الامام المهدي

26/04/2019 - 06:00  القراءات: 7265  التعليقات: 0

أن تطبيق علامات الظهور على بعض الأشخاص المعينين، أو الأماكن والحوادث الخاصة لا يخرج عن كونه ظناً لم يقم عليه دليل صحيح، ولا ينبغي الجزم به، أو الترويج له على أنه حقيقة ثابتة، وكونه محتملاً لا يكفي، وكم من جازم بأمثال هذه الأمور خطأتهم الحوادث بعد ذلك.

25/04/2019 - 13:59  القراءات: 20006  التعليقات: 0

بما أن أحوال الإمام المهدي عليه السلام محاطة بالسرية التامة والكتمان الشديد فلا يُعلم أنه عليه السلام كان متزوجاً أو لا، ولو فرض أنه متزوج فلا يُعلم أن عنده أولاداً أو لا، وتزويجه وإنجابه للأولاد وإن كانا أمرين ممكنين إلا أننا لا نجزم فيهما بشيء لم يقم عليه دليل صحيح.

21/04/2019 - 22:00  القراءات: 18748  التعليقات: 2

أئمة اهل البيت عليهم السلام مبرؤن من الخوف على أنفسهم من القتل في سبيل الله و هم أشجع الناس في زمانهم و قد ضحوا بنفوسهم الغالية جميعاً من أجل الدين الإسلامي .

خطب الإمام الحسن بن علي عليهما السلام بعد قتل أبيه، فقال في خطبته: "لقد حدثني حبيبي جدي رسول الله صلى الله عليه و آله: "أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته و صفوته، ما منا إلا مقتول أو مسموم" 1 .

21/04/2019 - 17:00  القراءات: 7507  التعليقات: 0

لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.

20/04/2019 - 17:00  القراءات: 11542  التعليقات: 0

لما كان غرض النبي صلى الله عليه وآله قد تعلَّق بإبهام الاسم الصريح للإمام المهدي عليه السلام، خوفاً عليه من سلاطين الجور وأئمة الضلال، عبَّر عنه بما يحتمل أكثر من معنى؛ لتذهب العقول حيث شاءت؛ حتى لا تتيسَّر معرفته ولا يسهل تمييزه للطالبين لقتله عليه السلام والساعين للإمساك به.

19/04/2019 - 17:00  القراءات: 6748  التعليقات: 0

لقد ضاقت الأرض بأهلها، وضاق الناس ذرعاً من ظلم من عليها وجورهم، حتى أصبحت قيمة العدل حلماً لا يصدق الإنسان أنها ستتمثل في يوم من الأيام أمام عينيه، وسيراها متحركة ومحركة للحياة من حوله، وستصمد أمام الظلم والتعسف الذي بلغ ذروته وخساسته ولا يكاد يترك حجراً ولا مدراً إلا آذاه وأمعن في العبث به.

18/04/2019 - 17:00  القراءات: 6465  التعليقات: 0

في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى.

15/02/2019 - 06:00  القراءات: 9817  التعليقات: 0

أمّا عن الأمر الأوّل فهو مبني على أنّ وجود الحجة الإلهية قالع للخلاف من رأس، ولكنّه ليس صحيحاً وإنّما هو يقلل الاختلاف ولا يقلعه، والشاهد على ذلك أنّ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعث إلى بني إسرائيل، وكانت إحدى وظائفه رفع الاختلاف بينهم، قال تعالى:﴿ ...

25/01/2019 - 06:00  القراءات: 7401  التعليقات: 0

السؤال الذي ينبغي أن يسأل هو هل هناك ضرورة تستوجب عقد مثل هذه الندوة مع أحمد الكاتب؟

04/01/2019 - 06:00  القراءات: 18576  التعليقات: 2

رغم أنّ مقام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلى من مقام وليّ العصر والزمان (عجل الله فرجه)، إلاّ أنّ رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم تكن محفوفة بأيّ شرط من الشروط، فالعادل والكافر والفاسق والمنافق كلّهم وفّقوا لرؤيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا فيما يخصّ رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإنّها غير ممكنة في الظروف الطبيعيّة، لأنّه سبحانه أخفاه عن أعين عامة الناس، فإذا تسنّى لشخص رؤيته (عجل الله فرجه) فهذا يحكي عن أنّ الشخص قد بلغ من الكمالات الروحية درجة عالية رزقه الله سبحانه لأجلها، رؤية وليّه.

28/12/2018 - 06:00  القراءات: 7157  التعليقات: 0

وقد كتبت الحوزة العلمية في التاريخ الغابر والعصر الحاضر عبر وجوهها البارزة كتبا خالدة أمثال كتاب (التنبيه في الإمامة) للنوبختي أبي سهل و كتاب (إكمال الدين) للشيخ الصدوق وكتاب (الغيبة) للنعماني و كتاب (الغيبة) للشيخ الطوسي وكتاب (المهدي) للسيد مهدي الصدر و (تاريخ الغيبة الصغرى وتاريخ الغيبة الكبرى واليوم الموعود) للسيد محمد الصدر و (منتخب الأثر) للشيخ الصافي و...

14/12/2018 - 06:00  القراءات: 9748  التعليقات: 0

إن غيبة المهدي تعني تعطله عن ممارسة النشاطات المذكورة بالسؤال وقد تعطل بأمر الله تعالى وليس بتقدير و تصرف شخصي منه، وكذلك يكون ظهوره ومعاودة نشاطه الفكري والسياسي حين يأذن الله له بذلك. والله تعالى أعرف بالزمن الصالح لظهوره ﴿ ...

07/12/2018 - 06:00  القراءات: 7372  التعليقات: 0

لقد ذكر القرآن عنوان الغيب وبعض مصاديقه ولم يحصر كل أفراده و مصاديقه، وبين النبي والأئمة قضية المهدي كمصداق آخر من مصاديق الغيب إن إخبار القرآن بأن هناك يوماً يعم فيه الإسلام في العالم ويرث الصالحون الأرض هو وعد غيبي، فهو غيب، وإخبار النبي ان الشخص الذي يتحقق على يده هذا العهد هو من ذريته هو غيب أيضا، ثم أن يخبر الأئمة ان الثاني عشر يغيب غيبتين احداهما قصيرة والأخرى طويلة هو غيب وقد تحقق ذلك ومرت كلمات الشيخ ابي سهل النوبختي والشيخ النعماني والشيخ الصدوق في ذلك وعده من آيات الأئمة (عليهم السلام)

30/11/2018 - 06:00  القراءات: 28029  التعليقات: 4

لنفترض اننا لم نحصل على رواية صحيحة السند تبين لنا كيفية ولادته فما هو تأثيرها على الإيمان بولادته بعد ان توفر لنا الطريق القطعي على معرفتها جملة من خلال النقل الشفهي المتواتر لجمهور أصحاب الحسن العسكري، مع روايات صحيحة السند مدونة في الكافي وغيره تذكر ان الحسن العسكري قد أخبر بوجود ولد له ونص عليه؟ وتذكر ان الثقاة رأوه وصاروا واسطة بينه وبين شيعته تسعا وستين سنة.

17/11/2018 - 06:00  القراءات: 7616  التعليقات: 0

وولادة المهدي (عليه السلام) سرا لا تمنع من حصول خبر التواتر على ولادته لان المطلوب هو نقل خبر أبيه على وجوده و لا يشترط رؤيته بشخصه هذا مع ان عددا لا بأس به من أصحاب الحسن العسكري قد رآه.

13/11/2018 - 06:00  القراءات: 8283  التعليقات: 0

يمكن تفسير كلامه حفظه الله بمضمون الحديث الشريف: عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشيء كن فيكون.. من حيث إن طاعة الله تعالى، تعطي القدرة للطائع على التصرف في الموجودات، كرامة من الله تعالى له..

26/10/2018 - 06:00  القراءات: 8759  التعليقات: 0

إذا كان إعلان الإمام عن ولده بشكل عام يعرضه للخطر الأكيد فلم لا يجوز له ان يخفي امر ولادته عن عامة الناس؟ وقد كان جمهور أصحاب الحسن على يقين من وجود الولد فقد رآه الكثير منهم واكتفى القسم الآخر بإخبار الإمام المعصوم الحسن العسكري (عليه السلام) عنه.

14/06/2018 - 17:00  القراءات: 13078  التعليقات: 2

إذا ظهر الإمام الحجّة المهدي ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ فما مدى النجاح الذي ستحقّقه دولته المباركة؟

01/05/2018 - 06:00  القراءات: 8261  التعليقات: 0

إن المطلوب هو معرفة الإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه»،  وأنه قد ولد،  وأنه سيظهر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً،  كما ملئت ظلماً وجوراً.. أما سائر التفاصيل فليست ضرورية،  ولا يضر الجهل بها في صحة الإعتقاد.

29/04/2018 - 06:00  القراءات: 12104  التعليقات: 2

إن الإيمان بان المهدي الموعود هو ابن الحسن العسكري وقد ولد سنة 255 هجرية ضرورة من ضرورات التشيع الإثني عشري تفرضها الأحاديث النبوية الصحيحة نظريا اما تاريخيا فيفرضها نقل جمهور الشيعة جيلا بعد جيل حتى جمهور أصحاب الحسن العسكري الذين نقلوا امر ولادته عن ابيه ونصه على إمامته من بعده وأنه المهدي الموعود وقد شاهده عدة منهم وهذا الجمهور عاش مؤمنا بذلك فترة الغيبة الصغرى مع تعامل حسي مع هذا الإيمان من خلال النواب الأربعة.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام المهدي