العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك .. فقد قال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ... ﴾ .
لما كانت أيام الحج وساعاته قصيرة ومحدودة ، كان لزاماً على قاصد هذه الأرض المقدسة والمباركة أن يستغلها الاستغلال الأوعى والأفضل في تلاوة الدعاء والتوسل والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى .
إن الشريف الرضي « رحمه الله » لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا: «ومن كلام له « عليه السلام» : لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ . . » . وإنما اجتهد بعض الناس في تطبيق هذا الكلام على عمر . . والظاهر: أنهم أخطأوا في اجتهادهم هذا.
روي عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، أنَّه مَرَّ برجل مِن أهل السَّواد، دميم المنظر، فسلَّم عليه، ونزل عنده، وحادثه طويلاً، ثمَّ عرض عليه القيام بحاجته إنْ عُرِضت له، فقيل له: يا ابن رسول الله، أتنزل إلى هذا، ثمَّ تسأله عن حوائجه، وهو إليك أحوج؟!
إنّ الإسلام لم ير أيّ ظلم في مسألة تعدّد الزوجات، والسرّ في ذلك: هو أنّ ما يمكن أن يفترض أن يكون تعدّد الزوجات ظلماً هو أحد أُمور ثلاثة: الأمر الأول: حالة الغيرة (غيرة الرجال على النساء والعرض والناموس) فكما أنّ الرجل يغار على امرأته حينما يُنظر اليها وتُلاعَب من قبل غيره، فكذا هذه الغيرة موجودة في المرأة، فإنّها تغار حينما تجد امرأة اُخرى تتعامل مع زوجها بالملاطفة والملاعبة.
مهدوية غير ابن الحسن العسكري (عليه السلام) أقوال مدعاة من قبل فرق أو أشخاص لم يكتب لها البقاء لأنها لم تصب الحق و الواقع فيما ادعته من قول . وهل يضر الحق وجود قائلين بالباطل ولو كانوا كُثراً اليوم ، فكيف ونحن لا نجد أثرا للقائلين بمهدوية من ذكرت الا في بطون التاريخ منذ ألف سنة !
مما يؤسف له في عصرنا الحاضر هو أن الأعياد الإسلامية تحولت من آية ربانية و حركة رسالية تجمع كافة المؤمنين على طاعة الله و نهجه الى مسرح للمرح و البذخ و و التفاخر و الغناء و الرقص و الفحشاء و ممارسة المنكرات، خلافاً لفلسفة العيد الذي هو يوم تعود فيه القيم الإنسانية و الإسلامية لتجري في عروق الامة الإسلامية من جديد بحيوية مضاعفة.
الحديث عن الإمام الحجة عجل الله فرجه ، حديث عذب ذو شجون ، ولذلك سأحاول مراعاة الاختصار والإيجاز ما أمكنني ذلك ، واستلال ما أستطيع استلاله من عبر ودروس من مجمل ماله صلة بواقعنا ومواقفنا وسلوكياتنا في حياتنا المعاصرة .
أبو طيَّار تاجر مِن تُجَّار الكوفة، وتدهور وضعه المالي مَرَّة، فذهب إلى المدينة، وتشرَّف بلقاء الإمام الصادق (عليه السلام)، وذكر حالته له، وطلب مِن الإمام عِلاجاً لذلك.
...فلما رآه الحسين رفع شيبته نحو السماء ، وقال : اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد ( ص ) وكنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ، اللهم فامنعهم بركات الأرض ، وفرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا يقاتلونا .
ليس العيد مجرد لبس الثياب الجديدة و عمل أفراح الزينة و اللعب و اللهو و التي ربما يصل بعضها إلى حد المنافيات الشرعية . العيد خروج من عبادة هي من أفضل العبادات و طاعة من أفضل الطاعات ألا و هي الصيام و يترقب الصائم أن يحضى بجائزة المولى سبحانه على هذه العبادة فإن حضي بها فيستحق أن يقال له دخل في عيد و إلا فلا .
الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَلَى مَرِيضٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ يَبْكِي وَ يَجْزَعُ مِنَ الْمَوْتِ.
أحدث التعليقات