مقالات و دراسات

Displaying 3581 - 3600 of 3757
12/06/2010 - 11:17  القراءات: 14390  التعليقات: 0

إن أحاديث الأئمة الأطهار عليهم السلام قد حثت شيعتهم ومواليهم على التودد لأهل السنة وعدم قطيعتهم ، وأكدت على ضرورة التأدب معهم بآداب أهل البيت عليهم السلام مع غيرهم .
ففي صحيحة معاوية بن وهب ، قال : قلت له : كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا ؟ قال : تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون كما يصنعون ، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم ، ويشهدون جنائزهم ، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ، ويؤدّون الأمانة إليهم 1 .

07/06/2010 - 11:17  القراءات: 12327  التعليقات: 0

نقول دائما ان الإنسان محترم في أمريكا ، وفي الغرب ، وفي دول أوروبا عموما ، ونستدل بوثائق ومعاهدات حقوق الإنسان ، ونستشهد ببعض الأخبار والحوادث التي تحصل في الولايات المتحدة الأمريكية ، وكيف أن شخصا يمكنه أن يحاكم رئيس دولته أو يخالفه أو يعاديه ، دون أن يصيبه ضرر أو أن تهدد حريته ، أو يتعرض للسجن والاعتقال .
ونلتفت إلى دولنا العربية والإسلامية ، فنقول ان الإنسان محترم فيها أكثر من الغرب لحاكمية الدستور الإسلامي الذي تنتهجه هذه الدول ، ثم نتلو المزيد من آيات القرآن الكريم وهي تقول : ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً 1 .

15/05/2010 - 10:06  القراءات: 26675  التعليقات: 0

حديث : (من كنت مولاه فعلي مولاه) مشهور متواتر يُعرف بحديث الموالاة ، وقد قاله النبي بعد رجوعه من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام ، في السنة العاشرة من الهجرة ، في موضع يقال له غدير خم ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، وهو حديث عظيم يدل على فضيلة عظيمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ومنقبة باهرة لم ينلها غيره من صحابة رسول الله ، بل إن هذا الحديث دال على أفضلية أمير المؤمنين على من عداه من الصحابة ، وعلى أنه هو المتعين للخلافة بعد رسول الله دون غيره .
وبيان هذه المنقبة يستدعي البحث في هذا الحديث من عدة جهات :

10/05/2010 - 10:06  القراءات: 43133  التعليقات: 0

* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى 1 .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي 2 .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا 3 .

02/05/2010 - 14:24  القراءات: 26648  التعليقات: 0

من القضايا والمؤشرات المهمة في حياة سيدتنا ومولاتنا الصديقة الزهراء سلام الله عليها قضية التربية ، حيث أن ما عرفناه عنها أنها أنجبت الذرّية الطيبة التي لا تدانيها ذرية إنسانية أخرى في الصلاح على مدى التاريخ ، فهي القمة فوق القمم ، وهي المثل الأعلى في الخير والأصالة .
ومن الطبيعي أن كانت لهذه التربية قواعد وأصول وضوابط ؛ قد ألهمها الله للصديقة الزهراء . كما علّمها أبوها صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى متى بدأت الزهراء وكيف ربّت أبناءها وبناتها ؟

21/04/2010 - 16:21  القراءات: 21071  التعليقات: 0

فكتاب « تدوين السنّة » لإبراهيم فوزي ، في « عنوانه » ومؤدّاه ، وفي « غرضه » ومؤشّراته ، قد بسطنا ما عليه من الملاحظات ، إذ لم يلتزم باستخدام العنوان بشكل صحيح ، ولا أدّى حقّ العنوان بصورة علمية حياديّة مجرّدة ، بل عرض له منحازاً وبصورة غير موضوعيّة.

16/04/2010 - 13:39  القراءات: 43934  التعليقات: 0

أدب الدعاء في الإسلام
ضبطه عند التحمـــل و الاداء
و تنزيهه عن اللحن و التحـريف
و دعوة إلى إحيائه و تحقيق كتبه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله على سادتنا محمد و آله الأطهار .

11/04/2010 - 13:46  القراءات: 24776  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين و أصحابه المنتجبين .
جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( الصادق ) عليه السلام يَقُولُ :
( رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَلَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ .
أَمَا وَاللَّهِ لَوْ يَرْوُونَ مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَكَانُوا بِهِ أَعَزَّ وَ مَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّقَ عَلَيْهِمْ بِشَيْ‏ءٍ وَ لَكِنْ أَحَدُهُمْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيَحُطُّ إِلَيْهَا عَشْراً ) 1 .

06/04/2010 - 13:46  القراءات: 14382  التعليقات: 0

" دعامة الإنسان العقل ـ و بالعقل يكمل و هو دليله و مبصره و مفتاح أمره " الامام الصادق ( عليه السلام )
الإنسانية الكاملة
فضائل الملكات أوساط ؛ ورذائلها أطراف وانحرافات . هكذا يقول ( ارسطوا ) وهكذا تقول مثالية الشرع المقدس والخلقيون من فلاسفة الإسلام .
والفلاسفة من المحدثين يأخذون على هذه النظرية أمورا ويوجهون إليها نقوداً أهمها ما يلي :

17/03/2010 - 10:23  القراءات: 16014  التعليقات: 0

بأمر من الله أعد رسول الله الإمام عليا ليكون أول إمام للأمة بعد موت النبي و أهله تأهيلا خاصا ليكون قادرا على الإجابة على أي سؤال من أي إنسان على وجه الأرض يتعلق بالقرآن أو سنة الرسول أو دين الإسلام بشكل عام في أي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ، و الإمام علي هو الإنسان الوحيد في زمانه الذي أعلن على رؤوس الأشهاد قائلا " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل نزلت أم في جبل " 1 و لقد أقسم الإمام علي قائلا: " و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت في من نزلت ، و على من نزلت ، و أين نزلت " 2 قال الإمام علي: " ما دخل رأسي نوم و لا عهد إلى رسول الله حتى علمت من رسول الله ما نزله به جبريل من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه ، و فيمن نزل " و كان الرسول يتحفظ عدد الأيام التي غاب بها عن الإمام علي فإذا التقيا قال له ر

17/03/2010 - 10:20  القراءات: 16605  التعليقات: 0

من القواسم المشتركة الأخرى بين روايات ( الخلفاء الإثنى عشر ) ، و التي تقترب بنا نحو تشخيص هؤلاء الخلفاء ، و تحديد هويتهم ، الأحاديث التي وردت بنفس المضمون ، و نصَّت على أنَّ كلاً من الحسن و الحسين ( عَلَيهما السَّلامُ ) من ضمن هؤلاء ( الخلفاء الإثنى عشر ) .
فتارة يرد الخطاب من قبل رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ و آله و سلم ) موجَّهاً للحسين بن علي ( عَليهِ السَّلامُ ) بأنَّه سيِّد ، و إمام ، و حجَّة ، و أنَّ بقية الخلفاء التسعة هم من ولده و ذريته ( عَليهِ السَّلامُ ) .
و تارة يرد الخطاب بخصوص الحسن و الحسين ( عَلَيهما السَّلامُ ) بأنَّهما مع تسعة خلفاء معصومين يشكلون بمجموعهم ( الخلفاء الإثنى عشر ) المقصودين بالحديث المذكور .
و قد ترد الإشارة إلى الحسن بن علي ( عَليهِ السَّلامُ ) ضمن الخطاب الموجه للحسين بن علي ( عَليهِ السَّلامُ ) ، و ذلك بالنصّ على كون الحسين ( عَليهِ السَّلامُ ) أخا سيّد ، و أخا إمام ، و أخا حجَّة ، و ما تبقى من الخلفاء متمّمون لعدد ( الخلفاء الإثنى عشر ) .

06/03/2010 - 19:02  القراءات: 19958  التعليقات: 0

النظام السياسي الإسلامي

أ ـ اختلاف الواقع عن المثال

النظام السياسي الذي تم تطبيقه في التاريخ السياسي الإسلامي بدءا من وفاة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و حتى سقوط آخر سلاطين بني عثمان ، يختلف تماما عن النظام السياسي الإسلامي الإلهي الذي أنزله الله تعالى على عبده محمد ليسوس المسلمين في كل الأزمان .

01/03/2010 - 16:27  القراءات: 27930  التعليقات: 1

إن الكذب و الوضع لم تسلم أمة من الأمم منه ، و قد ابتليت الأمة الإسلامية بذلك كغيرها . فالوضاعون تصدوا لتشويه معالم الإسلام و أحاديثه و شخصياته لأهداف رخيصة مثلاً :
لما أيقن عبد الكريم بن أبي العوجاء أنه مقتول قال : ( أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال و أحل فيه الحرام ، والله لقد فطرتكم في يوم صومكم و صومتكم في يوم فطركم ) 1 .
و نقل ابن الجوزي بسنده عن جعفر بن سليمان قال : سمعت المهدي يقول : ( أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع أربعمائة حديث فهي تجول في أيدي الناس ) 2 .

24/02/2010 - 14:30  القراءات: 29026  التعليقات: 0

جاءت القصّة في التوراة كسائر الأحداث التاريخية القديمة مشوّهةً في خِضمًّ من خرافات بائدة و من غير أن تتأكّد على مواضع العِبر منها ، بل و أغفلتها في الأكثر . أمّا القرآن فبما أنّه كتاب هداية و عِبر نراهُ يقتطف من أحداث التاريخ عبرها و يجتني من شجرة حياة الإنسان السالفة يانع ثمرها ، فليتمتّع الإنسان بها في حياته الحاضرة في شعفٍ و هناء .

19/02/2010 - 21:43  القراءات: 10299  التعليقات: 0

بأمر من الله أعد رسول الله الإمام عليا ليكون أول إمام للأمة بعد موت النبي و أهله تأهيلا خاصا ليكون قادرا على الإجابة على أي سؤال من أي إنسان على وجه الأرض يتعلق بالقرآن أو سنة الرسول أو دين الإسلام بشكل عام في أي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة ، و الإمام علي هو الإنسان الوحيد في زمانه الذي أعلن على رؤوس الأشهاد قائلا " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا و قد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل نزلت أم في جبل " 1 و لقد أقسم الإمام علي قائلا: " و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت في من نزلت ، و على من نزلت ، و أين نزلت " 2 قال الإمام علي: " ما دخل رأسي نوم و لا عهد إلى رسول الله حتى علمت من رسول الله ما نزله به جبريل من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه ، و فيمن نزل " و كان الرسول يتحفظ عدد الأيام التي غاب بها عن الإمام علي فإذا التقيا قال له رسول الله يا علي نزل علي في يوم كذا كذا و في يوم كذا كذا حتى يعدهما عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه . . . " 3 .

15/02/2010 - 00:46  القراءات: 28568  التعليقات: 0

مع ما ينسب إلى الشهيد مطهري

إن الحديث عن حضور ليلى أم علي الأكبر رضوان الله عليه قد كثر وفشا بطريقة غير سليمة ولا مألوفة ، بسبب ما أثير حول هذه القضية من شبهات أنشأت علاقة ذهنية ونفسية تكاد تكون راسخة فيما بين هذه القضية وبين الأسطورة والخيال ، والاختلاق والدس في سيرة عاشوراء المباركة…
ولعلنا لا نبعد إذا قلنا : إن هذه القضية قد أصبحت عنواناً ومفتاحاً ومدخلاً ، ومناسبة للحديث عن الأسطورة في عاشوراء بكل عفوية وراحة بال ، وهي المقال المناسب لمثل هذه الحال .

09/02/2010 - 14:55  القراءات: 62956  التعليقات: 0

رأينا في المبحث السابق مكانة الرسول و مكانة سنته عند الله تعالى ، و موقعهما في الشريعة الإلهية و في دين الإسلام ، و تكاملهما مع القرآن الكريم تكاملا يصل إلى درجة التلازم التام ، فمن غير الممكن عقلا و شرعا تصور كتاب إلهي ينزل إلى بني البشر بدون رسول ، أو تصور رسول يرسله الله من غير حجة أو كتاب .

09/02/2010 - 08:30  القراءات: 12251  التعليقات: 0

كل فكرة يمكن أن تتحول إلى مؤسسة ، والمآتم هي في الحقيقة فكرة وجدت أساساً لتخليد القيم التي جاء بها الإسلام العظيم ولتخليد أمنا الرسالة الذين أمر الله بطاعتهم والإقتداء بهم وتعريف الناس بظلامة أهل البيت على أيدي جهلة الأمة وشرارها .
ونظرة إلى واقع المأتم في عالمنا الشيعي اليوم توضح بشكل جلي مدى قصور المأتم عن القيام بدوره كمؤسسة دينية اجتماعية ثقافية.

08/02/2010 - 22:41  القراءات: 12900  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأطهار . .
وبعد 1 .
إن مشكلتنا في حياتنا الفكرية هي أننا ندعي الدعاوى العريضة ، ولكننا حين يبلغ الحق مقطعه نعود لننكمش داخل سجن خصوصياتنا الفردية ، ونتقوقع في أعماق ذلك السجن العتيد والفريد .
إننا نقول للناس : لابد من النقد البناء ، فإذا جاء النقد البناء اعتبرناه جريمةً لابد من العقاب عليها ـ ولن يكون ذلك العقاب أقل من سحق من ينقدنا إلى درجة الإبادة .
ولا حرج إذا اتهمناه بأنه يعمل لصالح المخابرات الأمريكية أو غيرها ، وحين يراد تلطيف الأجواء فلا ضير في أن يقال : إن هذا المسكين ـ بسبب طيبته وسذاجته ـ قد وقع تحت تأثير أجواء مخابراتية من حيث لا يدري .

08/02/2010 - 10:40  القراءات: 11905  التعليقات: 0

مما يؤلم كل ضمير حيّ في هذه الأمة ، ويحز فيه هو حالة التخلف والجهل والفقر التي تعيشها أمتنا الإسلامية منذ أمد طويل وإلى حد الآن ، فالواحد منا ينام ليله وهو يحلم في رغيف الغد كيف سيحصل عليه ، ويأتي به إلى أطفاله لكي يسد به رمقهم ورمقه . فإلى متى ـ يا ترى ـ سنظل نعيش حضيض التخلف ، في حين أن العالم الآخر يخطو خطوات واسعة ،ويقفز قفزات عملاقة في دنيا التكنولوجيا المتطورة ، والاقتصاد المزدهر ؟

Pages