مركز الإشعاع الإسلامي

وممّا امتازت به الامامية العناية بزيارة القبور ـ قبور النبي والاَئمّة عليهم الصلاة والسلام ـ وتشييدها، وإقامة العمارات الضخمة عليها، ولاَجلها يضحُّون بكلّ غال ورخيص، عن إيمان وطيب نفس.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ 1.
كرامة الأمة وشخصيّتها تتجلّى في استقلالها، وما يقابل الاستقلال هو التبعية والذيليّة للآخرين، وتعني التبعيّة أن تكون عبداً لغيرك وقد خلقك الله حرا، وهذا ما لا يريده الله لنا.

• 1. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 144، الصفحة: 101.

المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد أن الحكمة منحة إلهية يؤتيها الله من يشاء من عباده، وأنها منّة عظيمة يختار الله لها أهلها. والآيات في هذا كثيرة نختار منها: ﴿ ... فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... ﴾ 1

• 1. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 54، الصفحة: 87.

هل يجوز للبنت أنْ تركبَ الخيل؟ وهل هناك حديثٌ يمنعُ أو يُجيز ذلك؟ وما هو رأيكم في هذا الموضوع؟

نعتقد: أنّه تعالى إذ ينصّب لخلقه هادياً ورسولاً لا بدّ أن يعرِّفهم بشخصه، ويرشدهم إليه بالخصوص على وجه التعيين، وذلك منحصر بأن ينصب على رسالته دليلاً وحجّة يقيمها لهم...

استثني من حرمة أكل الطين بعض الموارد، وسوف نتكلّم عنها الواحد تلو الآخر، وهي: 1 ـ تربة الإمام الحسين. 2 ـ الطين الأرمني. 3 ـ بعض أنواع الطين التي قيل بفائدتها، مثل الطين الداغستاني والطين الخراساني والطين المختوم، وغير ذلك.

﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ 1
حديثي عن هذه الاية الكريمة سيكون في ثلاثة مطالب إن شاء الله:

• 1. القران الكريم: سورة الفرقان (25)، الآية: 30، الصفحة: 362.

الفكر الإسلامي المعاصر في وجهته العامة، ما زال يعاني اضطراباً في علاقته بمسألة الديمقراطية، ويواجه صعوبة في حسم موقفه الفكري والمعرفي منها، حيث تتعدد في منظومته وجهات النظر بطريقة متباينة، ومتصادمة أحياناً، تكشف عن تفاوت مستويات التطور والتراكم، والانفتاح الفكري والسياسي بين اتجاهات وخطابات الفكر الإسلامي المعاصر.

قد يقول القائل من الجهلة الغافلين عن حقيقة شريعة سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله): إنّ محاولة استلام الحكم وإدارة الأُمّة ليست من وظيفة المسلمين في عصر غيبة الإمام الحجّة (عليه السلام)؛ لأنّ الظروف غير مؤاتية لذلك، ولو كانت الظروف مؤاتية لذلك لكان اللّه تعالى يظهر المعصوم (عليه السلام) لإدارة الحكم.