23/05/2024 - 11:52  القراءات: 1056  التعليقات: 0

تنقسم صفات الله تعالی قسمین: الصفات الذاتیة والصفات الفعلیة.
الصفة الذاتیة هی التی یتصف بها الله بذاته کالعلم والقدرة. الصفة الفعلیة هی التی یتصف بها الذات باعتباره مصدرا لبعض الافعال کالخلق والرزق وغیرها. فهذه الصفات تنتزع من الفعل الالهی؛ فالله سبحانه وتعالی خالق باعتباره خلق العالم ورازق باعتباره یرزق الخلق.

22/05/2024 - 15:20  القراءات: 2535  التعليقات: 0

صلاة التيسير صلاةٌ تُصلى قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ عندما تتعسر أمور الحياة لطلب رفع العُسر و تيسير الأمور  من الله عَزَّ و جَلَّ ، و هذه الصلاة ذكرها العلامة الطبرسي في كتابه " مكارم الأخلاق " ، و هي كالتالي :

21/05/2024 - 00:37  القراءات: 985  التعليقات: 0

من المواقف التي تجلت فيها الخشية من العقل في المجال الإسلامي المعاصر، موقف الشيخ عبد الحليم محمود في كتابه (الإسلام والعقل)، الكتاب الذي فرح مؤلفه بصدوره، وأنه حسب قوله لم يفرح في يوم الأيام بظهور كتاب له بمقدار فرحته بظهور هذا الكتاب.

20/05/2024 - 01:25  القراءات: 2012  التعليقات: 0

المتتبع للنصوص الواردة في القرآن والسنة الشريفة عن أهل البيت (ع) بما فيهم الزهراء (ع) لا يجد سوى الاقرار بعصمتهم وعلو شأنهم عن الذنوب والمعاصي ، وإليك لمحات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تثبت عصمة أهل البيت (ع) وطهارتهم.

19/05/2024 - 12:33  القراءات: 1047  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ 1. تشير الآية الكريمة إلى الطريق الذي من خلاله يمكن تبيان الحقائق والمفاهيم والعقائد الحقة والقيم النبيلة التي تزين شخصية الإنسان.

18/05/2024 - 11:50  القراءات: 1120  التعليقات: 0

دارت الكثير من المعارك الكلامية بين مختلف المدارس العقائدية حول مسألة كيفية صدورِ الفِعل من الإنسان، وأنه مجبور في أفعاله أم مفوض أم غير ذلك، وقد ذَهَبَ المجبرة إلى اختيار عقيدةِ الجبر، وقالوا بأنَّ الإنسان فاعلٌ مجبور ومسيَّر. وفي المقابل ذَهَبَ المفوضة إلى اختيار نظرية مخالفة، وقالوا إنّ الإنسانَ كائن متروكٌ لحاله، ومفوض في أفعاله وأعماله، وأنّ أفعاله لا تستند إلى الله مطلقاً.

17/05/2024 - 13:32  القراءات: 1256  التعليقات: 0

التعامل مع الآخرين والتواصل معهم هو أساس حياة الانسان الاجتماعية، ولكي تنعم حياة الانسان بالراحة النفسية والطمأنينة لا بد أن يكون هذا التعاطي والتعامل قائماً على اساس سليم وايجابي وبنّاء، ولا يكون كذلك إلا إذا كانت افكار الانسان وخططه وبرامجه قائمة على العلم والصدق.

14/05/2024 - 00:17  القراءات: 1094  التعليقات: 0

وضع الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام في رسالة الحقوق منهجاً متكاملاً في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة علىٰ الفرد باعتباره جزءاً من الاُسرة ومن المجتمع ، ومما ورد في قوله عليه‌السلام : « وأمّا حق أهل ملتك عامة : فاضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة...

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
13/05/2024 - 00:12  القراءات: 966  التعليقات: 0

عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام :  ‏" الضَّرْبُ عَلَى الْفَخِذِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ يُحْبِطُ الْأَجْرَ ، وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى أَعْظَمُ ، وَ عِظَمُ الْأَجْرِ عَلَى‏ قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ...

12/05/2024 - 00:09  القراءات: 1414  التعليقات: 0

هو الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي المعروف بابن فهد الحلي ، و يُكنى بابي العباس و يلقب بجمال الدين ، و هو أحد فطاحل علماء الشيعة الإمامية و فقهائهم في القرنين الثامن و التاسع الهجري ، و قد كان من العلماء الذين جمعوا بين المعقول و المنقول 1، و كان غزير العلم نافذ البيان ، قوي ا

11/05/2024 - 01:22  القراءات: 1403  التعليقات: 0

القضاء والقدر عبارة عن كتابة اللّه تعالى كلّ ما سيجري في الكون بتمام خصوصياته وقدره في اللوح المحفوظ، والتي منها كتابته عزّ وجلّ ما سيجري على العباد وإخبار الملائكة بذلك.

10/05/2024 - 23:43  القراءات: 1138  التعليقات: 0

إعلم أن الغاية في تهذيب النفس عن الرذائل وتكميلها بالفضائل هو الوصول إلى الخير والسعادة. والسلف من الحكماء قالوا: إن " الخير " على قسمين مطلق ومضاف، والمطلق هو المقصود من إيجاد الكل، إذ الكل يتشوقه وهو غاية الغايات، والمضاف ما يتوصل به إلى المطلق. و " السعادة " هو وصول كل شخص بحركته الإرادية النفسانية إلى كماله الكامن في جبلته.

09/05/2024 - 21:30  القراءات: 1173  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال‏ : " لَيْسَ‏ يَتْبَعُ‏ الرَّجُلَ‏ بَعْدَ مَوْتِهِ مِنَ الْأَجْرِ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ : 1.صَدَقَةٌ أَجْرَاهَا فِي حَيَاتِهِ فَهِيَ تَجْرِي بَعْدَ مَوْتِهِ ...

07/05/2024 - 18:51  القراءات: 1382  التعليقات: 0

بالنسبة للعقيدة الإسلامية، فإن الحياة الإنسانية لا تنحصر الحدود الدنيوية وإنما ترتبط مباشرة بالحياة الأبدية. ولهذا، فإن قوانين الإسلام تهتم بتهذيب النفوس وحفظ الإيمان وهداية العقول قبل إدارة الأمور العادية.

06/05/2024 - 06:59  القراءات: 1207  التعليقات: 0

هل يجوز للمرأة المُغتصَبة إجهاض جنينها؟ وإذا كان لا يجوز فما هو المبرِّر لذلك؟ أليس في تحريم الإجهاض في مثل هذا الفرض إيقاع للمرأة في الحرج الدائم حيث سيظلُّ شبح هذه الجريمة التي ارتُكبت في حقها ماثلاً أمامها كلَّما شاهدت مولودها؟

05/05/2024 - 19:21  القراءات: 1320  التعليقات: 0

القضاء هو فصل الأمر، سواء كان هذا "الأمر" قولا أو فعلا، وكلّ واحد منهما على وجهين: إلهي وبشري ، و القدر هو كمية الشيء ، وتقدير اللّه تعالى للأشياء عبارة عن جعلها على مقدار ووجه مخصوص حسب حكمته عزّ وجلّ.

04/05/2024 - 06:26  القراءات: 1147  التعليقات: 0

إن المتأمل في سيرة حياة الإمام الصادق (عليه السلام) يلمس مدى الحرص والاهتمام بنشر الرسالة الإسلامية وإيصالها إلى كل إنسان، مسلماً كان أو غيره، وهذا كاشف بلا شك عن روح المسؤولية التي عاشها الإمام (عليه السلام) في عصره الذي أتاح له فرصة ذهبية لم تتيسر لغيره من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
03/05/2024 - 01:04  القراءات: 1332  التعليقات: 0

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : "‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لِي أَنْ أُعَذِّبَهُ وَ أَنَّ لِي أَنْ أَعْفُوَ عَنْهُ ، عَفَوْتُ ".

02/05/2024 - 03:05  القراءات: 1452  التعليقات: 0

البداء في الانسان: أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقاً، بأن يتبدَّل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه؛ إذ يحدث عنده ما يغيِّر رأيه وعلمه به، فيبدو له تركه بعد أن كان يريد فعله، وذلك عن جهل بالمصالح، وندامة على ما سبق منه. والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى. لاَنّه من الجهل والنقص، وذلك محال عليه تعالى، ولا تقول به الامامية.

01/05/2024 - 18:32  القراءات: 2371  التعليقات: 0

مما يستفاد من الآيات القرآنية المباركة ، و أيضا من الأحاديث و الروايات الشريفة ، و أيضاً من مجمل التفاسير هو أن للتوبة الصحيحة و الصادقة التي يقبلها الله عَزَّ و جَلَّ و التي يتبعها العمل الصالح ثواباً عظيماً جداً بحيث يُغطي هذا الثواب على السيئات فيمحوها ...

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس