عصمة الانبياء

25/09/2016 - 01:00  القراءات: 8452  التعليقات: 0

مسألة سهو الأئمّة مساوية لمسألة سهو النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والرأي المشهور بين الإماميّة هو أنّ المعصوم كما أنّه مصون عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، فهو أيضاً بعيد عن الخطأ والنسيان، لأنّ الخطأ والنسيان في الأُمور الدنيوية، يؤدّي شيئاً فشيئاً إلى شكّ الناس في عصمتهم في تبليغ الأحكام.

13/09/2016 - 15:00  القراءات: 6533  التعليقات: 0

قلنا : أما ظاهر الآية فغير دال على توجهها إلى النبي صلى الله عليه وآله ولا فيها ما يدل على أنه خطاب له ، بل هي خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه . وفيها ما يدل عند التأمل على ان المعني بها غير النبي صلى الله عليه وآله لأنه وصفه بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وآله في قرآن ولا خبر مع الأعداء المنابذين ، فضلا عن المؤمنين المسترشدين .

30/08/2016 - 15:00  القراءات: 6360  التعليقات: 0

قد ثبت أن الأنبياء عليهم السلام لا يسألون إلا ما يؤذن لهم في مسألته ، لا سيما إذا كانت المسألة ظاهرة يعرفها قومهم .
وجايز أن يكون الله تعالى أعلم سليمان ( ع ) أنه إن سأل ملكا لا يكون لغيره كان أصلح له في الدين والاستكثار من الطاعات ، وأعلمه أن غيره لو سأل ذلك لم يجب إليه من حيث لا صلاح له فيه .

03/08/2016 - 00:34  القراءات: 9913  التعليقات: 0

أولاً : إنه ليس ثمة من دليل ملموس يدل على أن نوحاً [عليه السلام] كان يعلم بكفر ولده، فلعله كان قد أخفى كفره عن أبيه، فكان من الطبيعي أن يتوقع [عليه السلام] نجاة ذلك الولد الذي كان مؤمناً في ظاهر الأمر، وذلك لأنه مشمول للوعد الإلهي، فكان أن سأل الله سبحانه أن يهديه للحق ، ويعرفه واقع الأمور ، فأعلمه الله سبحانه بأن ولده لم يكن من أهله المؤمنين.

15/05/2010 - 00:28  القراءات: 10814  التعليقات: 0

قلنا أما قوله تعالى ﴿ عَفَا اللّهُ عَنكَ ... 1 فليس يقتضي وقوع معصية ولا غفران عقاب ، ولا يمتنع أن يكون المقصود به التعظيم والملاطفة في المخاطبة . لان احدنا قد يقول لغيره إذا خاطبه : أرأيت رحمك الله وغفر الله لك .

27/02/2010 - 00:47  القراءات: 10659  التعليقات: 0

جاء في أحاديث العامّة برواية أبي هريرة ـ وهي أشبه بالإسرائيليّات ـ ( أنّ إبراهيم ( عليه السلام ) كَذَب ثلاث كِذبات : ثنتين في ذات الله : قوله : ﴿ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ 1 وقوله : ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا ... 2 ، و الثالثة بشأن سارة : أنّها أُخته ). وفي حديث الشفاعة برواية أبي هريرة أيضاً : ( أنّ أهل الموقف يأتون الأنبياء واحداً بعد واحد يستشفعون منهم، حتّى يأتوا إبراهيم فيأبى معتذراً : إنّي كذبت ثلاث كذبات ولستُ هناكم ). وقد وصفت لجنة مشايخ الأزهر هذه الروايات بالصِحاح ، وعارضت الأستاذ عبد الوهاب النجّار استنكاره لهذه المفتريات.

17/03/2009 - 20:08  القراءات: 15689  التعليقات: 0

و تعرف النبوة بثلاثة أشياء: أولها: أن لا يقرر ما يخالف العقل كالقول بان الباري تعالى اكثر من واحد. و الثاني: أن تكون دعوته للخلق إلى طاعة اللّه و الاحتراز عن معاصيه. و الثالث: أن يظهر منه عقيب دعواه النبوة معجزة مقرونة بالتحدي مطابقة لدعواه.

11/04/2008 - 20:43  القراءات: 15207  التعليقات: 0

هذا المقال رَدٌّ للعلامة المحقق الفقيد الراحل آية الله الشيخ محمد هادي معرفة ( قدس الله روحه ) على الشبهة التي إختلقها أعداء الدين الاسلامي للتشكيك في عصمة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) زاعمين أنه عبس في وجه أبي مكتوم المكفوف ، و قد فنَّد سماحته هذه المزعمومة بالادلة و البراهين القاطعة .

الصفحات

اشترك ب RSS - عصمة الانبياء