا بأنبياء وهذا المقام لا ينفك عن شخصهم وغير قابل للتعطيل من قبلهم وهو ثابت لهم سواء حكموا أو لم يحكموا.
الثاني: أنهم أحق بالحكم أحقية اختصاص وعلى الناس ان يبايعوهم.