أولاً: إن أسباب النفاق لا تنحصر فيما ذكر، من الرغبة والرهبة لذي الشوكة ومنه، إذ أننا كثيراً ما نجد في المجتمعات فئات من الناس مستعدة لقبول أية دعوة، إذا كانت ذات شعارات طيبة، تنسجم مع أحلامهم وآمالهم، وتعدهم بتحقيق رغائبهم، وما تصبو إليه نفوسهم، فيناصرونها، رغم أنهم في ظل أعتى القوى وأشدها طغياناً، وهم في غاية الضعف والوهن يعرضون أنفسهم لكثير من الأخطار، ويحملون المشاق والمصاعب من أجلها وفي سبيلها.
أحدث التعليقات