سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 741 الى 760 من 921
20/10/2016 - 06:00  القراءات: 11973  التعليقات: 2

الحسين لم يتحرك من أجل مكسب شخصي، أو منصب قيادي، أو مصلحة لمنطقة أو طائفة، إنما تحرك من أجل القيم، ومن أجل الله تعالى، هذا ما كان يصرح به في كل مفصل من مفاصل ثورته، وعند كل منعطف من منعطفات مسيرته، فقد قال منذ بداية تحركه عند خروجه من المدينة: «إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر» ...

17/10/2016 - 06:00  القراءات: 8416  التعليقات: 0

تستقبلنا مطلع كل عام هجري جديد ذكرى ثورة أبي عبدالله الحسين، وقد شاء الله تعالى للمسلمين أن يستقبلوا عامهم ويستفتحوه بهذه الذكرى العظيمة، لتذكرهم بمسؤولية الإصلاح وواجب التغيير، فالإمام الحسين إنما تحرك من أجل الإصلاح في الأمة.

16/10/2016 - 06:00  القراءات: 15151  التعليقات: 0

وهذا يعني فيما يعني أنها سلام الله عليها كانت في رتبة قريبة من رتبة أبيها سيد البشرية جمعاء رجالاً ونساء. كيف لا وهي بضعة منه، وليس بعدئذ لقائل أن يزعم إنها امرأة فحسب فيختص كونها قدوة للنساء دون الرجال، لانها شطر وقسم من نفس النور الإلهي. فلابد للرجل وللمرأة على السواء أن يتخذن منها بخلقها الكريم وسيرتها العطرة الزكية قدوة ومناراً يهتدي به، ويرسم الإنسان به شخصيته ويحدد معالمها.

12/10/2016 - 06:00  القراءات: 7322  التعليقات: 0

في مقابل السياسات الأموية والعباسية القائمة على تهميش دور أهل البيت في الأمة، وعلى محاصرتهم والتعتيم على فضائلهم ومعارفهم، وإخفاء ما يجري بحقّهم من ضغوط وتضييق، في مقابل هذه السياسة، وجّه أهل البيت شيعتهم، بأن يتوارثوا ويشيعوا في أوساطهم إحياء ذكر أهل البيت، وإحياء أمرهم، لإفشال السياسة الأموية ضدهم.

07/10/2016 - 06:00  القراءات: 8047  التعليقات: 0

" أقصر نفسك عما يضرها قبل أن تفارقك ، و اسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك ، فإن نفسك رهينة بعملك " .
الإمام الصادق ( عليه السلام )

04/10/2016 - 06:02  القراءات: 8842  التعليقات: 0

لقد كانت أم سلمة خير زوج لرسول الله «صلى الله عليه وآله»، وبقيت بعده على العهد ، لم تغير ولم تبدل، وقرت في بيتها كما أمرها الله، وناصرت وصي رسول الله، وعادت أعداءه ومحاربيه ، حتى ليذكر البيهقي: أن عائشة دخلت على أم سلمة بعد رجوعها من وقعة الجمل، وقد كانت أم سلمة حلفت ألا تكلمها أبداً، من أجل مسيرها إلى محاربة علي بن أبي طالب.

27/09/2016 - 06:00  القراءات: 27150  التعليقات: 0

قال أبو عبد الله (ع): اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي، و ارغبوا فيها رحمكم الله، فقال له أبو أسامة و كان حاضرا المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (ع) خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾؟ إنما يعني الحسين بن علي (ع) ...

23/09/2016 - 06:00  القراءات: 10566  التعليقات: 0

في دلالات حديث المنزلة ، و كما أشرنا من قبل ، دلالات حديث المنزلة متعددة ، و كلّ واحدة منها تكفي لان تكون بوحدها دليلاً على إمامة أمير المؤمنين .

22/09/2016 - 06:00  القراءات: 9232  التعليقات: 0

هذا مختصر لبحث استعرضت فيه اربع رؤى اساسية تتداولها الساحة الاسلامية في تحليل (اهداف ودوافع وغايات نهضة الحسين(ع) وحركته) ثم علَّقتُ عليها بشكل مختصر بما اراه مفيدا ثم ختمتُ ذلك برؤية خامسة هي حصيلة دراساتي حول النهضة الحسينية اقدِّر انها اكثر استيعابا لهدف النهضة الحسينية ، فان استطاعت ان تفتح امام القارئ الكريم آفاقا جديدة وزادت من ايمانه واعتقاده بالدور الرسالي للحسين(ع) فهو حسبي من البحث وهو من توفيق الله تعالى ، وان كانت الاخرى فهو بقصوري وتقصيري واسأله الله تعالى ان يعفو عني .

18/09/2016 - 06:00  القراءات: 17516  التعليقات: 1

إن معرفة الله عز وجل أنْسٌ من كل وحشة، وصاحبٌ من كل وحدة، ونورٌ من كل ظلمة ، وقوةُ من كل ضعف، وشفاءٌ من كل سقم. ثم قال عليه السلام: وقد كان قبلكم قوم يُقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه، من غير تِرَةٍ وُتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم.

16/09/2016 - 06:00  القراءات: 20046  التعليقات: 0

ولقد كانت حضارة الأمة الإسلامية في عصر الإمام العسكري قد تكاثرت فيها عوامل الأنهيار ولولا دفاع الإمام وشيعته عن قيم الحق والعدل ، وجهادهم العظيم ضد الترف والبغي والجهل .. ربما كانت الحضارة تتلاشى بصورة كلية . لقد أوغل الخلفاء وحاشيتهم الفاسدة في الإرهاب والقمع ، وسرقة أموال الأمة . والاسراف في صرفها على لهوهم أو شراء ضمائر الشعراء والتافهين ..

14/09/2016 - 06:00  القراءات: 8565  التعليقات: 0

وليس بخافٍ على أحد من المسلمين أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت الرمز الأوضح في النبل والعفة والطهارة ، حتى أنها استطاعت عبر ذلك إنجاب ذرية كالإمامين الحسن والحسين وزينب عليهم السلام ، وكفاها بذلك فخراً ، وكفاهم بأمّهم فخراً ، حيث حفظ الإسلام بوجود وجهود هذا البيت الطاهر.

11/09/2016 - 19:00  القراءات: 7305  التعليقات: 0

لما توجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بني النضير عمد إلى حصارهم، فضرب قبته في أقصى بني خطمة من البطحاء. فلما أقبل الليل رماه رجل من بني النضير بسهم، فأصاب القبة، فأمر النبي أن تحول قبته إلى السفح، وأحاط بها المهاجرون والأنصار. فلما اختلط الظلام فقدوا أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ فقال الناس: يا رسول الله، لا نرى علياً. فقال (صلى الله عليه وآله): أراه في بعض ما يصلح شأنكم. فلم يلبث أن جاء برأس اليهودي الذي رمى النبي (صلى الله عليه وآله).

11/09/2016 - 06:06  القراءات: 17249  التعليقات: 0

إن محاولة فهم طبيعة النفس البشرية، من ناحية خيرها وشرها، مهمة معقدة،ليست يسيرة. أضف إلى ذلك أن مساعدة البشر على تغيير تلك النزعات والخصال السيئة التي تتصف بها كثير من النفوس هي أيضاً ليست بالمهمة السهلة. كما أن عملية التغيير لا تتم على أسس نظرية بالوعظ المجرد فحسب، إذ لابد أن يقترن ذلك بالممارسة العملية، اعتماداً على الفضيلة والقدوة الحسنة. لكن ذلك  لا يقوم إلا القليل من البشر، منهم إمام المتقين علي بن أبي طالب(ع)، حيث يتضح هذا من خلال خطبه ووصاياه  وكتبه، التي تجمع بين الوعظ المجرد، والممارسة العملية، متمثلة بموقعه في قيادة الأمة الإسلامية، التي أعطته زخماً عالياً في الإحاطة الواسعة في فهم طبيعة النفس البشرية.

10/09/2016 - 06:00  القراءات: 8457  التعليقات: 0

وحدة الأمة الإسلامية ، فريضة شرعية على جميع الأمة ، وفي نفس الوقت هي مطلب منطقي لجميع المسلمين . لكنها من الناحية العملية حلمٌ بعيد المنال ! والسبب باتفاق الجميع السياسة التي فرقت وما زالت تفرق أمة رسول الله صلى الله عليه وآله .

08/09/2016 - 06:00  القراءات: 6995  التعليقات: 0

يعود تاريخ البكاء على الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في معتقد الشيعة إلى زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وذلك لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله هو أول من بكى على الحسين عليه السلام ، وتبعه على ذلك صحابته . و يعتقد الشيعة الإمامية بأن البكاء على الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فيه فضل عظيم وثواب لا يحصى ، مع ما فيه من التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وإظهار المحبة لأهل بيته عليهم السلام ، وقد رويت أحاديث دالة على بكاء أئمة أهل البيت عليهم السلام على الحسين عليه السلام .

04/09/2016 - 06:18  القراءات: 12996  التعليقات: 0

لقد كان النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» يغتنم الفرصة في مواسم الحج ؛ فيعرض على القبائل ، قبيلة قبيلة ، أن تعتنق الإسلام ، وتعمل على نشره وتأييده ، وحمايته ونصرته ، بل كان لا يسمع بقادم إلى مكة ، له اسم وشرف ، إلا تصدى له ، ودعاه إلى الإسلام .

03/09/2016 - 06:15  القراءات: 8553  التعليقات: 0

إن ثقافة التبرير، وروح الخنوع وقبول الذل هي أسباب تخلف الأمة وعبوديتها وللآخر بل هي مشارط ذبح قيم الرسالة ومبادئ السماء ومعارف الإسلام، لأن الهروب من تحمل المسؤولية هو المرتع الذي تعشعش فيه وساوس شياطين الإنس والجن، وتتكاثر فيه بكتيريا الفساد والمنكرات، وثم تتلوث البيئة الإجتماعية بسموم الثقافة الجاهلية والأفكار الضالة، فتخور الروح وتنحط النفوس المريضة وتتزين الشهوات والأموال وتغر الدنيا زينة ولهواً ولعباً وتفاخر وتكاثراً في الأموال والأولاد.

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 9778  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 7363  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

الصفحات