الامام المهدي

20/10/2023 - 13:32  القراءات: 1269  التعليقات: 0

يتصور البعض أن عقيدة المهدي المنتظر عقيدة خاصة بالشيعة ، بينما هي عند السنة أصيلة كأصالتها عند الشيعة ، لا فرق بين الجميع في ثبوت البشارة عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمهدي المنتظر ( عجَّل الله فرجه ) و لا في مهمته العالمية ، و لا في شخصيته المقدسة المتميزة ، و لا في علامات ظهوره و معالم ثورته .

03/10/2023 - 00:32  القراءات: 853  التعليقات: 0

ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وقد أنبأني اللطيف الخبير بأنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما. إن حديث الثقلين يدل على قضية الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه باعتبار أن حديث الثقلين يصرّح بأنّ العترة والكتاب لا يتفارقان أبداً إلى يوم القيامة.

25/09/2023 - 09:12  القراءات: 1234  التعليقات: 0

المؤمنون في عصر الغيبة يواجهون تحديات وتشكيكات ومصاعب لم يواجهها المؤمنون في عصر النبوة، ولن يواجهوها في عصر الظهور، بَيْدَ أن الإيمان بوجود الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وطول مدة غيبته، والتساؤلات والشكوك المثارة حول فائدة وجوده مع عدم التقاء الناس به، يضاعف من الضغوط النفسية التي تواجه المؤمنين في عصر الغيبة الكبرى.

17/07/2023 - 09:18  القراءات: 9415  التعليقات: 0

غيبة الإمام صاحب الزمان عجّل اللّه فرجه، لا تصلح شاهداً على عدم إمكانية إقامة الحكم الإسلامي في أيّة فترة زمنية، وأيّة بقعة من البقاع على الإطلاق قبل الظهور؛ إذ لا توجد أيّ قرينة تشهد لكون علّة الغيبة هي العجز المطلق للمؤمنين عن إيجاد حكم إسلامي بهذا الشكل، وقد ذكرت في الروايات في علّة الغيبة عدّة أُمور من قبيل:

24/06/2023 - 00:08  القراءات: 1428  التعليقات: 0

السفير الأول، هو الشيخ الموثوق عثمان بن سعيد العمري، أبو عمرو الأسدي وسُمي العمري نسبة إلى جدّه. ويقال له العسكري أيضاً، لأنه من عسكر وهي سامراء، ويقال له: السمّان لأنه كان يتَّجر بالسمن تغطية على الأمر.

03/06/2023 - 11:34  القراءات: 920  التعليقات: 0

ثبت لدى المسلمين كثيرٌ من المعجزات، وكثيرٌ من القوانين الطبيعيّة التي عُطّلت لحماية أشخاص من الأنبياء وحجج الله على الأرض عليهم السلام؛ ففُلق البحر لموسى عليه السلام، وشُبّه للرومان أنّهم قبضوا على نبي الله عيسى عليه السلام ولم يكونوا قد قبضوا عليه، وخرج النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم من داره وهي محفوفة بحشود قريش التي ظلّت ساعات تتربّص به لتهجم عليه، فستره الله تعالى عن عيونهم وهو يمشي بينهم.

08/04/2023 - 04:16  القراءات: 1359  التعليقات: 0

كيف نؤمن فعلاً بوجود المهدي ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم للإقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر على الرغم ممّا في هذا الإفتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي وجوداً تاريخيّاً حقّاً وليس مجرد افتراض توفرت ظروف نفسيّة لتثبيته في نفوس عدد كبير من الناس؟

08/03/2023 - 01:19  القراءات: 1247  التعليقات: 0

إنّ أهمّ ما يثيرونه في هذا المجال ، ويروّجون له باستمرار قديماً وحديثاً ، هو قولهم : إذا كان المهدي يُعبّرُ عن إنسان حيّ عاصرَ الأجيال المتعاقبة منذ أكثر من أحدَ عشرَ قرناً فكيف تأتّى له هذا العمر الطويل ؟ وكيف نجا من القوانين الطبيعيّة التي تحتمّ مروره بمرحلة الشيخوخة!!

ومن الجائز أن نطرح الشبهة بصورة سؤالٍ كأن يقال : هل بالإمكان أن يعيش الإنسانُ قروناً طويلة ؟!

07/03/2023 - 06:02  القراءات: 1078  التعليقات: 0

ولد عليه السلام بسر من رأى في ليلة النصف من شعبان سنة ۲٥٥ هجري خمس وخمسين ومئتين. اُمّه عليه السلام مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم ، واُمّها من ولد الحواريين ، تنسب إلى شمعون وصي المسيح عليه السلام ، ولما أُسرت ، سمّت نفسها نرجس.

07/03/2023 - 01:15  القراءات: 1266  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ 1، وهي إشارة إلى قيام دولة الإمام المهدي(عج)، التي تحمل ميزة قيادة عباد الله الصالحين لشؤون العالم، ولهذه الدولة مع قياداتها مميزات الخير والعدالة والتقوى ورفع الظلم وغيرها ما يعمُّ البشرية.

27/02/2023 - 00:03  القراءات: 962  التعليقات: 0

سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الناس مفاده لماذا خلق الله الإنسان والحياة طالما أن الظلم موجود وسفك الدماء وانتهاك حقوق الأفراد والمجتمعات وجد منذ أن كان الإنسان ؟ والجواب عن هذا السؤال باختصار هو: أن الله عزوجل خلق الإنسان والدنيا لتكون الحياة الإنسانية نموذجاً أمثل وصورة مقربة للحياة في عالم الآخرة.

09/12/2022 - 22:53  القراءات: 1312  التعليقات: 0

بدأت غيبة الإمام المهدي(عج) الكبرى عام 329هـ بوفاة سفيره الرابع علي بن محمد السمري، حيث لم يعيِّن أحداً من بعده ليتواصل مع الناس، وينقل رسائلهم إلى الإمام وأجوبته عليها، وفي عقيدتنا أن المهدي(عج) إمام الزمان، الحي، المختفي عن الأنظار، الذي يظهر بعد انحرافات كبرى في حياة البشرية ليخلصها بدين الإسلام، حيث يقيم دولة الإسلام العالمية التي تنشر العدالة والاستقامة على امتداد الأرض.

01/12/2022 - 03:03  القراءات: 3406  التعليقات: 0

نعلم أن السفياني سيكون موجوداً بعد ظهور الإمام روحي فداه لأن جيش الخسف الذي سيرسله إلى المدينة في أعقاب قتل النفس الزكية سيكون بعد الظهور الشريف وقبل الخروج المبارك.

08/11/2022 - 05:28  القراءات: 1710  التعليقات: 0

يزخر دعاء الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بجملة من التوصيات التي تمثل وظائف أخلاقية لمختلف أطياف المجتمع، فالشيخ والشاب والمرأة والغني والفقير.. كلٌّ منهم يجد لنفسه وظيفة أخلاقية يدعو له الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بالتوفيق لتحصيلها.

18/10/2022 - 13:00  القراءات: 2018  التعليقات: 0

حدثتنا الروايات الواردة عن النبي الأكرم(ص) والأئمة الأطهار(عم) عن مستوى أنصار الإمام المهدي(عج)، لجهة تمسكهم بالولاية، وثباتهم على نهجها، وتحملهم للدفاع عنها، ومواجهتهم لأعدائها، إنَّهم يمثلون الثلة المؤمنة المجاهدة في بحر الكفر المتلاطم بأنواع الانحراف والطغيان، وهم الذين بلغ عشقهم وشوقهم إلى الإمام(عج) مبلغاً عظيماً.

18/09/2022 - 00:03  القراءات: 1733  التعليقات: 0

يقول الله تعالى:﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ 1 إنّه وعدٌ إلهيّ غير قابل للتخلّف؛ أي إنّ دينه الذي ارتضاه سيغلب جميع الأديان، ويحكم العالم، ويوحّد جميع البشر، فلا يدين البشر إلّا بالدين الوحيد الذي ارتضاه الله لهم، وهو دين الإسلام:﴿ ... وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ... 2. وإنّما يتحقّق هذا الوعد الإلهيّ الحتميّ حينما يظهر وليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف.

09/09/2022 - 12:31  القراءات: 1962  التعليقات: 0

من الأمور التي حظيت باهتمام بارز وموقعية واضحة في التراث الإسلامي مسألة (الإمام المهدي المنتظر) الذي يلحظ الإشارة إليه، والتبشير بخروجه في آخر الزمان في كل كتب الحديث عند المسلمين، وهي روايات متكاثرة ومتواترة ولا يمكن إنكارها.
وتؤكد هذه الأحاديث الشريفة على حتمية خروج رجل من أهل البيت في آخر الزمان، ومن ولُد فاطمة تحديداً، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

25/08/2022 - 00:03  القراءات: 1512  التعليقات: 0

نلاحظ في قضية (انتظار الفرج اكبر الفرج) انّ أية امّة يصيبها احباط بسبب شدة المحنة التي تعيشها إلاّ أنّ هناك قدرة للمقاومة والصبر من خلال مشروع الأمل بالإمام المهدي عليه السلام، فاكبر فرج يزيح عن الامّة الإيمانية ويبعد المعوقات عنها هو انتظار الفرج، لانه تطلّع عميق لمستقبل مشرق يضخ في روح المؤمنين طاقة جبارة من النشاط ومن الصبر والاخلاص، وغيرها من الفضائل والكمالات التي تنبع من هذا المعتقد.

12/08/2022 - 01:00  القراءات: 1726  التعليقات: 0

عقيدة انتظار الفرج تشتمل على كل نظام الامامة ومنهاج أهل البيت عليهم السلام, فعندما يكون الإمام المنتظر عليه السلام أمراً يتطلع إليه ويعتقد أنه غاية, سينجرّ الى انّ الامّة يجب انْ تعبّد الطريق لظهوره, ولكن لاجبر ولاتفويض بل امر بين أمرين. وبما انّ الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، فهذا يعني ان هناك مسؤولية اتجاه المخلوق، وهناك مسؤولية اتجاه نظام الخالق، وبالتالي انّ معنى الامل هو معنى المسؤولية, أي لزوم السعي لتعبيد الطريق نحو التغيير الجذري.

28/07/2022 - 01:00  القراءات: 2530  التعليقات: 0

ولم تقتصر النظريّة المهدويّة على الإماميّة وحدهم، بل هي تراثٌ إسلاميٌ أكّدته جميع الطوائف الإسلاميّة حسبما جاء في رواياتها الصحيحة، بل المتواترة، في مسألة المهدي، ووجوب التصديق به، ومن هذه الروايات:

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام المهدي