إن الإمامة منصب يختص الله تعالى به من يشاء من عباده، كما أن النبوة كذلك، فعدم إفساح المجال للإمام لتولي الخلافة لا يبطل إمامته، كما أن عدم إفساح المجال لهارون ويحيى، وزكريا وهود، ولوط، ويونس و..لم يبطل نبوتهم.
هذه الاحلام لا تفسير لها و هي أضغاث أحلام، و للخلاص من الاحلام المزعجة لا بد من التوضوء قبل النوم و تجنب الاكلات الدسمة و الثقيلة في الليل و قراءة آية الكرسي قبل النوم، مضافاً الى الالتزام بتسبيحة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قبل النوم فهذه الامور نافعة جداً.
إن أكثر الذنوب والانحرافات يقوم بها الإنسان في مرحلة الشباب، هذه المرحلة الحساسة ينساق فيها بعض الشباب مع ما تطرحه الثقافة المادية المعاصرة من أفكار وسلوكيات منحرفة ومحرمة، كالعلاقات غير المشروعة بين الجنسين، أو الشذوذ الجنسي، أو معاقرة الخمور والمسكرات، أو الإدمان على المخدرات، أو استماع الأغاني الهابطة، أو المتاجرة في الحرام...
قلنا: أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه، فإن راويه قيس بن أبي حازم، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الاخبار. وهذا قدح لا شبهة فيه لان كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردودا، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال. وهذه طريقة في قبول الاخبار وردها ينبغي أن يكون أصلا ومعتبرا فيمن علم منه الخروج ولم يعلم تاريخ ما نقل عنه.
ومن حكمِهِ البديعة: «لا تَتكلّف ما لا تطيقُ، ولا تَتعرّض لما لا تُدركُ، ولا تَعِد بما لا تقدرْ عليهِ، ولا تُنفق إلاّ بقدَرِ ما تستفيدُ، ولا تطلب منَ الجزاءِ إلاّ بقَدَرِ ما صنعتَ، ولا تفرح إلاّ بما نلتَ مِنْ طاعةِ اللهِ، ولا تتناول إلاّ ما رأيتَ نفسَكَ له أهلاً».
أجمع المفسرون ونقلة الأخبار أنّه لمانزلت سورة براءة، دفعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي بكر وبعثه وأمره أن يقرأ عشر آيات من أوّل هذه السورة في موسم الحج، وأن ينبذ كل ذي عهد عهده، ثم بعث عليّاً خلفه ليأخذها ويقرأها على الناس.
حدود الوجه الجائز ظهوره في الصلاة بالنسبة للمرأة عند سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي هو نفس المقدار الذي يجب غسله في الوضوء، و يجب ستر اسفل الذقن، و ليس الذقن نفسه لانه من الوجه حسب رأي سماحته.
إن الرواية التي نقلها السائل، عن أن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قد أمر إحدى النساء بتولي أبي بكر وعمر، لم ينقلها بتمامها، فإن سائر فقراتها تدلُّ على أن الإمام الصادق «عليه السلام» لم يكن يقصد المعنى الذي أراده السائل.. فإن تلك المرأة استأذنت على أبي عبد الله، فقال «عليه السلام» لأبي بصير: أيسرك أن تسمع كلامها؟!
بإختصار نقول في الجواب: هذه مغالطة واضحة، فالعمليات الجراحية أيضاً قاسية و لكن لا أحد يقول عن قسوتها شيئاً و لا يعترض، و السبب في ذلك أن هذه القسوة العابرة وراءها علاج لحالة مرضية خطيرة تؤدي الى الهلاك، و لو لم تعالج كانت خسارتها أكثر بكثير من العملية الجراحية و آلامها.
التأكيد على زيارة الإمام الحسين عليه السلام، فعن الصادق عليه السلام:(من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي عليه السلام إن كان ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ومحى عنه سيّئة)، وما ورد من الآثار كزيادة العمر وتفريج الكرب وغفران الذنوب.
أحدث التعليقات