قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ ، أی إنّ عبیدکم هؤلاء یشارکونکم فی أموالکم وفی ما رزقناکم. بحیث تکونون أنتم وعبیدکم سواء فی مالکیة هذه الأموال والنعم وتخافون أن یتصرفوا فی هذه الأموال بشکل مستقل کما هو الحالة فی تصرف شرکاءکم الأحرار فیها أو فی المیراث مثلا... فأنتم غیر مستعدین لأنّ یتصرفوا فی أموالکم.