الحكومة الاسلامية

05/08/2024 - 17:20  القراءات: 839  التعليقات: 0

قد يقول القائل من الجهلة الغافلين عن حقيقة شريعة سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله): إنّ محاولة استلام الحكم وإدارة الأُمّة ليست من وظيفة المسلمين في عصر غيبة الإمام الحجّة (عليه السلام)؛ لأنّ الظروف غير مؤاتية لذلك، ولو كانت الظروف مؤاتية لذلك لكان اللّه تعالى يظهر المعصوم (عليه السلام) لإدارة الحكم.

22/01/2024 - 12:26  القراءات: 1517  التعليقات: 0

جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قوله تعالى :﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ 1، قال : أظَهَرَ ذلك بعد؟ كلا والذي نفسي بيده ، حتى لا تبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، بكرة وعشياً.

11/01/2024 - 07:37  القراءات: 1074  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه ولا ريب أنّ الإمام الخميني (قده) قد نهض بالإسلام نهضةً قوية جداً، أثبت من خلالها قدرة هذا الدين العظيم على اختراق العصور والنفاذ إليها بإدارة قضاياها العامة بشكلٍ خاص، وليلعب الإسلام دوراً مهماً ومؤثراً جداً في مجال السياسة الدولية مقابل الإيديولوجيات والفلسفات الأخرى التي انبثقت عنها الأنظمة الحاكمة على الساحة الدولية.

05/11/2023 - 13:49  القراءات: 1198  التعليقات: 0

ان الجيمع يعلم بالوضع المؤسف الذى تعانى منه البلاد الاسلامية، فالاُمةُ الاسلاميةُ الكبرى و الواحدة تمزّقت، و تحولّت الى بلادٍ و دويلاتٍ صغيرةٍ و ضعيفةٍ. و فى كل بلد من هذه البلاد طواغيت من الذين باعوا أنفسهم للاجانب، و هم لا يعتقدون بالاسلام، يحكمون الناس. لقد تركوا الأحكام و القوانين و المناهج الاسلامية الحيوية، و هم يحكمون الناس بالقوانين و المناهج الطاغوتية، المخالفة للاسلام و المستوردة من طواغيت الشرق او الغرب.

09/09/2023 - 00:22  القراءات: 1419  التعليقات: 0

ذكرنا أن التبليغ أولوية الحوزات العلمية. لقد كان الأمر كذلك في العصور كافّة ولكن هذه الأهميّة مضاعفة خاصّة في عصرنا، لأن حدثاً وقع في عصرنا لم يحدث منذ أكثر من ألف عام منذ صدر الإسلام، وهو حاكميّة الإسلام. إن تأسيس النظام السياسي لإدارة البلاد بمحتوى إسلامي ليس له سابقة. عندما يحدث مثل هذا الأمر يزداد العداء للإسلام بطبيعة الحال وأنتم تعلمون ذلك وتشاهدونه وترونه.

17/07/2023 - 09:18  القراءات: 9867  التعليقات: 0

غيبة الإمام صاحب الزمان عجّل اللّه فرجه، لا تصلح شاهداً على عدم إمكانية إقامة الحكم الإسلامي في أيّة فترة زمنية، وأيّة بقعة من البقاع على الإطلاق قبل الظهور؛ إذ لا توجد أيّ قرينة تشهد لكون علّة الغيبة هي العجز المطلق للمؤمنين عن إيجاد حكم إسلامي بهذا الشكل، وقد ذكرت في الروايات في علّة الغيبة عدّة أُمور من قبيل:

19/02/2023 - 11:36  القراءات: 2008  التعليقات: 0

أمّا القول بأنّ عدم انتصار المؤمنين قبل ظهور الحجّة ليس صدفةً متكرّرة، وليس مستنداً إلى تقصير المؤمنين في العمل، بل هو مستند إلى أنّ تطبيق الحقّ أصعب من تطبيق الباطل، وذلك إمّا بمعنى أنّ الحقّ مرّ فلا يتحمّلها لناس والباطل حلو للنفوس يتحمّله النّاس، أو بمعنى أنّ الإسلام قيد الفتك وأنّ الغاية لا تبرّر الوسيلة، وهذا ما يجعل المؤمن مكتوف الأيدي ومضيّقاً عليه في طريق العمل بخلاف الكافر أو الفاسق الفاجر.

26/12/2022 - 00:03  القراءات: 1471  التعليقات: 0

قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من تقديم كلام في حاجة المجتمعات الإنسانية إلى الولاية والحكومة.
فالبعض يشكك في أصل حاجة المجتمع للوالي والحاكم، وهؤلاء إما أنهم من المتحررين الذين لا يعترفون بأي نوع من القيود والقوانين ولا يرضخون لأي حساب أو كتاب، وإما أنهم من الذين عانوا كثيراً من ظلم الحكومات.

25/12/2022 - 07:29  القراءات: 2012  التعليقات: 0

المراد من المحاربة هو محاربة المسلمين بمعنى سلبهم مالهم ونهب ممتلكاتهم والتهجم على أعراضهم من خلال عصابات تقوم بهذه الأمور التي تزرع الرعب والخوف في أرجاء دولة الإسلام، ونسب الله هذه المحاربة إلى أنها موجهة ضده وضد رسوله (ص) لأن أمن المجتمع الإسلامي لا يمكن أن يستقيم وينتظم مع وجود هذه العصابات التي تعيث فساداً في بلاد المسلمين وتهدد نظام حياتهم وتسلبهم أمنهم وسلامتهم وتمنعهم من التحرك بحرية وسلام في أرجاء دولة الإسلام والمسلمين.

06/12/2022 - 10:53  القراءات: 1694  التعليقات: 0

من هذه الفوارق أن وجود الجمعيات أو الأحزاب السياسية ضرورة أساسية في عمل الأنظمة التحررية ، بحيث لا تستقيم الحياة السياسية إلا بوجودها . أما في النظام السياسي الإسلامي فلا ضرورة لوجودها ، بل يشكل نشازاً و عبئاً يعيق تطبيق النظام الإسلامي ، و العلة في ذلك طبيعة النظامين.

18/09/2022 - 00:03  القراءات: 2048  التعليقات: 0

يقول الله تعالى:﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ 1 إنّه وعدٌ إلهيّ غير قابل للتخلّف؛ أي إنّ دينه الذي ارتضاه سيغلب جميع الأديان، ويحكم العالم، ويوحّد جميع البشر، فلا يدين البشر إلّا بالدين الوحيد الذي ارتضاه الله لهم، وهو دين الإسلام:﴿ ... وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ... 2. وإنّما يتحقّق هذا الوعد الإلهيّ الحتميّ حينما يظهر وليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف.

23/06/2022 - 00:03  القراءات: 2098  التعليقات: 0

إذا ارتقت إنتاجيّة القوى العاملة، فسوف ترتقي جودة العمل. هذه القضيّة التعليميّة إذا تمّ إدراكها، من البديهيّ أنّها ستزيد إنتاجيّة القوى العاملة، وسوف تقلّل سعر المنتج النهائيّ أو تكاليف العمل، وسيرتقي بجودة العمل. وعندما يتمّ الارتقاء بالجودة، تزداد القدرة التنافسيّة، ويتحقّق الازدهار الاقتصاديّ، وخصوصاً في مجال الصادرات.

21/03/2021 - 00:03  القراءات: 5366  التعليقات: 0

حكومة الإسلام ليست ملكيّة ولا شاهنشاهيّة، ولا امبراطوريّة، لأنّ الإسلام منزّه عن التفريط والاستهانة بأرواح الناس وأموالهم بغير حقّ، ولذلك لا يوجد في حكومة الإسلام نظير ما يكثر وجوده عند السلاطين والأباطرة من قصور ضخمة، وخدم وحشم...

10/03/2021 - 13:00  القراءات: 3776  التعليقات: 0

أولاً: الركائز الأساسية للسياسة النبوية

1. الفهم الواعي للشريعة الخاتمة (الإسلام) وأهدافها.
2. الفهم العميق للمجتمع الجاهلي.
3. العناصر الذاتية في شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله).

24/02/2021 - 17:00  القراءات: 3909  التعليقات: 0

إن حكم علي”عليه السلام” للأمة وإدارته لشؤونها الذي كان القمة في التجرد عن الهوى والتعصب والمثل الأعلى في الابتعاد عن كل ما فيه شائبة أو شبهة المنفعة الشخصية على حساب مصلحة الأمة ينبغي أن يكون المقياس عندنا للحكم على كل من يدير شؤون الناس وينصب من نفسه حاكماً عليهم.

14/04/2020 - 17:05  القراءات: 5464  التعليقات: 0

لابد لإدارة شؤون المجتمع من جهاز وظيفي، فأي قائد مهما كانت قدراته وكفاءاته لا يستطيع إدارة الأمور بجهده وطاقته الشخصية المباشرة، وأي إدارة لعمل واسع متشعب تحتاج إلى الاستعانة بموظفين.

24/02/2020 - 17:00  القراءات: 4484  التعليقات: 0

لو تناول الملك تفاحة من بستان رعيته، فغلمانه سيقطعون الشجرة من أصلها، ولو أخذ السلطان خمس بيضات ظلماً، فإن جيشه سيشوي بالسيخ ألف دجاجة.

25/08/2019 - 17:00  القراءات: 10152  التعليقات: 1

وبما أن العرب والمسلمين في قسمهم الأعظم كان مستسلماً ومتخاذلاً وقاعداً عن أداء أي دور في وجه الارهاب الصهيوني فاستوجب ذلك من العلماء أن يحركوا الواقع في سياق مواجهة العدو وصده بكل السبل والامكانات المتاحة.

25/06/2019 - 17:00  القراءات: 6398  التعليقات: 0

إن أطروحة ولاية الفقيه التي تركت بصماتها بثقل على واقع الفكر السياسي الشيعي لم تكن قيمة نظرية فقط، وإنما شكلت حدثاً نوعياً على مستوى السلوك الحركي الإسلامي العام، وعلامة على تطور البنية الثقافية عامودياً وأفقياً في إبداعٍ موفق على الصعيد العملي بين ما هو عقيدي- إيماني وبين ما هو سياسي.

04/06/2019 - 16:11  القراءات: 6688  التعليقات: 0

إن دراسة مبدأ ولاية الفقيه بات معبراً طبيعياً لكل من يريد معرفة سر نجاح الحكومة الاسلامية في ايران بزعامة الامام الخميني.

الصفحات

اشترك ب RSS - الحكومة الاسلامية