الشيعة الامامية الاثنى عشرية

مواضيع في حقل الشيعة الامامية الاثنى عشرية

عرض 321 الى 340 من 426
14/08/2016 - 01:00  القراءات: 12877  التعليقات: 1

إن ما يقوله الشيعة ليس مخالفاً لقولكم هذا، غير أنهم يقولون: إن النبي «صلى الله عليه وآله» بأمر من الله هو الذي جعل علياً إماماً وخليفة من بعده، وجعل بعده اثني عشر إماماً، آخرهم المهدي «عليهم الصلاة والسلام». ويقولون أيضاً: إن صحيحي البخاري ومسلم ذكرا : بأنه «صلى الله عليه وآله» قد صرح: بأنه يكون من بعده اثنا عشر إماماً، أولهم علي وآخرهم المهدي.

13/08/2016 - 15:00  القراءات: 9569  التعليقات: 0

لا ريب في طهارة ذيل عائشة، وسائر زوجات النبي «صلى الله عليه وآله»، وجميع زوجات الأنبياء من فاحشة الزنا، فإن ذلك هو المقرر في اعتقاد الشيعة «رضوان الله تعالى عليهم». والصحيح في آيات الافك من سورة النور هو: أن الإفك كان على مارية القبطية ، وأن الله أنزل آيات الإفك لتبرئتها.

13/08/2016 - 01:00  القراءات: 9415  التعليقات: 0

إن الكلام ليس في بغض عمر لعلي «عليه السلام» ، أو عدمه ، وإنما الكلام في قبول عمر لعلي «عليه السلام» إماماً وخليفة منصوباً من قبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، أو عدم قبوله بذلك . وقد أثبتت الأحداث أنه لم يرض به ، كذلك ورشح أبا بكر ، ثم تولى هو نفسه هذا المقام بالرغم من أنه كان هو وأبو بكر قد بايعاه يوم الغدير . .

11/08/2016 - 00:00  القراءات: 18472  التعليقات: 0

أولاً : لقد نهى تعالى حتى عن سب الناس ، حتى لو كانوا مشركين ، فقال عز وجل : ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ... .

10/08/2016 - 00:18  القراءات: 7506  التعليقات: 0

جامع الأسئلة تصوّر أنّ أئمّة الشيعة كانوا على مدى 250 سنة يضعون يداً على يد ولا يحرّكون ساكناً ، ولا يقومون بأيّ عمل ، وما داموا لم يكونوا على رأس السلطة فإنّه لم يكن لهم أيّ تأثير على المجتمع الإسلامي في الهداية والتربية ومنع الظالمين عن ظلمهم .
والحقيقة غير ذلك تماماً ، لأنّ الأئمّة (عليهم السلام) كان لهم تأثيرٌ كبير في المجتمع الإسلامي عن طريق انتهاجهم طرقاً مختلفة استطاعوا من خلالها هداية المجتمع والتأثير فيه .

08/08/2016 - 00:00  القراءات: 9721  التعليقات: 0

أولاً : إن أحاديث ردَّة الصحابة إنما رواها أهل السنة في أصح مجاميعهم الحديثية، ومنها البخاري ومسلم ومسند أحمد، وسائر المسانيد والصحاح . . ثانياً : إن المراد بالإرتداد الذي تحدَّثت عنه الروايات المشار إليها ليس هو الرجوع إلى الكفر، أو الشرك، وإنما الإرتداد عن الطاعة والتسليم لرسول الله «صلى الله عليه وآله».

04/08/2016 - 15:18  القراءات: 24618  التعليقات: 0

أولاً : لم يذكر أحد أن علياً « عليه السلام » قد شارك في حرب المرتدين ، ولم يذكر أحد أنه « عليه السلام » هو الذي سبى جارية من بني حنيفة ، بل وجدنا في النصوص تصريحات بأنه رفض المشاركة في الحروب التي حصلت في عهد أبي بكر وعمر وعثمان . .

02/08/2016 - 15:27  القراءات: 10911  التعليقات: 0

يعدّ كتاب الكافي كتاباً قيّماً ومهمّاً للعالم الإسلامي ، لأنّه يحتوي الروايات الصحيحة في باب المعارف والأحكام ، ولكن في نفس الوقت هو ـ على خلاف غلوّ السلفيّين الذين يعتقدون أنّ صحيحي البخاري ومسلم لا يوجد فيهما أيّ حديث ضعيف أو موضوع ـ لا يخلو من الروايات الضعيفة ، وفي هذه دلالة على واقعيّة علماء الشيعة وموضوعيّتهم .
وأمّا ما جاء في ذيل السؤال من أنّ علماء الشيعة يقولون : إنّ هذا الكتاب عُرض على الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، فهذا ليس إلاّ افتراءً محضاً ، بل قول نسب إلى البعض وأنكره كثيرون فكيف يستدل بقول لم يعلم قائله ضد جمهور الشيعة .

01/08/2016 - 15:05  القراءات: 5058  التعليقات: 0

لم يخرج الشيعة العباس وأولاده من أهل البيت «عليهم السلام»، بل رسول الله «صلى الله عليه وآله» هو الذي أخرجهم، كما أخرج جميع زوجاته بمقتضى حديث الكساء. كما أن العباس وأبناءه ليسوا من ذرية الرسول «صلى الله عليه وآله».

31/07/2016 - 15:33  القراءات: 10163  التعليقات: 0

انّ رئيس قبيلة الأوس هو الّذي سلّم الأمر لأبي بكر خوفاً من أن يكتسب الخزرج فضيلة يتقدمون بها عليهم، وتبعه في ذلك أفراد قبيلته كما هو سائر في العرف العشائري. أمّا الخزرج فقد ذكرنا أنّ رئيسهم سعد بن عبادة قد وطئ تحت الأقدام، وخرج من السقيفة محمولاً من قبل قومه، وعند ذلك صاح الخزرجيون «لا نبايع إلاّ علياً». وهذا دليل على الصلة القديمة بين الخزرجيين والإمام علي.

31/07/2016 - 00:05  القراءات: 11896  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

27/07/2016 - 12:25  القراءات: 8669  التعليقات: 0

أولاً: هل كان استشهاد حمزة في حرب أحد، واستشهاد جعفر بن أبي طالب في حرب مؤتة عزاً للإسلام والمسلمين؟! أم كان ذلاً للإسلام والمسلمين؟! إن قلت: كان عزاً للإسلام، فسأقول لك: لماذا بكى النبي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين؟! هل ساءه أن يرى عز الإسلام ؟! وإن قلت: كان ذلاً للإسلام والمسلمين، فسأقول لك: وهل نسمي حمزة وجعفراً مذلِّي الإسلام والمسلمين؟! والحال : أن حمزة وجعفراً قد عملا بأمر رسول الله، وهو مسدد بالوحي، ويعلم بالغيب، من خلال ما يخبره الله به بواسطة جبرائيل !!

22/07/2016 - 11:54  القراءات: 11564  التعليقات: 2

أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .

20/07/2016 - 00:57  القراءات: 22288  التعليقات: 1

1 ـ أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم ذكر اسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره من أئمة أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ، ونحن لا نعلم وجه الحكمة في كثير من الأمور ، وهذا واحد منها ، كما أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم بيان تفاصيل كثير من أمور الشريعة في القرآن الكريم ، كأحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها ، ولم يقدح ذلك في وجوب تلك التفاصيل .

19/07/2016 - 12:22  القراءات: 8568  التعليقات: 0

إن التشيع هو حقيقة دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وآله .. فمن تمسك به كان من المهتدين ، ومن حاد عنه كان من الضالين .. ولا حاجة إلى اللجوء إلى مثل هذه المهاترات التي لا تفيد شيئاً، لا في إحقاق الحق، ولا في إبطال الباطل، بل هي سلاح العاجز المهزوم في ساحة البرهان والحجة ..

17/07/2016 - 12:17  القراءات: 7489  التعليقات: 0

إن جراح الشيعة لا يضمدها ، وأمورهم لا يصلحها ، وكيد أعدائهم لا يُرَد عنهم ، إلا بظهور إمامهم صلوات الله وسلامه عليه . .

11/07/2016 - 05:29  القراءات: 10967  التعليقات: 0

العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك .. فقد قال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ... .

10/07/2016 - 05:34  القراءات: 58330  التعليقات: 0

إن الشريف الرضي « رحمه الله » لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا: «ومن كلام له « عليه السلام» : لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ . . » . وإنما اجتهد بعض الناس في تطبيق هذا الكلام على عمر . . والظاهر: أنهم أخطأوا في اجتهادهم هذا.

04/07/2016 - 11:47  القراءات: 10092  التعليقات: 0

إنّ أهمّ شرائط الإمام عبارة عن: وجود نصّ على إمامته من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو من الإمام الذي سبقه. أن يكون أعلم أهل زمانه. أن يكون معصوماً من الذنوب والأخطاء.

04/07/2016 - 00:38  القراءات: 7369  التعليقات: 0

أولاً : إن الله تعالى لم يقل : لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة . ليقال : إن الله تعالى قد شمل برضاه كل من بايع . . بل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ، فجعل الرضا ثابتاً للذين بايعوه متصفين بصفة الإيمان . .

الصفحات