الشيعة الامامية الاثنى عشرية

مواضيع في حقل الشيعة الامامية الاثنى عشرية

عرض 261 الى 280 من 426
14/11/2016 - 18:18  القراءات: 8756  التعليقات: 0

إن الإمامة والولاية قد ذكرت في القرآن الكريم في العديد من الآيات، ومنها آية : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . لكن اسم الإمام علي والأئمة الاثني عشر «عليهم السلام» لم يصرِّح بها فيه، كما لم يصرِّح بعدد ركعات الصلاة، وبأنصبة الزكاة، وكثير من التفاصيل الأخرى، مع أن الله قد ذكر آية كتابة الدين . . وهي أطول آية في القرآن، مع أن كتابته مستحبة، وذكر موضوع استئذان الأبناء على آبائهم في أوقات معينة، بل ذكر بعض المباحات كما اعترف به السائل.

13/11/2016 - 18:18  القراءات: 15904  التعليقات: 0

إن وصية النبي «صلى الله عليه وآله » بأهل بيته « عليهم السلام» تختلف عن الوصية بالأنصار . . أولاً: لأنه «صلى الله عليه وآله» لم ينصب الأنصار ولاة للأمة، ولا هداة، ثم أوصى بهم . . أما أهل البيت «عليهم السلام»، فنصب منهم علياً «عليه السلام» إماماً ...

10/11/2016 - 18:00  القراءات: 9593  التعليقات: 0

هناك روايات عند الشيعة قد أمرت بالشهادة لعلي عليه السلام بالولاية بعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وآله بالرسالة، كما أن هناك أحاديث أشار إليها الشيخ الصدوق، والشيخ الطوسي، والعلامة، وصرحوا بأن هذه الشهادة ليست من كمال فصوله، فإذا قيلت في الأذان، فإن الثواب عليها ليس هو نفس الثواب على ما هو من فصوله . . تماماً كما هو الحال بالنسبة لبعض المستحبات في الصلاة الواجبة ، فإنها ليست جزءاً منها، والثواب عليها ليس كالثواب على أجزاء الصلاة . .

07/11/2016 - 18:00  القراءات: 9891  التعليقات: 0

هذه واحدة من التهم التي يفتريها جامع الأسئلة بدون دليل ، وسينال جزاءه من الله تعالى على أنّه شخصٌ « مُفتر » . إنّ الشيعة يحترمون إمام الزيديّة « زيد بن عليّ » احتراماً خاصّاً ، فعندما استُشهد زيد ووصل خبره إلى الإمام الصادق ( عليه السلام ) جرى الدمع من عينيه ، وأمر بمساعدة عائلة زيد وعوائل الشهداء الذين استشهدوا في تلك الثورة ، وبعث إليهم بالأموال .

06/11/2016 - 18:05  القراءات: 10953  التعليقات: 0

إنه لا ريب في استحباب زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام . . وقد دلت على ذلك النصوص ، حتى إن ثمة روايات ذكرت نص الزيارة التي يستحب أن يزور بها المؤمن الإمام الحسين (عليه السلام) في هذا اليوم ...

04/11/2016 - 18:00  القراءات: 9299  التعليقات: 0

إن القول بالولاية التكوينية التي تعني: أن تكون جميع ذرات الكون خاضعة لسيطرة النبي أو الإمام ليس من العقائد التي يدور التشيع مدارها، أو التي يفرضها الشيعة على الناس، أو يأخذونهم بها، بل هو قول لبعض علمائنا. والذي يقوله الشيعة: هو أن الله تعالى يعطي الأنبياء وأوصياؤهم قدرات تتناسب مع حجم مسؤولياتهم، فيستفيدون منها وفق ضوابط يرضاها الله تبارك وتعالى . . وفي حدود لا تؤدي إلى مصادرة الحريات التي منحها الله تعالى للناس، ولا تؤدي إلى التصادم مع اختيارهم . .

03/11/2016 - 18:00  القراءات: 8504  التعليقات: 0

هل المقرؤن للقرآن، المنتشرون في طول البلاد الإسلامية وعرضها، والذين يأخذون الأموال على تسجيلاتهم في الفضائيات، والإذاعات، وعلى مشاركاتهم في الدورات القرآنية، ويجوبون البلاد الإسلامية طولاً وعرضاً طلباً للرزق والمال يتاجرون بالقرآن. هل يصح تشبيه هؤلاء بالمطربين في حفلات الصيف؟! أم أنه يجب التورع عن أمثال هذه التعابير وعن نسبة هذه الأمور إليهم، إكراماً للقرآن الذي يحملونه ويقرأونه؟!

30/10/2016 - 18:00  القراءات: 8795  التعليقات: 0

أولاً : نحن تعلمنا البكاء على الحسين عليه السلام من

28/10/2016 - 15:00  القراءات: 12417  التعليقات: 2

إن اختفاء الإمام المهدي «عليه السلام» لم يكن قراراً ولا فعلاً إلهياً، بل كان الناس هم الذين رفضوا الاستجابة للأوامر الإلهية بقبول ما اختاره لهم، وأصروا على معصية الله تعالى فيه . . وتسببوا هم بحرمان أنفسهم من بركات وجود الإمام. ولو أنهم رضوا بما اختاره الله لهم، وأطاعوا الله سبحانه، فإن الإمام سيظهر، وسيمارس الوظائف الموكلة إليه ...

26/10/2016 - 15:00  القراءات: 7207  التعليقات: 0

إن قاعدة اللطف لا تقتضي إهلاك الأعداء والمعاندين وإنزال العذاب عليهم، ولا تحتم إجبارهم على العمل بما يريد ذلك المبعوث، أو المنصوب من قبل الله، بل تقتضي إتمام الحجة، وإيضاح الدلالة على أنه هو المنصوب من قِبَلِهِ، والمؤيد والمسدد، والولي والمرشد، ويبقى على الناس أن يطيعوه، ويعينوه، فإن لم يفعلوا، فإنهم سيكونون عصاة لأمره، مستحقين لعقابه ، وزجره.

24/10/2016 - 15:00  القراءات: 9207  التعليقات: 0

هناك 400 رسالة سمّيت بالأُصول كتبها تلاميذ الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم السلام) وتعتبر الأُم للجوامع الأُولى من جوامع الحديث عند الشيعة . إذن ، فالكتب التي أورد جامع الأسئلة ذكرها في سؤاله ، رغم أنّها من جلائل (وأهم) كتب الشيعة المعتبرة ، إلاّ أنّ أساسها هي الكتب الأربعة الأُولى حيث استُلّت منها ...

19/10/2016 - 15:00  القراءات: 9611  التعليقات: 0

إن الشيعة لم يتجاهلوا قضية قتل أبي بكر بن علي في كربلاء ، بل ذكروه في كتبهم . . وقد نقل نفس هذا السائل هذا الأمر عن المجلسي في جلاء العيون ، وعن الأربلي في كشف الغمة ، الذي نقلها بدوره عن الشيخ المفيد . . مع أن هؤلاء كلهم شيعة . ولو تتبعنا كتب الشيعة لوجدنا عشرات منها تذكر استشهاد أبي بكر هذا في كربلاء . .

10/10/2016 - 15:00  القراءات: 8433  التعليقات: 0

من الواضح : إن المقصود هنا : هو ارتداد الناس عن أهل البيت « عليهم السلام » ، وابتعادهم عنهم خوفاً من يزيد ، وبني أمية ، ويأساً من أن يتمكن أحد من أهل البيت « عليهم السلام » بعد فاجعة كربلاء من أن يكون له شأن وموقع بارز في الأمة . .

08/10/2016 - 15:00  القراءات: 11410  التعليقات: 1

إن البكاء حالة بشرية إنسانية تأخذ الإنسان حين يفقد عزيزاً ، أو يتذكر فقد عزيز ، أو حين يلتقي بحبيب ، أو ما إلى ذلك . . والبشر كلهم ، مؤمنهم وكافرهم ، يبكون ويضحكون ، ويفرحون ويحزنون ، إذا وجدت أسباب الفرح والحزن . . فلا أظن أن السؤال هو عن هذا الأمر .

03/10/2016 - 15:00  القراءات: 6907  التعليقات: 0

انّ جامع الأسئلة يقول بضرس قاطع أنّه لم يفعل أحد من أئمة

02/10/2016 - 20:00  القراءات: 8888  التعليقات: 0

هل معنى ذلك : أن لا يعاقب قاتل الحسين بن علي «عليه السلام»، بل يثاب ويدخل الجنة، لأنه فعل المحبوب لله تعالى ، ونفذ ما اقتضته حكمته ؟! فإن كان الأمر كذلك فلماذا إذن تعترض أنت على من قتل لك عزيزاً؟! بل لماذا تدافع عن نفسك، إذا قصدك قاصدٌ بسوء؟! ألا يكون هو الآخر يفعل ما يحبه الله ؟! وما تقتضيه حكمته تعالى ؟! وما يدخل به الجنة ؟!

27/09/2016 - 01:00  القراءات: 7297  التعليقات: 0

إن التقية التي لا يمكن أن تحصل من الإمام هي التي توجب ضياع معالم الدين، وعدم تمامية الحجة على الخلق ، ولكن الأمر في تقية الإمام ليس كذلك .. فإن ما يحتاج فيه إلى التقية هو تلك الأحكام التي لو تجاهر الشيعة بها لتعرضوا للخطر من قبل الحكام الذين يرون أن ترويجها يضعف حكمهم وسلطانهم، أو يظهر جهلهم .. أو نحو ذلك من أسباب، فيحقنون دماء شيعتهم بتوجيههم نحو العمل بالتقية، ثم إنهم حين يرتفع الخطر، يعيدون الأمور إلى نصابها، ويصحِّحون المسار، دون أن يتعرضوا هم أو شيعتهم لأي مكروه . .

26/09/2016 - 15:00  القراءات: 41511  التعليقات: 0

إنه لما ظهر أن بعض الصحابة تخلف عن جيش أسامة، وأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد لعن المتخلفين، كان لا بد لهم من لملمة الموضوع، وترقيع الخرق، ورتق الفتق، فعملوا على تحقيق ذلك بأسلوبين:
أحدهما إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، حتى قال الحلبي رداً على ذلك: « لم يرد اللعن في حديث أصلاً» .
الثاني: ادِّعاء أن تخلف أبي بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأجل صلاته بالناس.

25/09/2016 - 15:00  القراءات: 51215  التعليقات: 5

إن هذه الأسماء ليست حكراً على هؤلاء الأشخاص ، فقد ذكر لنا التاريخ المكتوب أسماء كثيرين من الصحابة كانت لهم هذه الأسماء . . وقد كان فيهم من يحبهم الإمام علي (عليه السلام) ، ويهتم بهم . . مثل عمر بن أبي سلمة ربيب الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقد شهد مع الإمام علي (عليه السلام)، حرب الجمل واستعمله (عليه السلام) على البحرين، وعلى فارس، وكان من الذين يثق فيهم الإمام علي (عليه السلام)، ويحبهم . . بل ما أكثر اسم عمر فيما بين الصحابة ، وكذلك الحال بالنسبة لغيره من الأسماء ...

25/09/2016 - 01:00  القراءات: 8446  التعليقات: 0

مسألة سهو الأئمّة مساوية لمسألة سهو النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والرأي المشهور بين الإماميّة هو أنّ المعصوم كما أنّه مصون عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، فهو أيضاً بعيد عن الخطأ والنسيان، لأنّ الخطأ والنسيان في الأُمور الدنيوية، يؤدّي شيئاً فشيئاً إلى شكّ الناس في عصمتهم في تبليغ الأحكام.

الصفحات