تفسير القرآن

19/05/2025 - 13:45  القراءات: 187  التعليقات: 0

سورة البقرة، مدنيّة وهي ست وثمانون ومائتان آية.

﴿ ... الم 1 هذا اللفظ المركب من حروف الهجاء ونظائره مثل (الر) ، و (حم) وغير ذلك ـ يسمى فواتح السور ، واختلف فيه المفسرون فقيل : هو اسم للسورة. ـ ولكن ورد عن أئمتنا (ع) انه من المتشابهات والمبهمات التي استأثر الله بعلمها ولا يعلم تأويلها غيره.

08/05/2025 - 10:07  القراءات: 367  التعليقات: 0

﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ 1 البسملة آية من السورة ، واسم الجلالة ﴿ ... اللَّهِ ... 1 أصله إله ، فحذفت الهمزة ، وعوّض ب «ال» التعريف فصار اللفظ ﴿ ... اللَّهِ ... 1 ويختص بمن حقت له العبادة دون غيره.

17/04/2022 - 01:14  القراءات: 3676  التعليقات: 0

تسع و عشرون سورة من سور القرآن تبدأ بحروف مقطعة، و هذه الحروف- كما هو واضح من اسمها- لا تشكل كلمة مفهومة.
هذه الحروف من أسرار القرآن، و ذكر المفسرون لها تفاسير عديدة، و أضاف لها العلماء المعاصرون تفاسير جديدة من خلال تحقيقاتهم.

31/03/2022 - 00:03  القراءات: 7828  التعليقات: 0

يستفاد من استعمال التعبيرين في القرآن أنّ «المغضوب عليهم» أسوأ و أحطّ من «الضّالّين»، أي إنّ الضّالين هم التائهون العاديّون، و المغضوب عليهم هم المنحرفون المعاندون، أو المنافقون، و لذلك استحقوا لعن اللّه و غضبه.
قال تعالى: ﴿ ... وَلَٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ ... 1.
و قال سبحانه: ﴿ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ... 2.

09/06/2018 - 06:00  القراءات: 7633  التعليقات: 0

إن الآية تنطبق على ذلك المورد، وتدل عليه.. ولكنه لا يصلح تفسيراً لها.. لأن معناها يشتمل على جهات أخرى ليست متوفرة في موارد الانطباق. فيقال: إن ذلك المورد من موارد انطباق الآية ولا يصح تفسيرها به.

28/02/2018 - 06:00  القراءات: 8813  التعليقات: 0

إن الفعل هو إيجاد الشيء بعد أن كان مقدوراً، سواء أكان عن سبب أم لا. ومن الأفعال ما يقع في علاج، وتعب، واحتيال.. أما العمل فهو إيجاد الأثر في الشيء، يقال: فلان يعمل الطين خزفاً، قال تعالى:﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ 1، أي ما تؤثرون فيه بنحتكم إياه، أو صوغكم له..

16/02/2018 - 06:00  القراءات: 10697  التعليقات: 0

قلنا: إن العالم الذي نعته الله تعالى في هذه الآيات فلا يجوز إلا أن يكون نبيا فاضلا، وقد قيل إنه الخضر عليه السلام، وأنكر أبو علي الجبائي ذلك وزعم أنه ليس بصحيح قال: لأن الخضر (ع) يقال إنه كان نبيا من أنبياء بني إسرائيل الذين بعثوا من بعد موسى (ع)، وليس يمتنع أن يكون الله تعالى قد أعلم هذا العالم ما لم يعلمه موسى، وأرشد موسى (ع) إليه ليتعلم منه، وإنما المنكر أن يحتاج النبي (ع) في العلم إلى بعض رعيته المبعوث إليهم.

08/02/2018 - 06:00  القراءات: 8840  التعليقات: 0

إن كان المقصود بالتفسير الإلهي: أن ما ورد في الكافي من روايات صحيحة يصح نسبتها إلى النبي وأهل بيته الذين هم أحد الثقلين، وبالتالي فهي مما أمر الله بأخذه، وقبوله، ومما يصح القول بأنه من عند الله بمعنى: أن الله تعالى قد رضيه، وأجاز لنبيه «صلى الله عليه وآله» أن يبلغه إلى أهل بيته وإلى الناس، وأبلغه أهل البيت «عليهم السلام» إلى الناس أيضاً..

12/01/2018 - 06:00  القراءات: 9097  التعليقات: 0

لاشكّ أنّ القرآن نزل لغايةٍ هي هداية الناس أجمع، غير أنّ الذين ينفعهم وينتفعون به في عاقبة الأمر هم المتّقون المُتعهِّدون في ذات أنفسهم، فكأنّهم هم الغاية دون أولئك الغوغاء من الناس الهمج غير المُبالينَ ممّن يقضون حياتهم في غفلةٍ وعمهٍ وعماء.

25/12/2017 - 06:00  القراءات: 10213  التعليقات: 0

أنه إذا كانت هناك غاية يراد الوصول إليها، وبيننا وبينها جبال وأودية، وغابات وصحاري، ونبحث عن طريق موصل، فنحن نجهل الطريق، ونجهل مواصفاته التي توجب كونه موصلاً.. فهل يجب أن يكون مستقيماً، أو يكفي مطلق الطريق، حتى لو كان فيه التواء..
فيقال لنا: إن المستقيم فقط هو الموصل، لأن أي التواء واعوجاج في الطريق يمثل انحرافاً عن الهدف، وتضييعاً له.. وفيما نحن فيه نلاحظ: أن قوله﴿ ... صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 1.. فيه إعلام بالحاجة إلى طريق موصل وإعلام بصفته، وهو كونه مستقيماً..

23/12/2017 - 06:00  القراءات: 26566  التعليقات: 2

أولاً: إن الروايات المتواترة، وكثير منها صحيح السند قد دلت على أن المقصود بـ ﴿ ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ 1أمير المؤمنين علي، والأئمة من ذريته عليه وعليهم السلام. وهي تقطع دابر كل تخرص ورجم بالغيب في هذا المجال؛ فإنهم (عليهم السلام) عدل القرآن، وأحد الثقلين اللذين أمرنا الله بالتمسك بهما.

15/12/2017 - 06:00  القراءات: 10003  التعليقات: 0

ولا شك في أن المراد به جبرئيل عليه السلام، فإنه هو الذي نزَّل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله، كما صرحت به الآية 97 التي في سورة البقرة: ﴿ ... مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ ... 1..

14/12/2017 - 06:00  القراءات: 9241  التعليقات: 0

أولاً: إن الله سبحانه وتعالى يدافع عن الذين آمنوا بلا ريب، ولكن بشرط، وهو أن لا يقصر هؤلاء المؤمنون في واجباتهم، ويتكلوا على دفاع الله سبحانه عنهم.. (ولولا هذا الشرط لما كانت الأعمال خاضعةً لمبدأ الثواب والعقاب).

12/12/2017 - 22:00  القراءات: 35853  التعليقات: 0

لقد تطرق القرآن الكريم إلى موضوع الاستدراج الذي هو عقوبة المكذبين بآيات الله في موضعين:

29/08/2017 - 17:00  القراءات: 8371  التعليقات: 0

فطرة الانسان، وثقته بعدالة الشارع، وكمال التشريع الالهي، تدفعه للبحث عن الحل والعلاج، لاي معضلة تواجهه، او محنة يتعرض لها في حياته الاجتماعية.

23/08/2017 - 06:00  القراءات: 8132  التعليقات: 0

أن الله تعالى قبل هذه الآية قد ذكر للمؤمنين أوصافاً، وحالات، وشؤوناً، وذكر ما أعده الله لهم جزاءً على أعمالهم الصالحة.. ثم ذكر الذين فسقوا، وقرر أن جزاءهم النار التي كانوا يكذِّبون فيها.

01/07/2017 - 17:00  القراءات: 7137  التعليقات: 0

قيل إن الثقل الوارد في قوله سبحانه ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا يعني أنه كلام إلهي مأخوذ من ساحة العظمة والكبرياء ولا يمكن أن تتلقاه إلا نفس طاهرة، وقيل إنه ثقيل على الكافرين والمنافقين لما فيه من الإعجاز، كما قيل إنه باق على وجه الدهر، لأن الثقيل من شأنه أن يبقى ويثبت في مكانه.

23/06/2017 - 06:00  القراءات: 8331  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . وقوله: ﴿ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ أو ليس هذا يقتضي عتابه على استبقاء الاسارى وأخذ عرض الدنيا عوض عن قتلهم؟

18/06/2017 - 06:00  القراءات: 20275  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ... يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . السؤال: ما الوجه في قوله ﴿ ... يُسَبِّحُ ... لكنه في مكان آخر قال: ﴿ ... سَبَّحَ ... ؟ وما الوجه في ترتيب الأسماء وفق ما ورد في الآية: ﴿ ... الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ؟

12/06/2017 - 06:00  القراءات: 7756  التعليقات: 0

قد قيل في هذه الآية ان الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله والمراد به أمته، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: نزل القرآن بإياك اعني واسمعي يا جارة.

الصفحات

اشترك ب RSS - تفسير القرآن