المعنى اللغوي للتلقين هو: إلقاءُ الكلام على غيره ليُعيدَه، أو ليُفهَّمه إيّاه بهدف تدريبه و تعليمه بالتكرار. و أما المعنى الفقهي لتلقين الميت فهو: إلقاءُ الشهادتين و مجموعة من ضروريات الدين و المذهب على الميت ليتذكرها و لتكون حاضرة في ذاكرته.
ينبغي على المؤمنين تجنب الحسد لما ورد في الاحاديث الشريفة فيه من الذم، و لما وعد الله سبحانه و تعالى عليه من العقاب و لما فيه من الآثار السيئة و الخطيرة، خاصة و أن الاستسلام لمطاليب النفس حين تورطها بالحسد توقع الإنسان في الذنوب و المعاصي بل في الكبائر.
إهتمي بزوجك اهتماماً بالغاً من حيث الاهتمام بنفسك و إظهار حبك له فسوف تجدي تحولاً كبيراً في حياتك الزوجية و الجنسية و سيتعدل وضعك الى الطبيعي لكن بعد فترة و بشرط الاستمرار و عدم العودة الى الطريق السابق.
الصفات الذاتية لا يعتبر في ثبوتها لله لحاظ أيّ شيء، و لكنّها تتطلّب في تأثيرها الخارجي لحاظ أمر إضافي، و مثالها صفة القدرة و العلم حيث لا يتحقّق أثرهما إلاّ بوجود مقدور و معلوم، فصفة الخالقية و الرازقية و ما شابههما هي صفات فعلية
نقدر حرصك على الابتعاد عن الفرقة، لكن إقتراحك مخالف لما نص عليه النبي المصطفى صلى الله عليه و آله، ذلك لأن القرآن الكريم + النبي و أهل بيته يجب اتباعهما حتى يوردانا على الحوض في يوم القيامة، و أن التمسك بالقرآن وحده لا يوصلنا الى التكليف الشرعي، فقد أمر الرسول صراحة بإتباع القرآن مع أهل بيته معاً، و هذا ما تؤكده النصوص الصحيحة الكثيرة و اليك نموذجا منها:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نقول للأخ عبد اللطيف الجزائري لقد خالفت قواعد الامانة العلمية و النقاش البناء الموصل إلى الحقيقة عندما قمت بإقتطاع ما يتوافق مع ما تتعصب له لكي تستفيد منه لإثبات مدعاك و التحامل على من يخالفك الرأي بطرق غير سليمة ثم تستنتج ما تسوله لك نفسك، فاتق الله. و ها نحن نذكر الحوار الذي جرى بين كل من أبو حنيفة و محمد بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق المكنى بأبي جعفر و هو من تلاميذ الامام جعفر الصادق عليه السلام.
يكره الاكل و الشرب بعد حصول الجنابة و قبل الاغتسال منها، لكنه ليس حراماً، و كون اليد نظيفة لا يؤثر في الحكم و ذلك لان الحكم متعلق بالجنابة، و الجنابة لا ترتفع الا بالاغتسال أو بالتيمم بدل الغسل لمن كان معذورا من الاغتسال.
صلاة الاعرابي هي عشر ركعات و هي صلاة مستحبة وقتها نهار يوم الجمعة قبل زوال الشمس أو عند ارتفاع الشمس، قال بمشروعيتها و استحبابها بعض الفقهاء 1، و من الفقهاء من نفى مشروعيتها 2.
معنى الحديث بإختصار هو أن سيئ الخلق لابد و أن يعالج نفسه أولاً و يترك سوء الخلق ثم يفكر بالتوبة، حيث أنه مادام خلقه سيئ فسيكون في دوامة و كلما قرر ترك أمر سيئ وقع في أمر سيئ آخر أو أسو منه، فلابد من علاج سوء الخلق أولا ثم التوبة، و مثاله كالذي يكون في حال السرقة من مال الاخرين و في نفس الحالة يقول أستغفر الله و أتوب اليه، فهذه ليست توبة، فلذلك لا تقبل، فتوبة سيئ الخلق مشروطة بترك سوء الخلق أولاً، و الله يقبل التوبة و يغفر لجميع العاصين لكن بشروط.