بعد واقعة الطف المحزنة وتملُّك بني أُميّة ناصية أمر الاَمَّة الاسلامية ـ فأوغلوا في الاستبداد، وولغوا في الدماء، واستهتروا في تعاليم الدين ـ فاضطرّ الامام زين العابدين أن يتّخذ من أسلوب الدعاء ذريعة لنشر تعاليم القرآن، وآداب الاسلام، وطريقة آل البيت، ولتلقين الناس روحية الدين والزهد، وما يجب من تهذيب النفوس والاَخلاق.
أحدث التعليقات