تعدد الزوجات

16/10/2018 - 06:00  القراءات: 9412  التعليقات: 1

كان الجَدل عَنيفاً حَول مسألة (تعدّد الزوجات)، كانت عادةً جاهليّة ومُهينة بموضع المرأة في الحياة الاجتماعيّة والأُسريّة، حينما نجد الإسلام قد أقرّها﴿ ... فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ... .

26/11/2016 - 18:00  القراءات: 8587  التعليقات: 0

أمّا الحقيقة فهي تَشهد بوضوح أنّ مُحمّداً ( صلّى اللّه عليه وآله ) لم يكن رجلاً يَأخذ بعقلِهِ الهوى ، وهو لم يتزوّج مَن تزوّج مِن نسائه بدافع مِن شهوةٍ فائضة أو غرامٍ عارم ، وإذا كان بعض الكُتّاب المسلمين في بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أنْ يقولوا هذا القول وأنْ يُقدّموا لخُصوم الإسلام ـ عن حسن نيّة ـ هذه الحُجّة فذلك ؛ لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى المادّية ، فأرادوا أنْ يُصوّروا مُحمّداً عظيماً في كلّ شيء ، عظيماً حتّى في شهوات الدنيا ، وهذا تَصوّر خاطئ يُنكره تأريخ حياته الكريمة أشدّ إنكار ، وتأبى مشيتُه النزيهة ـ التي عاشها في ذلك الجوّ الحالك ـ أنْ تُقرّه وت

09/07/2016 - 05:17  القراءات: 17281  التعليقات: 0

إنّ الإسلام لم ير أيّ ظلم في مسألة تعدّد الزوجات، والسرّ في ذلك: هو أنّ ما يمكن أن يفترض أن يكون تعدّد الزوجات ظلماً هو أحد أُمور ثلاثة:
الأمر الأول: حالة الغيرة (غيرة الرجال على النساء والعرض والناموس) فكما أنّ الرجل يغار على امرأته حينما يُنظر اليها وتُلاعَب من قبل غيره، فكذا هذه الغيرة موجودة في المرأة، فإنّها تغار حينما تجد امرأة اُخرى تتعامل مع زوجها بالملاطفة والملاعبة.

18/05/2016 - 11:48  القراءات: 19283  التعليقات: 2

إن قوة الإسلام السياسية والعسكرية، وانتشاره الواسع في آخر حياة النبي «صلى الله عليه وآله» لا يعني قدرته على طلاق هؤلاء النسوة . . ثم مواجهة الكيد الذي سوف ينشأ عن ذلك . .

08/04/2016 - 22:25  القراءات: 17988  التعليقات: 0

أولاً: إن ابن إسحاق قد عد عائشة في جملة من أسلم أول البعثة ، قال : وهي يومئذٍ صغيرة ، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنساناً فقط. فلو جعلنا عمرها حين البعثة سبع سنين مثلاً فإن عمرها حين العقد عليها كان 17 سنة ، وحين الهجرة 20 سنة .

08/02/2012 - 16:03  القراءات: 23519  التعليقات: 1

تُسمى الآية رقم ( 3 ) من سورة النساء بآية العدد و هي المشتملة على قول الله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ 1 و هي الآية التي تبين حكم الله في تعدد الزوجات في الزواج الدائم، كما و تبين أحكام تعدد الزوجات، و إنما سُمِّيَت بآية العَدَد لأنها تكفلت ببيان العدد المسموح به اختياره من الزوجات دواماً.

01/09/2009 - 19:53  القراءات: 138573  التعليقات: 0
02/02/2009 - 13:40  القراءات: 1743141  التعليقات: 4

للمرأة كرامتها الإنسانية في القرآن , و قد جعلها الله في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة , حينما كانت في كلّ الأوساط المتحضّرة و الجاهلة مُهانةً وَضيْعَةَ القدر , لا شأن لها في الحياة سوى كونها لُعبة الرجل و بُلغته في الحياة . فجاء الإسلام و أخذ بيدها و صعد بها إلى حيث مستواها الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم ﴿ ... لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ... 1 . ﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 2 .

اشترك ب RSS - تعدد الزوجات