13/05/2006 - 18:56  القراءات: 10857  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

يجب عليك أن تراعي حق زوجتك بما يرضي الله عز و جل ، لكن عليك أيضاً أن تعالج الأمور بالحكمة و الأسلوب المناسب ، حيث أن قطيعة الأهل غير جائزة ، فعليك أن تتصرف بحكمة و تخفف من الحساسية الموجودة بالسبل الطيبة ، و عليك أن تلعب دوراً في تحبيبهم الى بعضهم بما تراه مناسباً من الكلام و غيره .

و عموماً إعط كل ذي حق حقه من دون أن تنقص حق غيره ، و نسأل الله لك التوفيق في رفع هذه الحساسية ، و نرجو لك حياة هادئة تهنأ بها إن شاء الله .

13/05/2006 - 18:45  القراءات: 31261  التعليقات: 5

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : إذا لم تكن أنت متزوجاً في الحال الحاضر من زوجة مسلمة فيجوز لك التمتع بالكتابية ( المسيحية و اليهودية ) ، و لا بد لك حينئذ من معرفة كونها خلية ، أي أنها غير متزوجة في الحال الحاضر ، و يمكنك السؤال منها بخصوص علاقتها مع الشخص السابق هل كانت نتيجة لعقد شرعي أم لا ، و إذا كان الجواب أن العلاقة كانت نتيجة عقد شرعي فعليها الاعتداد بالعدة حسب نوع الزواج السابق إن كان زوجها قد دخل بها ، حيث لا عدة على غير المدخولة بها ، فإن كان الزواج دائماً فعدتها ثلاثة قروء ، أي يجب أن تطهر ثلاث مرات من الحيض ، و إن كان الزواج منقطعاً فعدتها حيظتان إن كانت تحيض ، و إن ك

13/05/2006 - 18:13  القراءات: 9682  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

إذا كانت النقود المذكورة قد حصلت عليها من الكفار أو الشركات و المؤسسات التابعة للكفار فهي ليست حراماً و يمكنك التصرف فيها .

و أما إذا كانت مأخوذة من المسلمين أو الشركات و المؤسسات التابعة للمسليمن ، مع اشتراط الفائدة حين التعاقد ، فهي أموال ربوية محرمة يجب إرجاعها الى أصحابها إن كنت تعرفهم ، و إلا فالأولى إعطائها للمرجع الديني الذي تقلده أو لمن يحمل إجازة منه في ذلك ليصرفها في مصارفها الشرعية .

و أما إذا كانت الفوائد المذكورة دُفعت لك من قِبَل المدين كهدية و من دون اشتراط الزيادة و الفائدة عليه فهي حلال يمكنك التصرف فيها .

13/05/2006 - 17:54  القراءات: 10008  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

يجوز ذلك للنساء و الفتيات ، و يجوز أيضاً للرجال و الشباب ما لم يُعَدُّ تشبُّهاً بالنساء .

13/05/2006 - 17:45  القراءات: 15791  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

الكلام الذي نقلته ليس حديثاً بعينه ، و لكنه مضمون لأحاديث عديدة جاءت في بيان فضيلة الأئمة ( عليهم السلام ) و أفضلية الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) على جميع الخلق من الأنبياء و المرسلين و الأئمة ( عليهم السلام ) ، و هذه الأحاديث تصرح أيضاً بأفضلية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على الأئمة من بعده .

11/05/2006 - 20:07  القراءات: 21044  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

قال العلامة الحسن بن عبد الله العسكري ، المعروف بأبي هلال العسكري و هو من أعلام القرن الرابع الهجري في الفرق بين الريب و الشك :

الشك : هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، و أما الريب فهو شك مع تهمة ، و دل عليه قوله تعالى : " ذلك الكتاب لا ريب فيه " ، و قوله تعالى : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا " ، فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه و أعانه عليه قوم آخرون ! ، ( الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري ) .

11/05/2006 - 17:02  القراءات: 172993  التعليقات: 4

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

للنوم آداب و مستحبات في الشريعة الاسلامية الغراء ، كما و أن للطريقة التي يختارها الانسان لنومه دلالات كثيرة و تأثيرات كثيرة هي الأخرى ، و من جملة آداب النوم هو أن ينام الانسان على جانبه الأيمن مستقبلا القبلة بوجهه و مقاديم بدنه ، كالحالة التي يُجعل الميت عليها في قبره ، أو أن ينام مستلقيا على ظهره .

أما النوم بحالة تكون باطن قدميه الى القبلة و الرأس معاكسا لها فهذه الكيفية هي التي يستحب أن يُجعل المحتضر حال إحتضاره عليها .

11/05/2006 - 16:34  القراءات: 8836  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

المقصود من السؤال غير واضح فيرجى التوضيح و اعادة ارسال السؤال حتى نتمكن من الاجابة عليه .

11/05/2006 - 16:31  القراءات: 7709  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

هذه الزيارة جائزة ما لم تنطوي على آثار سلبية بالنسبة لكم من حيث العقيدة و الالتزام الديني ، و ما لم يفهم منه التهاون في إنكار المُنكر ، فقد رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) كَانَ يَخْطُبُ فَعَارَضَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنْ مَيِّتِ الْأَحْيَاءِ .

11/05/2006 - 16:14  القراءات: 92071  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : وردت في بعض الأحاديث أسماء للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و أنه يعرف بها في الكتب السماوية ، و مما ورد في أسمائه ( عليه السلام ) ما جاء في حديث طويل عن الامام علي ( عليه السلام ) نختصر منه مورد الحاجة : ... فَأَقْبَلَ الرَّاهِبُ بِوَجْهِهِ إِلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ : يَا فَتَى مَا اسْمُكَ ؟ فَقَالَ : اسْمِي عِنْدَ الْيَهُودِ إِلْيَا ، وَ عِنْدَ النَّصَارَى إِيلِيَا ، وَ عِنْدَ وَالِدِي عَلِيٌّ ، وَ عِنْدَ أُمِّي حَيْدَرَة ... " ، ( بحار الأنوار : 10 / 52 ) .

11/05/2006 - 15:49  القراءات: 16171  التعليقات: 2

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

ما يجري في العراق قد يكون امتحاناً للجميع ، أما أن يكون لعنة فهو غير صحيح ، حيث أن الله عز و جل لا يريد بعباده الا الخير ، و ما ذنب شعب أعزل منهوب الثروات .

و أما الجهاد في زمن غيبة الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) فهو منوط بحكم الفقية الجامع لشروط المرجعية ، و أمره بيده ، و أما الدفاع عن النفس و الأهل و الوطن الاسلامي فهو واجب على الجميع .

11/05/2006 - 15:38  القراءات: 36546  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : إذا كان المقصود به الشراب الطبي المتخذ من الشعير الذي لا يوجب السُكر و لا النشوة و الذي يسمى ( دلستر ) فهو حلال ، و أما إذا كان من أنواع البيرة ( الفقاع ) حسب المصطلح الشرعي الموجب شربها للسكر فهو حرام . انظر أيضا اجابتنا السابقة :

11/05/2006 - 10:57  القراءات: 11714  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

يمكنك قراءة الكتب التالية من خلال وصلاتها :

1 _ السيرة المحمدية ، لآية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) :

http://www.imamsadeq.org/book/sub6/al-sireh-mohammadiyeh/?PHPSESSID=ac24...

2 _ سيد المرسلين ( 1 ) ، لآية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) :

11/05/2006 - 10:21  القراءات: 19071  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

ننصحك بقراءة إجاباتنا السابقة بهذا الخصوص و يمكنك ذلك من خلال الوصلات التالية :

http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=2079

http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=222

http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=3609

11/05/2006 - 10:12  القراءات: 14172  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

الصلاة أساس الدين و عمود خيمته و لا تُقبل أعمال الانسان إلا إذا قُبلت الصلاة ، و على المسلم أن يهتم بصلاته و يحافظ عليها و لا يتهاون في أدائها في وقتها حيث أن التهاون بالصلاة ذنب عظيم و له عواقب سيئة جداً .

فقد رُوِيَ أن رجلاً أَتَى النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي .

10/05/2006 - 15:50  القراءات: 20720  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : أُولُوا العزم مصطلح قرآني يُطلق على أصحاب الشرائع و الكتب من الرسل الذين بعثهم الله عَزَّ و جَلَّ إلى شرق العالم و غربه ، أي إلى البشرية كافة ، بل إلى الجن أيضاً ، و هم سادة النبيين و المرسلين ، و هم خمسة :

09/05/2006 - 10:00  القراءات: 27656  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

الدين الاسلامي دين اليُسر و تعاليمه تتطابق مع الفطرة الانسانية و العقل السليم تماما ، و ليس فيه ما يتناقض مع فطرة الانسان أو ما لا يطيقه ، و أحكام الشريعة الاسلامية تتغير حسب مقدرة الانسان و طاقته و ظروفه ، و الأمثلة على ذلك كثيرة جداً ، و إليك بعض ذلك :

09/05/2006 - 09:32  القراءات: 25384  التعليقات: 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

قال الله عز و جل : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } ، ( سورة الجمعة : 2 ) .

و قال جل جلاله : { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } ، ( سورة آل عمران : 164 ) .

09/05/2006 - 07:52  القراءات: 10967  التعليقات: 0

سبق و أن أجبنا على مثل هذا السؤال ، فيمكنك مراجعة الجواب من خلال الوصلة التالية :

09/05/2006 - 07:48  القراءات: 9876  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

العولمة التي تروج لها الأنظمة الغربية و تخطط لها أمريكا بالذات هي فرض نظام موحد على العالم .

و العولمة ليست في حقيقتها إلا هيمنة النمط الأمريكي على حياة الشعوب في العالم ، فالعولمة هي تعميم النمط المختار أمريكياً لأن يكون المعمول به عالمياً .

ثم ان هذا النمط المراد تعميمه يشمل كافة الجوانب الأساسية و الحساسة لحياة الأمم و الشعوب ، فهي تشمل حياتهم السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الدينية و الحقوقية و غيرها .

و لمزيد من التفصيل يمكنك مراجعة إجابتنا السابقة من خلال الوصلة التالية :

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس