هو الإمام السادس من أئمة أهل البيت الطاهر ـ رضي الله عنه ـ أجمعين ولقّب بالصادق لصدقه في مقاله، وفضله أشهر من أن يذكر. ولد عام 80 وتوفّي عام 148 ودفن في البقيع جنب قبر أبيه محمّد الباقر وجدّه علىّ زين العابدين وعمّ جدّه الحسن بن علي ـ رضى اللّه عنهم أجمعين ـ فللّه درّه من قبر ما أكرمه وأشرفه.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام سُئِلَ أَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُوتُ عِيَالَهُ قُوتاً مَعْرُوفاً؟
إنّ الشيعة لعنوا مروان بن الحكم، تبعاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لعن مروان وأباه، حيث ينقل ابن عساكر أنّ عبدالله بن الزبير صعد إلى أعلى المنبر إلى جنب المسجد الحرام وقال: أقسم بربّ هذا البيت والبلد الحرام أنّ الحكم بن العاص وأولاده لُعِنوا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
أن حديث لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ، آدم فمن دونه يدل على أنها عليها السلام أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام، ما عدا نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله، وعلي عليه السلام. وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «نحن أهل بيت شجرة النبوة، ومعدن الرسالة، ليس أحد من الخلايق يفضل أهل بيتي غيري».
يبدو و الله العالم _ ان كنت ملتزمة _ أن بعض المشاكل تحيط بك لكن لا داعي للقلق فانها لا تضر بك و سيدفع الله عنك ما هو سيء، لكن ان كنت غير ملتزمة بأحكام الشريعة الاسلامية فعليك الالتزام بها دون تفويت الفرصة و توقعي مشاكل في حياتك.
ما ذكره جامع الأسئلة في صدر كلامه صحيح، لأنّ الخلافة العبّاسيّة دأبت باستمرار على وضع الجواسيس لرصد مكان وزمان ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حتّى يغتالوه كما أراد فرعون قتل نبي الله موسى (عليه السلام)، ولكنّ الله خيّب آمالهم وأمضى إرادته بحفظ الإمام (عجل الله فرجه)، ولم يكن يعرف مكان تواجده (عليه السلام) سوى ثلة من خيار الإمام العسكري كانوا قد تشرّفوا بلقائه.
لقد ادركت من خلال تجربتي الطويلة مع الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام بأنّ اتباع النموذج الوهابي في التعامل مع الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ما لم يتّبعوا معالم الطريق النبوي الصحيح في عرض حقيقة ذلك الإمام العظيم فلا يمكنهم التحرّر من نموذجهم عن ذلك الإمام العظيم.. ومن هنا لابدّ لهم إنْ كانوا من الباحثين عن الحق والحقيقة من معرفة ثمان خصائص هامة مرتبطة بالبحث عن منهج عرض الحقيقة وهي:
رغم الظلم بأقسى أنواعه من قتل وسجن واضطهاد وتشريد للأئمة وشيعتهم، فإن الحديث عند الشيعة، بقي مصوناً عن الدسّ والتحريف والإختلاف بصورة كبيرة، لأن الأئمة «عليهم السلام» كانوا هم الراصد الحقيقي لهذا الأمر، والحافظ من كل سوء، فكانوا يدلُّون شيعتهم على الكذابين والوضاعين، ويحذرونهم من مخالطتهم، والأخذ عنهم.. كما أنهم كانوا يقرأون كتب شيعتهم، ويرشدون إلى وجوه الخلل فيها، إن وجدت.
من الأعمال المفروض بنا أنْ نعملها في زمن الغيبة، هي:
1. انتظار فرجه عليه السلام وظهوره، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج).
إن علم الإمام أو النبي بأجله، وبكيفية موته، وأوقاته كما يقول السائل يجعل من غير الممكن تحاشيه عند من يقول بالجبر الإلهي للعباد، وأنه قد خط القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.. وهو يعني: أن اختيار النبي «صلى الله عليه وآله» لوقت موته يكون أمراً صورياً لا يقدم ولا يؤخر فيه.. بل إن الإختيار للبشر كلهم يصبح بلا معنى ولا أثر في جميع مفردات حياتهم.
هو خامس أئمّة أهل البيت، الطاهر، المعروف بالباقر، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له. قال ابن منظور في لسان العرب: لقّب به لأنّه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسّع فيه وقال ابن حجر: سمّي بذلك لأنّه من بقر الأرض أي شقّها، وإثارة مخبآتها، ومكامنها. فكذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام، والحكم واللطائف ما لا يخفى إلاّ على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة ومن ثمّ قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ...
أولاً: لم يقل أحد في اشتراط البلوغ بالإمامة، ولا بالنبوة.. بل قالوا: يشترط البلوغ في التكليف، وفي صلاة الجماعة بالنسبة لسائر الناس. ثانياً: هناك آيات تدلُّنا على أن لبعض الناس خصوصية، تجعل لهم أحكاماً خاصة بهم، فمثلاً يقول الله سبحانه عن نبي الله يحيى بن زكريا: ﴿ يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ ...
هو رابع أئمّة أهل البيت الطاهر. المشهور بزين العابدين أو سيّدهم، والسجّاد، وذو الثفنات. ولد في المدينة سنة 38 أو 37 وتوفّي بها عام 95 أو 94 يوم السبت 12 من محرّم. قال ابن خلكان: هو أحد الأئمّة الإثني عشر ومن سادات التابعين، قال الزهري: ما رايت قرشياً أفضل منه، وفضائله ومناقبه أكثر من أن تحصى وتذكر، ولمّا توفّي دفن في البقيع في جنب عمّه الحسن في القبّة الّتي فيها قبر العباس ـ رضي الله عنه ـ .
أحدث التعليقات