الامام المهدي عليه السلام

مواضيع في حقل الامام المهدي عليه السلام

عرض 61 الى 80 من 175
30/03/2022 - 07:34  القراءات: 2291  التعليقات: 0

أنّ فكرة الإمام المهدي عليه السلام قضيّة إسلاميّة، بل من ضرورات الإسلام، لا تختصّ بها طائفة دون اُخرى، ولا معنى للاعتقاد بأنّها قضيّة اختصّ بها الشيعة الإماميّة... نعم، إنّ اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أعطت بُعداً آخر، وهو أنّ الإماميّة مارسوا فكرة الإمام المهدي عليه السلام ممارسةً حيّة، وتعاطوا معها بشكلٍ برز على مجمل تحرّكهم التاريخي وأنشطتهم الفكريّة، وجهودهم السياسيّة.

21/03/2022 - 00:03  القراءات: 2467  التعليقات: 0

هناك أوجه تشابه وتماثل كثيرة ومن زوايا متعدّدة ومتنوّعة بين الظاهرة القرآنية، فيما سرده وقصَّه واستعرضه القرآن الكريم من سيرة النبيّ نوح وسُنّة الله فيه، وبين العقيدة بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته.

18/03/2022 - 00:03  القراءات: 2610  التعليقات: 0

ولم تخلُ الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام من الإشارة إلى أهمية الانتظار، والتأكيد على ضرورة التكامل الروحي الذي يتمتع به المنتظِر، وكون الانتظار حالة إعادة بناء لنفوسٍ مضطهدةٍ تحت ظروفٍ قاهرةٍ تستعيدُ النفوس من خلال ممارسة برنامج تربوي هيمنتها على الاحداث المحدقة بها وصمودها للاحداث القادمةِ المستقبلية التي تنتظرها بعد ذلك.

17/03/2022 - 00:03  القراءات: 2477  التعليقات: 0

من أولى الواجبات في عصر الغيبة الكبرى هو التعرف على شخصية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من جميع أبعادها، وتعميق المعرفة به، وأنه حي يرزق، ويطلع على أعمال الناس، وأنه إمام هذا العصر والزمان الذي نعيش فيه، وأنه حجة الله على خلقه، وعلينا الإيمان بكل ذلك ارتكازاً على الأدلة النقلية الصحيحة، والاستدلالات العقلية المنطقية.

14/03/2022 - 16:11  القراءات: 13165  التعليقات: 0

ولد الإمام المهدي(عج) محمد بن الحسن العسكري في مدينة سامراء في دار أبيه، ليلة الجمعة في الخامس عشر من شهر شعبان من سنة 255هـ على أشهر الروايات. أمُّه جاريةٌ اسمها نرجس، وهي ابنة قيصر الروم، كانت قد وقعت في أسر المسلمين، ويُروى أنَّ اسمها مليكة. ولدته عمته حكيمة، بطلب من والده الإمام العسكري(ع)، وقد استغربت ذلك ليلة استدعائها، لأنَّ الحملَ لم يكن ظاهراً وبارزاً على بطن أم المهدي(عج)

07/03/2022 - 06:23  القراءات: 2266  التعليقات: 0

روى الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لُعن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيّاً، ومَن جادل في آيات الله فقد كفر. قال الله عز وجل: ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴾ 1،ومَن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب، ومَن أفتى النّاس بغيرِ علمٍ فلعنته ملائكة السموات والأرض، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة سبيلها إلى النّار).

04/03/2022 - 02:52  القراءات: 3123  التعليقات: 0

لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة. عن الإمام الصادق(ع):"ولم تخلُ الأرض منذ خلق الله آدم(ع) من حجة الله فيها، ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو- إلى أن تقوم الساعة - من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله".

22/02/2022 - 13:00  القراءات: 2721  التعليقات: 0

تحقِّق البشارة بالامام المهدي (عج) منعطفاً هاماً في حياة الفرد والمجتمع, حيث يؤدي انتظار ظهوره في مستقبل البشريّة تاثيراً على مستوى التفكير, والايمان, والذات الانسانية, و السلوك, فظهور المخلِّص يعني التفكير بالموقف منه والعلاقة معه, والايمان به يُنجز التزاماً وتصويباً تجاه خطوة من خطوات المسار والمنهج الإلهي, و تتعبأ الذات الانسانية بحالة روحيّة و معنوية متفائلة, ويتأثّر السلوك استعداداً للالتحاق بركب الامام (عج).

18/02/2022 - 19:32  القراءات: 2869  التعليقات: 0

الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ 1 فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء.

17/02/2022 - 17:36  القراءات: 2579  التعليقات: 0

تواترت الروايات عند المسلمين سنة وشيعة، في أنَّ نسب الإمام المهدي(عج) يرجع إلى العترة الطاهرة من أهل بيت رسول الله(ص)، واختلفت في مسألة ولادته، فالشيعة يحددونه بالإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري(ع) الذي وُلد وغاب عن الأنظار، وسيظهر في آخر الزمان، والسنَّة يبشرون بولادته في آخر الزمان على أساس أنَّه لم يولد بعد.

16/02/2022 - 06:42  القراءات: 2442  التعليقات: 0

لم يئل أئمّة أهل البيت عليهم السلام جهداً في توضيح هذه العلامات، فضلاً إلى أنّهم حثّوا على معرفتها ومتابعتها ليتسنّى للجميع الوقوف على حقيقة الظهور ومعرفته دون أن يكون الإنسان متحيّراً بغير هدىً، وضالاً من غير رشاد. وإلى ذلك أكّد الأئمّة عليهم السلام إلى معرفة هذه العلامات التي تعين المكلّف على اتّخاذ القرار المناسب فور بدء الظهور، وقد أكّد على معرفتها أهل البيت عليهم السلام برواياتٍ عدّة.

10/02/2022 - 12:30  القراءات: 2354  التعليقات: 0

توقعت نصوص دينية كثيرة هذه الحالات من انتشار الظلم والجور، وتحوّله إلى ظاهرة عالمية، لكن هذه النصوص لا تذكر ذلك في سياق تكريس حالة الإحباط واليأس، بل إنها تؤكد على التطلع للخلاص والإنقاذ، وتحيي في النفوس روح الأمل والثقة بالمستقبل الأفضل.
إنها تبشّر بحركة عالمية واسعة، تقاوم الظلم والجور، وتؤسس لحضارة إنسانية قائمة على العدل والقسط.

09/02/2022 - 16:50  القراءات: 3345  التعليقات: 0

لا بدّ من التفريق بين شرط الظهور وعلاماته، فالشرط هو توقّف الظهور على تحقّقه، وعلاقته بالظهور، علاقة العلّة بالمعلول، والسبب بالمسبّب، والشرط بالنتيجة.
أي دون تحقّق الشرط يتعذّر حينئذٍ تحقّق الظهور.

08/02/2022 - 00:10  القراءات: 2542  التعليقات: 0

لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة.

06/02/2022 - 14:21  القراءات: 3333  التعليقات: 0

يذكر الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) كذلك تحفل كتب الشيعة الروائية الأخرى بذكر أحداث الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى يذكرون فتوى لابن قولويه وهي (من ادعى النيابة الخاصة والسفارة بعد السمري فهو كافر مُنمّس (محتال) ضال) وهذه الفتوى لم يتبناها ابن قولويه فقط، وإنما الكثير من المتقدمين من فقهاء الغيبة الصغرى والكبرى كالشيخ الطوسي، إذ يتضح ذلك من كلامه في الفرق البابية أو التي ادعت النيابة في الغيبة الصغرى.

04/02/2022 - 00:49  القراءات: 2589  التعليقات: 0

يذهب العلماء إلى أن غيبة الإمام هي غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فإن غيبة الشخص تعني أن نفس شخص الإمام غير موجود, مثله كمثل عيسى بن مريم عليها السلام, فعيسى بن مريم شخصه غائب؛ لأن شخصه قد رُفع إلى حظيرة القدس، أما غيبة الإمام المنتظر عليه السلام فهي ليست كذلك, أي أن الإمام المنتظر عليه السلام موجود مع الناس, إلاّ أنّ شخصه غير معروف, فالإمام المنتظر يحضر قضايا الناس العامة والخاصة, ولم يغب شخصه, وإنّما الذي غاب هو عنوانه.

31/01/2022 - 17:17  القراءات: 5437  التعليقات: 0

أبرز الروايات المتواترة، تلك التي تتحدث عن الرايات السود التي تخرج من خراسان، وهي رايات هدى، تقاتل أصحاب الضلالة، وتقدِّم التضحيات الكبيرة، وتخوض حروباً عدة أبرزها على أرض العراق في مواجهة السفياني الذي يسيء إلى الدين، ويعتمد الظلم والقتل منهجاً لمساره، ويعمل قائدها الأعلى وكل قادتها تحت لواء إمام الزمان(عج)، فهم ناصرون للحق، صامدون في القتال، لا يخافون في الله لومة لائم، يتقدمون إلى الأمام ولا يتراجعون.

28/01/2022 - 11:37  القراءات: 2367  التعليقات: 0

من الغريب أن يتنكر البعض لفلسفة الانتظار ويتهمها بالانهزامية والنكوص.
وإذا كان الانتظار في الفكر الإمامي يعدُ إحدى خصوصياته ومعالمه المتميزة وذلك للتراث الروائي الوارد في أهمية الانتظار، فإن مثل هذه الروايات وردت في كتب أهل السنة تحث على الانتظار وكونه عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى.

27/01/2022 - 00:03  القراءات: 2482  التعليقات: 0

قالها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمةً صريحةً واضحة وضوح الشمس (الأئمة من بعدي اثنا عشر)، ولم تكن هذه الكلمة الصريحة الواضحة مقولة دوّنتها مصادر الشيعة فقط ليكونوا متهمين، وإنّما هي مقولة دونتها كل مصادر الحديث عند المسلمين.
تعددت الألفاظ والصياغات إلا أنّها جميعا تؤكد وجود نخبة متميزة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذه النخبة المتميزة عددها أثنا عشر.
والسؤال هو من هم هؤلاء النخبة المتميزون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟.

21/01/2022 - 13:36  القراءات: 3075  التعليقات: 0

كانت وفاة الإمام الحسن العسكري(ع) سنة 260هـ، حيث بلغ عمر الإمام المهدي(عج) خمس سنوات، ولعلَّ استغراب البعض من تسلُّمه للإمامة على الرغم من صغر السن يعود إلى عدم الالتفات إلى الإرادة الإلهية التي تقدِّر ما تشاء، فهي الإرادة التي جعلت عيسى(ع) يكلِّم الناس في المهد، وهي التي أعطت القدرة لإمامنا المهدي(عج) ليكون معصوماً وقادراً على تسلم مهام الإمامة.

الصفحات