شبهات و ردود

عرض 501 الى 520 من 1305
16/11/2017 - 06:00  القراءات: 22934  التعليقات: 0

ونجيب: بأن ظاهر العديد من الروايات، التي وصلتنا من طرق السنة والشيعة، بل صريحها، هو أنه (صلى الله عليه وآله) قد مات مسموماً.. وقد ذكرت طائفة منها: أنه (صلى الله عليه وآله)، قد سُمَّ على يد يهودية كانت ـ فيما يبدو ـ قد تظاهرت بالإسلام..

15/11/2017 - 06:00  القراءات: 10567  التعليقات: 0

إن الروايات التي تتحدث عن الأبدال، وأنهم في الشام، إنما رواها العامة، لا الخاصة.. غير أنه قد روى خالد بن أبي الهيثم الفارسي، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إن الناس يزعمون أن في الأرض أبدالاً، فمن هم هؤلاء الأبدال ؟! قال: صدقوا، الأبدال هم الأوصياء، جعلهم الله عز وجل في الأرض بدل الأنبياء، إذا رفع الأنبياء، وختمهم بمحمد صلى الله عليه وآله.

14/11/2017 - 06:00  القراءات: 7220  التعليقات: 0

لقد بعث الله جميع الأنبياء والرُّسل من أجل ذلك الهدف (رفع الظلم والشرّ) حيث يقول جلّ وعلا : ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1 .

06/11/2017 - 06:00  القراءات: 8275  التعليقات: 0

أولاً: إن عمر لم يكن يستشير علياً «عليه السلام» في ظلم الناس، أو في أمور الباطل، ليقال: كيف لعلي «عليه السلام» أن يكون مستشاراً لظالم، بل كان يستشيره في مصلحة الإسلام والمسلمين، فكان يجب على علي «عليه السلام» أن يشير عليه بما يحفظ للأمة دينها، وعزتها وكرامتها، ووجودها..

05/11/2017 - 06:00  القراءات: 8377  التعليقات: 0

إنّ السائل تخيّل وجود فريقين نسب لأوّلهما ما شاء من الأُمور التافهة، وفريق آخر هم صحابة النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) الذين سلّموا الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي (عليه السلام).
وحقيقة الأمر أنّ المسلمين بعد رحلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا على نمط واحد، وسبيل فارد، والّذي فرق بينهم هو أنّ قسماً من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، من أنّ الخلافة هي لعلي وعترته الطاهرة.
ومال الآخرون إلى تناسي النص، والإعراض عن العمل، فسلّموا الأمر إلى أبي بكر.

04/11/2017 - 06:00  القراءات: 11751  التعليقات: 0

إنّ الجواب على هذا السؤال ليس عسيراً جداً؛ لأنه من الممكن أن نبيّن لأيّ شاب أن الحوادث الماضية في كل مجتمع يمكن أن تكون لها آثار ضخمة في مصير ذلك المجتمع ومستقبله, وإحياء تلك الحوادث هو في الواقع لون من اعادة النظر والصياغة الجديدة لتلك الحادثة حتى يتيسر للناس أن ينتفعوا منها, فإذا كانت الحادثة نافعة عند حدوثها، وكانت منشأ لآثار طيبة وبركات كثيرة فإنّ إعادة النظر إليها واعادة صياغتها يمكن أن تكون منشأ لكثير من المنافع.

03/11/2017 - 06:00  القراءات: 15970  التعليقات: 0

أنهن خرجن من خدورهن لا إلى المعركة على هذه الحالة، وإنما بداية خروجهن من الخيمات الخاصة بالنساء إلى فناء المخيم أو الخيمات الأخرى، إذ أن بعض المصادر التأريخية تذكر بأن الإمام الحسين عليه السلام يوم التاسع أمر أن تجعل خيام النساء متوسطة في المخيم، بحيث تحيطها باقي الخيمات من الجهات المختلفة.

02/11/2017 - 06:00  القراءات: 7017  التعليقات: 0

إن الإمامة منصب يختص الله تعالى به من يشاء من عباده، كما أن النبوة كذلك، فعدم إفساح المجال للإمام لتولي الخلافة لا يبطل إمامته، كما أن عدم إفساح المجال لهارون ويحيى، وزكريا وهود، ولوط، ويونس و..لم يبطل نبوتهم.

01/11/2017 - 06:00  القراءات: 7573  التعليقات: 0

قلنا: أما هذا الخبر فمطعون عليه مقدوح في راويه، فإن راويه قيس بن أبي حازم، وقد كان خولط في عقله في آخر عمره مع استمراره على رواية الاخبار. وهذا قدح لا شبهة فيه لان كل خبر مروي عنه لا يعلم تاريخه يجب أن يكون مردودا، لأنه لا يؤمن أن يكون مما سمع منه في حال الاختلال. وهذه طريقة في قبول الاخبار وردها ينبغي أن يكون أصلا ومعتبرا فيمن علم منه الخروج ولم يعلم تاريخ ما نقل عنه.

31/10/2017 - 06:00  القراءات: 7422  التعليقات: 0

أجمع المفسرون ونقلة الأخبار أنّه لمانزلت سورة براءة، دفعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي بكر وبعثه وأمره أن يقرأ عشر آيات من أوّل هذه السورة في موسم الحج، وأن ينبذ كل ذي عهد عهده، ثم بعث عليّاً خلفه ليأخذها ويقرأها على الناس.

30/10/2017 - 06:00  القراءات: 50173  التعليقات: 7

إن الرواية التي نقلها السائل، عن أن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قد أمر إحدى النساء بتولي أبي بكر وعمر، لم ينقلها بتمامها، فإن سائر فقراتها تدلُّ على أن الإمام الصادق «عليه السلام» لم يكن يقصد المعنى الذي أراده السائل.. فإن تلك المرأة استأذنت على أبي عبد الله، فقال «عليه السلام» لأبي بصير: أيسرك أن تسمع كلامها؟!

29/10/2017 - 06:00  القراءات: 7966  التعليقات: 0

أولاً: إن أعظم ما يشنِّع به هؤلاء على الشيعة قولهم بعصمة أئمتهم، وبأنهم يعلمون الغيب ولديهم قدرات خارقة. ونحن نرى ذلك كله ليس بالأمر العجيب، لأن له نظائر. فقد قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ 1.

28/10/2017 - 06:00  القراءات: 15572  التعليقات: 0

أما قتله صلوات الله عليه في سبيل الله فهذا ما لا يستطيع أن ينكره إلا مكابر، وهذا لا يبرر عدم البكاء والحزن عليه، فقد تقدم في جواب سابق استحباب البكاء عليه سلام الله عليه.

27/10/2017 - 06:00  القراءات: 5892  التعليقات: 0

قلنا ان لمن تكلم في تأويل هذه الأخبار ولم يدفعها لمنافاتها لأدلة العقول أن يقول أن الاصبع في كلام العرب وان كانت هي الجارحة المخصوصه، فهي أيضا الأثر الحسن. يقال لفلان على ماله وابله اصبع حسنة. اي قيام واثر حسن.

26/10/2017 - 06:00  القراءات: 24497  التعليقات: 0

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان، مثل أيّام الحزن والمصيبة، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

25/10/2017 - 06:00  القراءات: 26928  التعليقات: 0

أولاً: إن معاوية كان باغياً على إمامه محارباً له، تسبب ـ كما رووا ـ في قتل سبعين الفاً في صفين، خمسة وعشرين ألفاً من جيش علي «عليه السلام»، وخمسة وأربعين ألفاً من جيشه..

24/10/2017 - 06:00  القراءات: 11686  التعليقات: 0

أنه عليه السلام لم يكن عقيماً، بدليل ولادة هذا العدد له، كما أنه يستحيل عادة أن يكون كل هذا العدد الكبير من النسوة يعاني من العقم.. فأين هي تلك الذرية المتناسبة مع هذه الأعداد الكبيرة من الزوجات المزعومة؟! فإن وسائل منع الحمل لم تكن تستعمل في تلك الأيام!!

23/10/2017 - 06:00  القراءات: 9307  التعليقات: 0

فاتضح: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان مصيباً ومعصوماً في كل مواقفه.. ثم كان علي «عليه السلام» مصيباً في سكوته.. ثم كان الحسن «عليه السلام» مصيباً في صلحه.. ثم كان الحسين «عليه السلام» مصيباً في خروجه إلى كربلاء..

22/10/2017 - 06:00  القراءات: 11227  التعليقات: 0

ثم زاد الطين بلّة ما فعله يزيد بالحسين «عليه السلام» وأصحابه في كربلاء، ورميه الكعبة بالمنجنيق، وإباحة المدينة ثلاثة أيام لجيشه.. الأمر الذي قد صعّب على الشيعة الإتصال بأئمتهم، والتعلم منهم، ولا سيما بعد أن هدم الأمويون بيوت بني هاشم في المدينة، واستولوا على أملاكهم وأراضيهم، وشردوهم في البلاد.. وكانوا مشغولين بحفظ أنفسهم من شر البغاة والطغاة. ثم أمكنتهم الفرصة من التعلم في عهد الإمام الباقر والصادق «عليهما السلام».

21/10/2017 - 06:00  القراءات: 5292  التعليقات: 0

إن الاحتجاج برجال هذه الطائفة أو تلك في التصحيح والتضعيف للروايات، لا يحتاج إلى الحكم بعدالة أولئك الرجال، بل يحتاج إلى ثبوت وثاقتهم في النقل، وعدم كذبهم فيه. وهذا الأمر كما يوجد في الفطحية والواقفة، فإنه يوجد في غيرهم من سائر الفرق الإسلامية. والتعديل شيء، والتوثيق شيء آخر..

الصفحات