شبهات و ردود

عرض 441 الى 460 من 1305
19/01/2018 - 06:00  القراءات: 6549  التعليقات: 0

قلنا: إن سجنه (ع) إذا كان قبيحا ومنكرا فعليه أن يتوصل إلى إزالته بكل وجه وسبب، ويتشبث إليه بكل ما يظن أنه يزيله عنه، ويجمع فيه بين الأسباب المختلفة، فلا يمتنع على هذا أن يضم إلى دعائه الله تعالى ورغبته إليه في خلاصه من السجن أن يقول لبعض من يظن أنه سيؤدي قوله: (أذكرني ونبه على خلاصي) وإنما القبيح أن يدع التوكل ويقتصر على غيره فإما أن يجمع بين التوكل والأخذ بالحزم فهو الصواب الذي يقتضيه الدين والعقل.

18/01/2018 - 06:00  القراءات: 6806  التعليقات: 0

إن الحديث الذي أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيه بإبلاغ مقالته إلى من لم يسمعها لا يحتاج إلى أكثر من الوثاقة بالنقل، والتأكد من صدق الناقل ولو بانضمام غيره إليه بحيث يطمئن إلى عدم اجتماع الناقلين على الكذب، ولا يحتاج إلى العدالة لا ثبوتاً ولا نفياً.

17/01/2018 - 06:00  القراءات: 18640  التعليقات: 2

لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام عامَّة، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.

16/01/2018 - 06:00  القراءات: 8383  التعليقات: 0

قيل له ليس في الآية دلالة على شك إبراهيم في إحياء الموتى، وقد يجوز أن يكون (ع) إنما سأل الله تعالى ذلك ليعلمه على وجه يبعد عن الشبهة، ولا يعترض فيه شك ولا ارتياب.

15/01/2018 - 06:00  القراءات: 8627  التعليقات: 0

إن التقية في عقيدة الشيعة هي حفظ النفس من التلف إذا كان لا يترتب على المخاطرة بها أية فائدة أو عائدة للدين. أما حين يحتاج الدين إلى النصر والتضحية، فهم أسخى الناس بأنفسهم. والعالم كله والتاريخ يشهد لهم بهذه التضحيات..

14/01/2018 - 06:00  القراءات: 7130  التعليقات: 0

أن ذلك ليس باستعفاء كما تضمنه السؤال، بل كان (ع) قد أذن له في أن يسأل ضم أخيه في الرسالة إليه قبل هذا الوقت، وضمنت له الإجابة، ألا ترى إلى قوله تعالى ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ * إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا ... 1 

13/01/2018 - 06:00  القراءات: 13671  التعليقات: 0

ولإيضاح هذه الرواية نقول:
أولاً: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح 1.

12/01/2018 - 06:00  القراءات: 8411  التعليقات: 0

لاشكّ أنّ القرآن نزل لغايةٍ هي هداية الناس أجمع، غير أنّ الذين ينفعهم وينتفعون به في عاقبة الأمر هم المتّقون المُتعهِّدون في ذات أنفسهم، فكأنّهم هم الغاية دون أولئك الغوغاء من الناس الهمج غير المُبالينَ ممّن يقضون حياتهم في غفلةٍ وعمهٍ وعماء.

11/01/2018 - 06:00  القراءات: 23168  التعليقات: 0

قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ 1.

10/01/2018 - 06:00  القراءات: 11475  التعليقات: 0

هناك فَرق بائن بين الموادّة التي هي عَقْدُ القلب على المحبّة والوِداد الذاتي وبين المصاحبة بالمعروف التي هي المُداراة والمجاملة الظاهريّة في حُسن المعاشرة مع الوالدَينِ، وربّما كانت عن كراهةٍ في القلب، فمِن أدب الإسلام أن يأخذ الإنسان بحُرمة والدَيه وكذا سائر الأقربينَ وإنْ كان يُخالفهم في العقيدة.

09/01/2018 - 06:00  القراءات: 7142  التعليقات: 0

إذا كان النبي «صلى الله عليه وآله»، وهو شخص واحد، وقد جاء بهذا الدين وأداه في مدة ثلاث وعشرين سنة، فلماذا لا يأخذه عنه شخص واحد، وهو علي بن أبي طالب «عليه السلام»، ويؤديه عنه في مدة ثلاثين سنة، ويعلمه لأولاده أعني الحسنين «عليهما السلام»، ثم يعلمه أولاده لأولادهم من بعدهم وهكذا؟!

08/01/2018 - 06:00  القراءات: 16387  التعليقات: 2

وأما أبو بكر فهو كنية لمحمد الأصغر وليس اسماً له، ولا شيء يدل على أن الإمام علياً عليه السلام، هو الذي كناه بها.. فإن الكنية قد تلحق الإنسان بعد أن يكبر لأكثر من سبب ومناسبة. وأما اسم عمر، فلعله عليه السلام قد سمى ولده به حباً بعمر بن أبي سلمة.. أو بغيره،

07/01/2018 - 06:00  القراءات: 8912  التعليقات: 0

وقد رجّح ابن سينا أن يكون المُدِرك هو القلب وأنّ الدِماغ وسيلةٌ للإدراك، فكما أنّ الإبصار والسَمع يحصلان في مراكزهما من المخّ وتكون العين والأُذُن وسطاً لهذا الحصول، كذلك الدِماغ وسط للإدراك والتفكير 1.﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾

06/01/2018 - 06:00  القراءات: 7604  التعليقات: 0

قلنا أما الوزر في أصل اللغة فهو الثقل، وإنما سميت الذنوب بأنها أوزارا لأنها تثقل كاسبها وحاملها. فإذا كان أصل الوزر ما ذكرناه، فكل شئ أثقل الإنسان وغمه وكده وجهده جاز أن يسمى وزرا، تشبيها بالوزر الذي هو الثقل الحقيقي.

05/01/2018 - 06:00  القراءات: 7482  التعليقات: 0

مسألة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف تتمثّل في أنّه في برهة من الزمان سيظهر شخص من أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن نسل الحسين (عليه السلام)، يملأ العالم بالعدل والقسط ، وهذا من مسلّمات العقائد الإسلاميّة، وقد ألّف علماء أهل السنة ولحسن الحظّ كتباً معتبرة حول المهدي (عليه السلام)، وقد صدر مؤخّراً كتاب في السعودية بعنوان «بين يدي الساعة» وقد أعطى المؤلف للمطلب حقّه.

04/01/2018 - 06:00  القراءات: 7493  التعليقات: 0

إن الله عز وجل، غني عن خلقه، قادر على كل شيء.. ولا يحتاج الله سبحانه إلى شيء، فلا يصح قولكم: هل يحتاج الله في خلق الخلق إلى التدخل في كل تفصيلاته بصورة مباشرة، بحيث يكون هو المباشر للخلق، فإن الجواب هو: لا، بل إن الأمر في ذلك إليه سبحانه، وليس هناك ما يحتم على الله سبحانه أي شيء..

03/01/2018 - 06:00  القراءات: 7756  التعليقات: 0

قلنا أما من نفى عنه صلى الله عليه وآله صغائر الذنوب مضافا إلى كبائرها، فله عن هذه الآية أجوبة نحن نذكرها ونبين صحيحها من سقيمها.

02/01/2018 - 06:00  القراءات: 8486  التعليقات: 0

إن هؤلاء الشياطين قد استفادوا من ظروف تاريخية قاهرة، صرفت جهود أهل الشأن لمواجهة أخطار مصيرية، فنشأ عن ذلك تدني خطير في مستوى الثقافة الإيمانية، جعلها تصل إلى حد السطحية والسذاجة، ثم ترافق ذلك مع تبدد خطير في مستوى الحرص، والغيرة، والاندفاع للعمل في سبيل التحصن من هجمات أولئك الحاقدين الذين ما كانوا ليرقبوا في دين الله ولا في عباده إلاً ولا ذمة..

01/01/2018 - 06:00  القراءات: 8650  التعليقات: 0

وسَخَّف تأويلَ المفسّرين ذلك بإنقاذ جسده مِن قَعر البحر وجَعْله طافياً على وجه الماء، أو نَبذ الأمواج له إلى نَجوة (مكان مرتفع) من ساحل البحر؛ ليكون عبرةً للآتينَ، حيث يَجدوه مطروحاً بلا روح على الأرض، قال: هذا تأويل يُخالف ظاهر التعبير؛ حيث المُتبادر من النجاة هو الخلاص من الغَرَق، قال: على أنّه ليس في ذلك (طفو الجسد على وجه الماء أو طرحه على الساحل) آيةٌ؛ لأنّ هذه حال أكثر الغَرقَى تطفو جُثَثُهم على الماء أو يُلقيها البحر بالساحل

31/12/2017 - 06:00  القراءات: 7995  التعليقات: 0

إن قول الإمام السجاد عليه السلام، في بعض أدعيته: «يا من لا تبدل حكمته الوسائل»، لا يتنافى مع قوله تعالى:﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... 1 .. لأن الوسيلة التي نبتغيها إليه تعالى، لا نريد منها أن تبدل في حكمته سبحانه، ليصبح تصرفه معنا مخالفاً لما تفرضه الحكمة.. التي هي وضع الأشياء في مواضعها..

الصفحات