يتعامل كثيرون مع أيام العطلة الصيفية وسائر اجازات العمل والدراسة، وكأنها مدة اضافية من الزمن، ليست من حساب أعمارهم، ولا تشكل جزءا من رصيد حياتهم، لذلك يهدرون أوقاتهم خلالها، ولا يخططون للاستفادة منها، فتتصرم أيامها دون أن يحققوا لأنفسهم انجازا يذكر.
بخلاف منهج التعتيم والحجر على العقول والأفكار، وتكميم الأفواه والأقلام؛ شرع الله - سبحانه وتعالى – الباب واسعاً للحوار والجدال الموضوعي1، وتداول الرأي وعرْضِ الدليل؛ في سبيل الوصول إلى العلم والحقّ والصواب.
ما أجمل أن تكون محبوباً بين الناس، إن أقبلت عليهم رحبوا بك أشد ترحيب، وإن غبت عنهم سألوا عنك، واشتاقوا لرؤيتك، وما أجمل أن تحتل مكانة سامية في قلوب الناس.
منذ عشر من السنين والعالم يضج بنقاش حوار الحضارات وصراع الحضارات فبعد نظرية "هنتغونغ" والتي كانت بمثابة الحصى في البركة والتي تـنبأ فيها بصراع الحضارات حصلت ردة فعل، خاصة في بلاد المسلمين وبين وشخصياتهم للحديث عن حوار الحضارات ونّظروا لذلك متفادين معركة يخشونها أو يستضعفون أنفسهم في ساحتها.
فحينذاك كان عدد علماء الدين ضئيلاً جداً، وكان يضطر بعضهم إلى توزيع أيامه على المناطق والقرى؛ ليسد النقص الفجيع ـ لكن.. تنامت شريحتهم الآن، بحيث تشير التقديرات حاضراً إلى وجود أكثر من 425 عالم دين في محافظة القطيف.
شرع القرآن الكريم لمبدأ الأخوة الإسلامية، ونص على ذلك ببيان واضح وبليغ في قوله تعالى﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾1 ويندرج هذا التشريع في نطاق ما يعرف بالتشريعات الاجتماعية العامة في الإسلام، ويتصل في اصطلاح البعض بفقه المجتمع والأمة تمييزا له عن الفقه الفردي المتعلق بأحكام الأحوال الشخصية.
والذي أراه أن هناك مدخلاً مختلفاً، في تحليل طبيعة هذه المشكلة التعليمية عندنا، وبحسب هذا المدخل فإن هذه المشكلة لها علاقة بنيوية، بطبيعة المشكلة الثقافية في مجالنا الاجتماعي، العلاقة التي تفرض ربط المشكلة التعليمية بالإطار الثقافي، الذي يمثل بحسب هذه العلاقة، جوهر المشكلة في التعليم وأساسها، وبالتالي لابد من النظر إلى هذه المشكلة من خلال هذا الإطار الثقافي.
كبار كل أمة: كل أمة تحتفل بكبارها من المصلحين والسياسيين والعسكريين والحكماء والفلاسفة وحملة رسالة الدين...تحتفل بهم بكل إعتزاز وفخر.. ونحن على هذا المنوال.. مع إختلاف أساسي هو:
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين للحسن:: «ألا أعلّمك أربع خصال تستغني بها عن الطّبّ» فقال: «بلى» قال: «لا تجلس على الطّعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطّعام إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطّب».
كنت اقترب أحياناً من الحجر الأسود فأفرح بالتسارع الذي يبديه المسلمون للوصول إلى الحجر ومصافحته وتقبيله، لكني كنت أصاب بالأسى حين أرى امرأة أو شيخاً أو شابة تضيق أنفاسها تحت السواعد المفتولة، التي تريد الوصول إلى الحجر الأسود للسلام، ويضيع بمسمع ومرأى منها ذلك الإنسان الذي فضله الله وكرمه وأعلى مكانه وقدره.
كنت قبل أكثر من 4 سنوات أتحدث مع صديق يعمل والده في تجارة الذهب، وهي مهنة مربحة وذات دخل وافر، قلت له: لماذا اتجهت إلى الدراسة الجامعية في (العلوم الطبية) وبين يديك مستقبل من الخير والرزق الحلال؟ أليس الأفضل لك أن تتقن مهنة التجارة في الذهب؟
كتب رجل إلى أحدهم يطلب منه موعظة، فكتب اليه الرجل في جواب رسالته: لا تسيئ إلى أحب الخلق إليك؛ ولم يفهم الرجل القصد من وراء هذه الموعظة إذ كيف يسيئ الإنسان إلى أحب الأشياء إليه؟
من وصية للإمام علي عليه السلام للحسن والحسين عند وفاته : أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَن ْبَلَغَه ُكِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ... ".
تظهر جرثومة الوسواس وتتكاثر غالبا في مناطق اهتمامات الانسان، والامور التي يحرص عليها، ولان الانسان المتدين يهمه الالتزام بالاحكام والقضايا الشرعية، ويحرص على اداء وظائفه وواجباته الدينية فانه قد يصاب بهذا الفيروس في هذه المنطقة.
وعلى سبيل النكتة أو المثال، بِتَّ تسمع "بالدشداشة" السعودية والأخرى الكويتية والإماراتية والقطرية والبحرانية والعُمانية، والتي لا تختلف عن بعضها إلا بثَنْية أو زيادة أو نقيصة تكاد لا تُلحظ!