الانسان

09/07/2024 - 00:44  القراءات: 689  التعليقات: 0

كرّم لله سبحانه وتعالى الإنسان، واعتبره الكائن المفضل على سائر المخلوقات، يقول تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ 1 وقد كرمه الله عز وجل بأن وهبه العقل، والرزق، والقدرة على التنقل في البر والبحر؛ كل ذلك من أجل أن يعيش  الإنسان حراً كريماً.

08/07/2024 - 00:00  القراءات: 624  التعليقات: 0

لما عرفت أن القوى في الإنسان أربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة بهيمية شهوية - فاعلم أنه بإزاء كل واحدة منها لذة وألم، لأن اللذة إدراك الملائم، والألم إدراك غير الملائم...

07/06/2024 - 11:15  القراءات: 790  التعليقات: 0

يُولد الانسان صِفْراً. صفر اليدين من المال ووسائل الحياة والمعيشة، صِفْر الدماغ من العِلم والفهم، صِفْر الإمكانات والقوى، فهو لا يكاد يستطيع أن يفتح عينيه.. ولكنه لا يبقى كما هو وإنما يتدرج لحظةً لحظة.. ودرجة درجة ليتكامل.

09/10/2023 - 00:01  القراءات: 1085  التعليقات: 0

ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان كائناً إجتماعياً، فلا يمكنه أن يعيش لوحده، بل كل واحد من أفراد هذا الكائن يحتاج الى الآخرين من بني نوعه، والآخرون – بدورهم – يحتاجون اليه. لذلك نشاهد أنَّ الإنسان – من بين سائر المخلوقات التي نعرفها – هو وحده تحوَّل من فرد الى وحدة متآلفة من عدد من الأفراد (الأسرة)، ثم الى (مجتمع) متكاتف، ثم الى (شعوب وقبائل)، واخيرا الى (أمم) مترابطة ومتعاونة، وهو وحده الذي طوَّر بيئة حياته، فبنى المدن وأقام الحضارات، ثم طوَّرها – ولا يزال – عن طريق التعاون، والعطاء المتبادل، وتكامل التجارب.

29/06/2023 - 10:26  القراءات: 1061  التعليقات: 0

الإنسان حتى يتغير نحو الأفضل بحاجة إلى المراجعة والتقويم والنقد الذاتي والتفكير في ماضي الأيام وأخطائها، لاستخلاص النتائج وأخذ العبر والدروس، والتصميم على التغيير الحقيقي، والعزم على حذف الأخطاء القديمة، والبدء بصفحة جديدة خالية من العيوب والذنوب والمعاصي والمحرمات.

26/04/2023 - 18:42  القراءات: 1826  التعليقات: 0

عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِ‏ : أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سأل الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قائلاً : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّ خَلْقِ اللَّهِ أَشَدُّ؟
قَالَ : "إِنَّ أَشَدَّ خَلْقِ اللَّهِ عَشَرَةٌ ، الْجِبَالُ‏ الرَّوَاسِي‏ ، وَ الْحَدِيدُ تُنْحَتُ بِهِ الْجِبَالُ...

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 1122  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

29/12/2022 - 16:03  القراءات: 1646  التعليقات: 0

إحدى أهم المسائل التي أشار إليها القرآن هي قضية ضرورة إرسال الأنبياء وضرورة النبوة، وأن البشر لا يمكنهم أن يصلوا إلى السعادة دون الوحي الإلهي المبلّغ إليهم بواسطة الأنبياء.
إذ أن هناك فئة من الناس قد تنكر العبودية أو الرسالة فقط أو المعاد وذلك لاختصاص كل منها بمجموعة من الوظائف التي تلزم الإنسان بتكاليف معينة.

16/11/2022 - 18:40  القراءات: 1241  التعليقات: 0

باستقراء أحكام الشرائع الإلهية ، و على الأخص الشريعة الإسلامية الخاتمة و المهيمنة ، نجد خمس قواعد إلهية كبرى لترشيد حق الحرية ، و إبقائه دائماً في إطار الشرعية و الصواب ، ليحصل الإنسان على المنفعة التي توخاها الله تعالى من إعطائه له و بذلك حدد الغاية الأساسية من إيجاده .

15/11/2022 - 00:03  القراءات: 1180  التعليقات: 0

لا تَزاحُمَ مطلقاً بين الإسلام- بقائه وعزّه وظهوره- وبين إنسانية الإنسان؛ فليس أكثر من أن يتطلب عزّ الإسلام تضحية الإنسان، وهو هنا إنما يضحي ببدنه تقديماً لإنسانيته التي لا تجد ذاتها إلّا في الإسلام.

30/08/2022 - 00:03  القراءات: 2506  التعليقات: 0

المفهوم الإنساني لغةً كما ورد في المعاجم اللغوية هو مأخوذ من كلمة إنسان، وهي مجموعة الصفات والخصائص التي تجمع الجنس البشري، وهو ضد البهيمية والحيوانية، ومعناه الاصطلاحي قريبٌ من هذا المعنى، قالوا: بأن معنى الإنسانية اصطلاحًا: هي الصفة التي تجمع بين جميع البشر، بين جميع الناس، فعندما يقال " إنسانية" هذه الصفة تجمع بين كل الناس في هذا العالم، تجمع بين سبع مليارات من البشر في هذا العالم، وكلهم يدخلون في هذه الدائرة، دائرة الإنسانية.

10/04/2022 - 00:05  القراءات: 2417  التعليقات: 0

ثمة علاقة عميقة تربط بين مفهوم الهوية وحقيقة التنوع الإنساني. ولا يمكن إدراك هذه الحقيقة الإنسانية بدون تظهير قيمة التنوع الثقافي. فالإنسان لا يمكن فهم ذاته بدون فهم وادراك الآخر. لذلك ثمة ضرورة لفهم قيمة الهوية بوصفها شاملة لكل الخصائص الثقافية والاجتماعية والنفسية المتوفرة لدى كل الجماعات البشرية. 

19/03/2022 - 01:57  القراءات: 2842  التعليقات: 0

وفق الرؤية الإسلامية التوحيدية، فإن ماهية الإنسان وطبيعته، قد تحددت في العلم الإلهي قبل الوجود الإنساني العيني.. إذ يقول تبارك وتعالى ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ 1.

24/03/2019 - 17:00  القراءات: 7449  التعليقات: 0

ما هي حقيقة الرؤية بشأن الموقف النقدي والذمي للقرآن الكريم تجاه الإنسان؟
عند النظر في هذه المسألة، وبعد الفحص والتدقيق يمكن الكشف عن الملاحظات الآتية:

22/07/2018 - 06:00  القراءات: 6106  التعليقات: 0

فإن النظرة إلى الاستنساخ البشري تكون من زاويتين:
الأولى: أن ننظر إلى هذه العملية من زاوية كونها عملاً مخبرياً، وأعمالاً وحركات تؤدي بالتالي من خلال التصرف بالخلايا، أو ما إلى ذلك..

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
12/05/2018 - 11:00  القراءات: 5306  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْعُمُرُ الَّذِي يَبْلُغُ فِيهِ الرَّجُلُ أَشُدَّهُ‏ 1 الْأَرْبَعُونَ" 2.

03/05/2018 - 11:00  القراءات: 7337  التعليقات: 0

وَ قَالَ صلى الله عليه و آله:‏ "أَخِلَّاءُ ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةٌ، وَاحِدٌ يَتْبَعُهُ إِلَى قَبْضِ رُوحِهِ، وَ الثَّانِي إِلَى قَبْرِهِ، وَ الثَّالِثُ إِلَى مَحْشَرِهِ.

25/12/2017 - 17:00  القراءات: 35293  التعليقات: 0

يولد الإنسان وتولد معه الكثير من القدرات والمواهب التي منحها الله عز وجل إليه، وبهذه القدرات يستطيع الإنسان أن يتحمل المسؤوليات الكبيرة، وينجز الأعمال الصعبة، ويساهم في إعمار الأرض، وتقدم البشرية، وبناء الحضارة.

21/12/2017 - 17:00  القراءات: 8190  التعليقات: 0

والمشكلة دائماً كانت وما تزال حينما نضع أنفسنا في منزلة الذات، وننزه أنفسنا من منزلة الآخر، وجميعنا معرض في أن يصاب بهذه الآفة، وقد نكون جميعاً وقعنا فيها بالفعل، ولا ينبغي أن نبرأ أنفسنا.

15/10/2017 - 22:00  القراءات: 9946  التعليقات: 0

إن الله عَزَّ و جَلَّ غني غير محتاج و إنما خلق الانسان لكي يُغدق عليه نِعَمَه و لكي يمكِّنه من أن يسلك طريق الكمال، فسمح له أن يرقى في طريق الكمال و يصل الى أعلى مراتبه بطاعة الله و امتثال أوامره و ترك نواهيه.

الصفحات

اشترك ب RSS - الانسان