السُّفراء الأربعة : مُصطلحٌ يُرادُ به سفراء الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و نوابه ، أو أصحاب الوكالة الخاصة عنه ( عليه السَّلام ) في فترة الغيبة الصغرى 1 ، حيث أن أحداً من الناس لم يتمكن من الاتصال بالإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) أو الاجتماع إليه في تلك الفترة إلاّ من خلال سفرائه الأربعة . هذا و يُعرف هؤلاء السفراء بالنواب الأربعة أيضاً .
قال الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْءٍ سَأَلَهُ : " إِنَّمَا يَهْلِكُ النَّاسُ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ " .1
تعرض أعمال الناس سواء الابرار منهم أم الفجار على النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة ( عليهم السلام ) صباح كل يوم ، و هذا ما تؤكده النصوص الدينية .
قالَ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : " الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ ، وَ تَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ " .1
لا شك و أن الموت قانون إلهي شامل لما سوى الله جَلَّ جَلالُه ، فليس من شك أن الأنبياء ( عليهم السلام ) يموتون كما يموت سائر الناس من دون استثناء ، و هذا ما تؤكده الآيات القرآنية الكريمة :
1. قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ... ﴾ 1 .
أحدث التعليقات