وأعني بالحس الفكري: التنبه المستمر إلى الذات من جهة العلاقة بالفكر بوصفه يمثل حاجة وطموحا وأفقا، كما يمثل جهدا وكسبا وعطاء، التنبه الذي يجعل الفكر حاضرا في المجتمع، ومتجليا بصوره المختلفة، برغبة من الناس وبحرص منهم، بشكل يجعلهم يتساءلون عن الفكر ويتناقشون، يتابعونه ويتواصلون، يعرفون به ويتفاضلون.