08/05/2018 - 17:00  القراءات: 5135  التعليقات: 0

التدبّر في كتاب الله علم وفنّ جميلان، يتيح للإنسان القيام بالتأمل المباشر في كتاب الله المجيد، والتوصل الذاتي لاستخراج كنوزه وذخائره، ونيل لذة الاكتشاف والوصول، وبهجة الإنجاز.
إنّه يوقف الإنسان مباشرة على مشاهدة معالم الإعجاز القرآني المذهل ومناظر الجمال القرآني الخلاب، والشرب من كوثره الزلال، والارتواء بمعينه الثرّ.
والمتدبّر في كتاب الله المجيد سيُشده باله، فيقف مذهول اللبّ من عظمة إعجازه البلاغي والتشريعي والعلمي والغيبي وغير ذلك من فنون الإعجاز، وسيقف على عظمة الحقائق الوجودية والإيمانية والفكرية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وغيرها من فنون العلم وصنوف المعرفة التي حواها القرآن بين دفتيه.

08/05/2018 - 11:00  القراءات: 6570  التعليقات: 0

يُرْوَى‏ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً عليه السلام وَضَعَ دِرْهَماً عَلَى كَفِّهِ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَا إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَخْرُجْ عَنِّي لَا تَنْفَعُنِي‏" 1.

08/05/2018 - 06:00  القراءات: 6366  التعليقات: 0

قلنا: أما ظاهر القرآن فليس يدل على أن أيوب عليه السلام عوقب بما نزل به من المضار، وليس في ظاهره شئ مما ظنه السائل، لأنه تعالى قال:﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾ 1والنصب هو التعب، وفيه لغتان بفتح النون والصاد، وضم النون وتسكين الصاد. والتعب هو المضرة التي لا تختص بالعقاب، وقد تكون على سبيل الامتحان والاختبار.

07/05/2018 - 22:00  القراءات: 1544  التعليقات: 0

اذا كان ذكرك له عند غيره من باب التظلم أو دفاع عن سمعتك و كان الحق معك فذلك جائز بشرط أن لا يتجاوز الكلام موضوع الغيبة و يتعدى الى مواضيع أخرى.

07/05/2018 - 17:00  القراءات: 6439  التعليقات: 0

ليس مألوفا في مجتمعنا أن تسمع مقولة التفرغ للفكر أو التفرغ الفكري، ولا أتذكر حتى هذه  اللحظة إني سمعت أحدا يعرف نفسه بهذه الصفة، الوضع الذي تظهر فيه هذه المقولة، وكأنها من نمط المقولات الغريبة ولسان حال السامع مع نفسه أو مع غيره لم نسمع بهذا من قبل، أو كأنها من نمط المقولات غير المفهومة التي تستبطن سؤالا غير منطوق مفاده: ماذا يعني التفرغ للفكر! وعلى كل الحالات فهذه المقولة هي من نمط المقولات التي تقع خارج نطاق مجالنا التداولي.
وقد يصل الحال إلى استضعاف من ينسب نفسه لهذه المقولة، التي تستتبع معها أحيانا تساؤلات هي عند بعض استعطافية وعند بعض آخر استضعافية، من قبيل: فلان كيف يمشي حاله؟ أو فلان كيف يرتب أموره؟ أو فلان كيف يصرف على نفسه؟ إلى غيرها من تساؤلات تتصل بهذا النسق.
والناس في هذه الحالة، ينظرون إلى الجانب الذي يعنيهم وهو الجانب الذي يتصل بحالة المعيشة، ولا ينظرون إلى الجانب الذي يتصل بالفكر وكأنه الجانب الذي لا يعنيهم.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
07/05/2018 - 11:00  القراءات: 5497  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِيَّاكَ وَ الْجَوْرَ، فَإِنَّ الْجَائِرَ لَا يَشَمُّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ" 1.

07/05/2018 - 06:00  القراءات: 5903  التعليقات: 0

أن على الإمام أن يسأل وأن يتعلم بحسب ظواهر الأمور، وأن لا يستعمل علم الإمامة في بعض الأحيان لمصالح يعلمها الله، وقد أوضحنا هذا الأمر في أكثر من إجابة..

06/05/2018 - 22:00  القراءات: 17042  التعليقات: 0

لكل من اقسام الاستحاضة القليلة (الصغرى) و المتوسطة (الوسطى) و الكثيرة (الكبرى) احكاماً و واجبات نشير اليها كالتالي:

06/05/2018 - 17:00  القراءات: 7812  التعليقات: 0

فالعقل هو تلك القوة التي يُقوّم ويحكم بها الإنسان على مرئياته ومسموعاته. وكلما اتجه الإنسان إلى عقله كانت نظرته وحكمه على ما يرى ويسمع أصح وأدق، أما إذا غفل عن عقله فإنه معرض للوقوع في الضلال والخطأ.

06/05/2018 - 14:00  القراءات: 6691  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هو الهدف من التشكيك في فضائل فاطمة الزهراء (فيديو)
06/05/2018 - 11:00  القراءات: 5712  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رضوان الله عليه لَمْ يُحْضَرْ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ عَلَيْهِ إِدَامَانِ قَطُّ. وَ أَنَّهُ وَرَدَ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ اسْتَضَافَهُ فَقَدَّمَ لَهُ خُبْزَ شَعِيرٍ وَ مِلْحاً، قَالَ زِدْنَا خَلًّا وَ بَقْلًا؟

05/05/2018 - 17:00  القراءات: 7164  التعليقات: 0

الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم، وهو بحق يعد الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
05/05/2018 - 11:00  القراءات: 6173  التعليقات: 0

قال عُقْبَةُ بْن بَشِير: دَخَلْنَا عَلَيْهِ 1 فَدَعَا لَنَا بِتَمْرٍ فَأَكَلْنَا، ثُمَّ ازْدَدْنَا مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "لَأُحِبُّ الرَّجُلَ" ــ أَوْ قَالَ ــ "يُعْجِبُنِي الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ تَمْرِيّاً"

05/05/2018 - 06:00  القراءات: 6749  التعليقات: 0

ان قول الشيخ الصدوق هذا لا يدل على ما فهمه صاحب النشرة من عدم استقرار النظرية الإمامية الاثني عشرية حتى منتصف القرن الرابع لان كلام الصدوق هذا كان يتناول فترة ما بعد ظهور الثاني عشر (عليه السلام) ولم يكن نظره إلى فترة القرن الرابع الهجري!!

04/05/2018 - 22:00  القراءات: 19426  التعليقات: 2

لإنهاء العلاقة بينكما تستطيع أن تهب لها المدة المتبقية، و يكفي في ذلك أن تقول لها أو تخبرها بأنك قد وهبت لها ما تبقى من الوقت ، فيتم الانفصال، و عليها العدة، و عليك أن تدفع اليها المهر المتفق عليه بكامله و ليس لك أن تسترجع شيئاً من المهر في مقابل المدة الموهوبة.

04/05/2018 - 17:00  القراءات: 5980  التعليقات: 0

هناک جدل قائم حول عصمة الإمام قبل فترة تصدّيه لهذه المسؤولية، فهل إن الامام مصون عن الخطأ، معصوم عن الذنب حتي قبل أن يصبح إماماً، أم أنّه کسائر البشر في فترة ما قبل الامامة؟

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
04/05/2018 - 11:00  القراءات: 4734  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِذَا لَقِيتُمْ إِخْوَانَكُمْ فَصَافِحُوا وَ أَظْهِرُوا لَهُمُ الْبَشَاشَةَ تَتَفَرَّقُوا وَ كُلُّ مَا عَلَيْكُمْ مِنَ الْأَوْزَارِ قَدْ ذَهَبَ" 1.

03/05/2018 - 22:00  القراءات: 6926  التعليقات: 0

الاطفال الذين يدركهم الموت قبل سن البلوغ ليسوا بحاجة إلى شيء من الاستغفار و طلب الرحمة لعدم ارتكابهم للذنوب لكونهم دون سن البلوغ و غير مكلفين بشيء من الفرائض و العبادات و التكاليف الشرعية.

03/05/2018 - 17:00  القراءات: 5794  التعليقات: 0

ملفت هذا التحول السريع والمفاجئ أحياناً، في المصطلحات والمفاهيم والمشاعر.

حتى أمد قريب كان الإجماع مطبقاً على مدح العمليات الاستشهادية وأنها قمة الفداء والتفاني في سبيل المبادئ والأمة... فإذا بها تتحول عند البعض، بمن فيهم "المثقفون" و"النخب" إلى عمليات "انتحارية"!‏

كان الجميع ينتظر "الحدث" في قتل أكبر عددٍ من الإسرائيليين الأعداء وإنزال أكبر عدد من الإصابات بهم... فإذا بنا نرى بعض المعترضين على العمليات ضد "المدنيين" والتي تضر بأهداف وسمعة القضية!‏

كان الجميع يجاهر ويفتخر بلاءات الخرطوم الثلاث، ولم يكن أحدٌ يسمح لنفسه بمجرد التفكير في البراءة من "لا" واحدة... فإذا بالكثير اليوم، بل الأكثر، لا ينطقون بها إلا في "تشهدهم" فقط، ولولا اضطرارهم لذلك "وحاجة شعوبهم" ما نطقوا بها إصلاً!‏

بات الجميع اليوم يعيرون العدو الإسرائيلي أن سياسته الهوجاء الحالية لن تصل إلى "السلام المنشود"!‏

03/05/2018 - 14:00  القراءات: 6977  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هو السبب في اخفاء قبر الزهراء عليها السلام ؟ (فيديو)

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس