عمر بن الخطاب

17/12/2023 - 01:02  القراءات: 1832  التعليقات: 0

بلغ الصراع أعلى قمة له بين أصحاب السقيفة والهاشميين ومن نادى بخلافة علي (ع) حينما تحصنوا بدار فاطمة (ع) وأعلنوا رفض الخلافة وكان لا بد للسلطة آنذاك أن تتخذ خطوات عملية أكثر تطورا حتى لا تتفاقم الأمور وتسير على غير ما يشتهون خصوصا وأن الطرف المقابل المعارض وعلى رأسه علي وفاطمة (ع) له من القدسية ما يلهب في الآخرين الحماس والتحرك لمواجهة الحكومة.

12/09/2023 - 12:52  القراءات: 1432  التعليقات: 0

قرر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدف الحيلولة دون انحراف مسألة الخلافة عن محورها الاَصلي، والحيلولة دون ظهور الاختلاف و الافتراق، أن يعزز مكانة علي (عليه السلام) ويدعم إمارته وخلافته، و أهل بيته، بإثبات ذلك في وثيقة خالدة تضمن بقاء الخلافة في خطها الصحيح.

05/01/2023 - 11:44  القراءات: 1899  التعليقات: 0

هذا هو الحديث كما في كتب القوم مصرِّحين بصحّته. فَقَلَبَهُ بعض الكذّابين إلى لفظ: « أبو بكر و عمر سيّدا كهول أهل الجنّة ».

21/12/2022 - 15:49  القراءات: 1416  التعليقات: 0

قلب آخرون حديث المنزلة إلى الشيخين:

قال الخطيب : « أخبرنا الطاهري ، أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن عليّ ابن زكريا الشاعر ، حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، حدثنا بشر بن دحية ، حدثنا قزعة بن سويد ، عن ابن أبر ، مليكة ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى ». 

10/12/2022 - 10:59  القراءات: 3333  التعليقات: 0

تعرض سلمان المحمدي لمحاولات تحقير وامتهان من قبل البعض فانتصر له النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأدان المنطق الجاهلي والتعصب القبلي بصورة صريحة ، وحصل ذلك التعرض عدة مرات وفي عدة مناسبات وعلى مرأى ومسمع من النبي ( صلى الله عليه وآله ) خاصة ، منهم سعد بن أبي وقاص ، وعمر بن الخطاب وغيرهما .

24/11/2022 - 09:19  القراءات: 1874  التعليقات: 0

لما أراد الرسول الأعظم أن يكتب وصيته و توجيهاته النهائية و هو على فراش الموت ، تدخل عمر بن الخطاب ، فقال للحاضرين : "إن المرض قد اشتد برسول الله ، أو أن الرسول يهجر ـ أي لا يعي ما يقول ـ و عندكم القرآن ( حسبنا كتاب الله )" و سندا لهذا الشعار حالوا بين الرسول و بين كتابة ما أراد كتابته .

12/07/2021 - 10:24  القراءات: 4132  التعليقات: 0

لمعرفة الجواب عن السؤال المطروح في نهاية المقالة السابقة وهو (هل حصل التصحيح أو لا في مسيرة الأمة الإسلامية؟) لا بدّ من الإطّلاع على مجريات الأمور الحاصلة منذ أن رحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى استلام الإمام علي (عليه السلام) للخلافة، وعندها سنجد أنّ التصحيح قد حصل على مستوى رجوع الولاية والقيادة لصاحبها، ولكن بعد مسيرة حافلة بالمواقف والجهاد النفسي المرير الذي قاساه أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة ولاية الخلفاء الثلاثة "أبي بكر، عمر، وعثمان"، ولا نجد بأساً في تفصيل بعض ما قام به الإمام علي (عليه السلام) من خطوات في تلك الفترة لإثبات أحقيّته دون غيره.

24/06/2021 - 17:21  القراءات: 4638  التعليقات: 0

قال الشيخ المفيد في الاختصاص : بَلَغَنَا أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ مَجْلِسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذَاتَ يَوْمٍ فَعَظَّمُوهُ وَ قَدَّمُوهُ وَ صَدَّرُوهُ 1 إِجْلَالًا لِحَقِّهِ وَ إِعْظَاماً لِشَيْبَتِهِ وَ اخْتِصَاصِهِ بِالْمُصْطَفَى وَ آلِهِ ، فَدَخَلَ عُمَرُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَنْ هَذَا الْعَجَمِيُّ الْمُتَصَدِّرُ فِيمَا بَيْنَ الْعَرَبِ ؟!

  • 1. أي أجلسوه في صدر المجلس .
28/01/2021 - 18:45  القراءات: 29796  التعليقات: 0

الرزية هي المصيبة العظيمة، و رزية الخميس أو رزية يوم الخميس هي المصيبة العظيمة و الخسارة الكبرى التي حلت بالأمة الإسلامية بل و بالبشرية، و سببت ضياعاً لحقوق المسلمين و القيم الانسانية.

22/12/2020 - 11:00  القراءات: 7225  التعليقات: 0

ولَّى عمر بن الخطاب حُذيفة اليمان على المدائن، و عند وصول حذيفة إلى المدائن خرج اهل المدينة لاستقباله فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره ...

04/09/2018 - 22:00  القراءات: 32528  التعليقات: 3

آية الرجم: آية مزعومة و مكذوبة لا أصل لها في كتاب الله عَزَّ و جَلَّ، و القول بها مساو للقول بتحريف القرآن، و قد جاءت هذه الآية

04/03/2018 - 06:00  القراءات: 18100  التعليقات: 0

أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن تابوتاً من نار فيه اثنا عشر رجلاً: ستة من الأولين، وستة من الآخرين، في جب في قعر جهنم، في تابوت مقفل، على ذلك الجب صخرة، إذا أراد الله أن يسعِّر جهنم كشف تلك الصخرة عن ذلك الجب، فاستعاذت جهنم من وهج ذلك الجب، فسألناه عنهم، وأنتم شهود. فقال صلى الله عليه وآله:

22/02/2018 - 11:00  القراءات: 17385  التعليقات: 2

جاء في إِحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ عَنِ الْغَزَالِيِ‏ أَنَّ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ 1 ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَ لَا تَنْفَعُ وَ لَوْ لَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يُقَبِّلُكَ لَمَا قَبَّلْتُكَ!
فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: "بَلْ هُوَ يَضُرُّ وَ يَنْفَعُ".
فَقَالَ: وَ كَيْفَ ؟!

20/02/2018 - 11:00  القراءات: 9606  التعليقات: 0

رَوى زُرَارَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 عليه السلام أنَّهُ قَالَ: جَمَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي الرَّجُلِ يَأْتِي أَهْلَهُ فَيُخَالِطُهَا فَلَا يُنْزِلُ ؟

06/02/2018 - 11:00  القراءات: 6301  التعليقات: 0

عَنْ تَمِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْأَسَدِيِ‏ أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى عُمَرَ مُنَازَعَةَ جَارِيَتَيْنِ تَنَازَعَتَا فِي ابْنٍ وَ بِنْتٍ.
فَقَالَ 1 أَيْنَ أَبُو الْحَسَنِ 2 مُفَرِّجُ الْكُرَبِ؟

04/02/2018 - 06:00  القراءات: 18267  التعليقات: 0

وقد جرى لإبراهيم «عليه السلام» محنة تشبه محنة علي «عليه السلام» من بعض الوجوه، وهي محنته مع ملك مصر، حين حاول أن يمد يده الأثيمة إلى زوجته، ولم يكن إبراهيم «عليه السلام» مأموراً بمواجهته، فاكتفى بأن أشاح بوجهه منقطعاً إلى ربه، فهل يصح أن يقال: إنه «عليه السلام» لم يكن غيوراً، ولا شجاعاً، لأنه لم يهجم على ذلك الملك ويضربه؟! وهكذا كان حال علي «عليه السلام».

23/01/2018 - 11:00  القراءات: 6799  التعليقات: 0

رُوِيَ أنَّهُ صَبَّتِ امْرَأَةٌ بَيَاضَ الْبَيْضِ عَلَى فِرَاشِ ضَرَّتِهَا، وَ قَالَتْ قَدْ بَاتَ عِنْدَهَا رَجُلٌ.
وَ فَتَّشَ (الزوج) ثِيَابَهَا فَأَصَابَ ذَلِكَ الْبَيَاضَ، وَ قَصَّ عَلَى عُمَرَ، فَهَمَّ أَنْ يُعَاقِبَهَا.

22/01/2018 - 06:00  القراءات: 39026  التعليقات: 0

والصحيح أنّ الإمامة عند الشيعة منصب إلهي، لا يتوقف على انتخاب الناس أو بيعتهم، كما هي إمامة عليّ (عليه السلام) وإمامة أولاده من بعده. و لو كانت القوّة والقدرة دليلاً على استحقاق الخلافة لكانت نبوّة الأنبياء ووصاية أوصيائهم غير مشروعة، لأنّها مفتقرة للقوّة والقدرة، لأنّهم تعرّضوا للقتل والتنكيل والتعذيب على أيدي حكّام زمانهم، ممّا يدلّ على عدم امتلاكهم لأدنى قوّة أو قدرة، فهل يكون ما يدّعونه من نبوّة ووصاية أمراً غير مشروع؟!

09/01/2018 - 11:00  القراءات: 5797  التعليقات: 0

قال ابن شهر آشوب: رَوَوْا أَنَّ امْرَأَتَيْنِ تَنَازَعَتَا عَلَى عَهْدِهِ 1 فِي طِفْلٍ ادَّعَتْهُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا وَلَداً لَهَا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، فَغُمَّ عَلَيْهِ 2 وَ فَزِعَ فِيهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ

11/12/2017 - 06:00  القراءات: 7163  التعليقات: 0

أوّلاً: الخليفة الثاني كان يريد من وراء تشكيله للشورى الوصول إلى مبتغاه بطريقة يستحسنها المجتمع الإسلامي، حتّى يقبلها المهاجرون والأنصار.
وأمّا إشراكه عليّاً (عليه السلام) في تلك الشورى فقد كان مُجبراً على فعل ذلك، لأنّ المهاجرين والأنصار يستحيل أن يقبلوا بشورى ليس فيها عليّ (عليه السلام).

الصفحات

اشترك ب RSS - عمر بن الخطاب