هو الشيخ محمد صالح 1 بن آية الله الشيخ محمد بن آية الله الشيخ أبي تراب ( علي ) بن آية الله الشيخ محمد جعفر بن آية الله العظمى الامام الشيخ محمد ابراهيم الكرباسي ( الكلباسي ) 2.
ولد ليلة الخميس العاشر من جمادى الأولى عام 1376هـ الموافق 13 /12 / 1956 م في مدينة كربلاء المقدسة 3 .
يصل نسبه إلى الصحابي الجليل للامام أمير المؤمنين عليه السلام مالك الأشتر النخعي رضوان الله تعالى عليه.
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الامام الصادق الأهلية ، ثم التحق بالحوزة العلمية مبكراً فدرس على أيدي أساتذة الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة الصرف و النحو و المنطق و الفقه و الأصول و العقائد و التفسير.
هاجر مع والده إلى طهران سنة : 1391 ه 1971 م ، ثم إنتقل إلى مدينة قم المشرفة فتابع دراسته على اعلام الحوزة العلمية ، نذكر منهم : العلامة السيد محسن الخاتمي ، آية الله السيد علي الصدر الحسيني ، آية الله الشيخ غلام رضا الوفائي ، آية الله الشيخ الداوري ، آية الله الشيخ حسن الطهراني ، آية الله الشيخ مرتضى المقتدائي ، آية الله الشيخ محمد هادي معرفة رحمة الله عليه ، و آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني ، و آية الله العظمى الشيخ ناصر المكارم الشيرازي دامت بركاته.
انتقل إلى مرحلة الدراسات العليا فدرس أبحاث خارج الفقه و الأصول و غيرها على أعلام الحوزة العلمية المباركة فحضر أبحاث آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي و آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني قدس الله سرهما.
أسس بالتعاون مع زملائه مؤسسة الاجابة على الاسئلة الدينية و الاعتقادية و الفقهية سنة : 1976 م 1396 ه في مدينة قم المشرفة و استمرت هذه المؤسسة في عطائها سنوات.
تخرج من الحوزة العلمية ليقوم بدوره التبليغي و التعليمي في الحوزات العلمية و المراكز الدينية و الثقافية بطهران و غيرها من المدن.
في الفترة التي أقام فيها بطهران تعاون مع آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دامت بركاته في عدد من المشاريع الحوزوية و الابحاث الفقهية منها تأليف سلسلة الوجيز في الفقه الإسلامي.
قام بتدريس الفقه و الكلام و تفسير القرآن الكريم ، و إلى جانب التدريس و الدور التربوي إهتم بإقامة صلاة الجماعة و المنبر و الخطابة باللغتين العربية و الفارسية في طهران.
هاجر إلى دمشق ثم بيروت سنة : 1403 ه 1983 م فاستقر بها ليشارك في تأسيس قسم التأليف و التحقيق في مؤسسة الوفاء فتمكن من تربية عدد من المؤلفين و المحققين في كتب التراث ، و ترأس هذا المركز لسنوات حتى هاجر من لبنان.
نشط في التبليغ الديني في عدد من البلدان الإسلامية و الاروبية في كل من طهران و بيروت و دمشق و دبي و الكويت و قطر و السودان و غيرها من البلاد.
دعي إلى عدد من المؤتمرات و الملتقيات الدينية فحضرها و شارك فيها بإلقاء الكلمات و تقديم البحوث و المقترحات ، في كل من الهند و باكستان و الكويت و طهران و مشهد.
كان له نشاط ديني تبليغي و ارشادي في مواسم الحج و العمرة لسنوات في البعثات الدينية و مباحثات إعتقادية مع أصحاب الفكر من المذاهب الإسلامية الأخرى.
له تأليفات و مقالات و تحقيقات و لقاءات و ندوات و محاضرات نُشرت بعضها عبر موقع مركز الإشعاع الإسلامي و المواقع الالكترونية ، و اليوتيوب و على القنوات الفضائية أمثال قناة الكوثر و قناة الحجة و قناة الثقلين و قناة النعيم و غيرها.
زُود من قبل المرجعيات الدينية العظمى بشهادات توثيقية و إجازات في الرواية و زُود من قبل بعضهم بإجازات في تصدي المراجعات الدينية و الامور الحسبية من عدد من المراجع العظام منهم:
آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته .
آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره .
آية الله العظمى السيد شهاب الديني المرعشي النجفي قدس سره .
آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره .
آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي قدس سره .
آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجة قدس سره .
آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل قدس سره .
آية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني دامت بركاته .
آية الله العظمى الشيخ ناصر المكارم الشيرازي دامت بركاته .
آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته .
آية الله العظمى الشيخ حسين النوري الهمداني دامت بركاته .
له مؤلفات عديدة طبعت بعضها ، و بعضها في حال الاعداد للطباعة و النشر ، منها:
سلسلة القرآن الكريم بين السائل و المجيب طُبع منها الجزء الاول.
سلسلة المجيب بين السائل و المجيب ( إجابات عامة في مختلف المسائل ) في حال الاعداد.
الفقه الميسر ، في حال الاعداد و التكميل.
الأربعون حديثاً في الصلاة ( باللغة الفارسية ) مطبوع.
المعَرِّف ، معجم في التعاريف المختصرة و المعبرة و الدقيقة في المصطلحات و الكلمات الدينية ( قيد الاعداد ).
الطرائف و العبر ، موسوعة مصغرة تحتوي على دروس مؤثرة و موثقة ( قيد التحضير النهائي ).
1. كذا ورد تسجيل اسمه بظهر القرآن الكريم بخط والده ، إلا أنه نودي بصالح و اشتهر به، و قد ورد فيما أثبته والده : « ولد الابن الميمون المبارك محمد صالح المسمى قبل الولادة بمحمد ليلة الخميس العاشر من شهر جمادى الاولى سنة 1376هـ. اللهم بلغه الى اقصى مراتب العلم والعمل والعمر واجعل عاقبة امره خيرا بحق محمد و آله الطاهرين» ، ( آل الكرباسي ) .
2. الكرباسي و الكلباسي كلاهما صحيح و الأصل هو الكرباسي ، لكن المعروف في إيران هو الكلباسي .
3.صَدَحَ الْهَزارُ أرَّخ العلامة الشيخ سلطان علي الصابري فی تاريخ ولادة الشيخ محمّد صالح الكرباسي (حفظه الله)، و هي من الكامل: 1 – صَدَحَ الْهَزارُ بِلَحْنِهِ الْمُتَرَدِّدِ طَرِبَتْ بِهِ الأَزْهارُ وَالْغُصْنُ الَّندي 2 – وَشَذَى الأَقاحي فاحَ في جَنَباتِهِ فَيَزُفُّهُ ريِحُ الصَّباحِ الأَبْعَدِ 3 – فَسَأْلتُ عَنْ هَيَجانِهِ بِتَشَوُّقٍ فَأَجابَنِي: طِفْلٌ أَتى لِمُمَجَّدِ 4 – مِنْ مالِكِ النَّخَعِيِّ ذا أَرِّخْ: سنىً نُطْ* أَشْرَقَتْ بالصالح بْنِ مُحمَّدِ* *نط: فعل أمر من نط ينط إذا مد الشيء * *ما بعد أّرِّخ يعادل: 59 + 1001 + 93 + 129 + 52 + 92 = 1376 سنة، ولادته بالتاريخ الهجري ، ( أنظر : آل الكرباسي قسم الأشعار )
الشّيطان اسم جنس عام يشمل كل موجودٍ مؤذٍ مغوٍ طاغٍ متمرّد ، سواءً كان إنساناً أم غير إنسان ، أما إبليس فهو اسم عَلَمٍ خاص للشيطان الذي أغوى آدم ( عليه السَّلام ) و هو الذي أقسم على إغواء أبناء آدم حيث قال : { ... فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } ، ( سورة ص ، الآية : 82 و 83 ) .
و لمعرفة المزيد عن الشيطان و عن إبليس و عن الصلاة الخاشعة ، يمكنك مراجعة إجاباتنا السابقة من خلال الوصلات التالية :
لم نعثر على هذا الحديث في مصادرنا المعروفة ، و لم نعثر على ما يُصحح ذلك من حيث المحتوى و المعنى ، حيث لم يثبت أنه كان لكل نبي كتاباً .
لكن قيل في تفسير قول الله عز و جل : { ... لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ... } ، ( سورة المائدة : 48 ) ، أن المراد منه أنه جعلنا لكل نبي شرعة و منهاجاً ، فقد جاء في تفسير علي بن إبراهيم القمي : { لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً } ، قَالَ : لِكُلِّ نَبِيٍّ شَرِيعَةٌ وَ طَرِيقٌ ، ( بحارالأنوار : 22 / 65 ، نقلاً عن تفسير القمي ) .
أما بالنسبة الى المسروقات فيكفي تسديد السعر الأصلي للمسروقات .
و أما بالنسبة لكتب الأدعية ، فإن كنت تعرفين أصحابها فعليك إرجاعها أو إرجاع ثمنها إليهم ، أو إيداع ثمنها في حسابهم .
و أما بالنسبة الى الأدعية التي قرأتيها أو حفظتيها فليس عليك شيء بعد إرجاع الكتب المذكورة ـ إن كانت موجودة سالمة ـ أو ارجاع ثمنها لأصحابها .
و أما بالنسبة الى التصدُّق بثمنها فإنما يجوز في حالة عدم معرفة أصحابها أو عدم إمكانية الوصول إليهم ، فعند ذلك يمكنك التصدق بثمنها على الفقراء نيابة عن أصحابها .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : من أفطر يوماً من شهر رمضان عامداً بغير عذر شرعي ، فعليه أن يقضي يوماً بدلاً عن ذلك اليوم بعد شهر رمضان . فإن كان إفطاره على الحلال ، كأن أكل خبزاً أو شرب ماءً ، فعليه أيضاً أحد أمرين يختار أيهما شاء : 1 _ صيام شهرين متتابعين ، و يجب عليه أن يكون 31 يوماً منها متتالية على الأقل . 2 _ أن يُطعم ستين مسكيناً ، أو يعطي كلاً منهم مُدّاً من الطعام يُسلَّم للفقير ، و المُدُّ يُساوي ثلاثة أرباع الكيلو أي ( 750 ) غراماً .
نكاح اليد ، أو حسب تعبيرك " زنا اليد " أو العادة السرية ، حرام شرعاً و قد تكررت الاجابة منا على أمثال هذه الأسئلة ، فيمكنك الرجوع الى تلك الاجابات لتعرف كل شيء عنها من خلال الوصلات التالية :
الندم وحده لا يكفي ، و الاعتراف لله عز و جل بالذنب أيضا لا يكفي ، و التوبة وحدها أيضاً لا تكفي ، و كيف تكون توبتك نصوحاً و أموال الناس لا تزال بحوزتك و أنت تستعملينها ، كما و أن الحج لا يصحح عملك ، و لا بد لك من إرجاع الأشياء التي أخذتيها من مركز عملك بأي صورة ممكنة ، إذا كانت أعيان تلك الاشياء موجودة و صحيحة ، و إن كانت تالفة فعليك تسديد ثمنها و لو بالتقسيط .
قال الله عز و جل : { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } ، ( سورة العنكبوت : 45 ) .
نعم الصلاة إذا أُقيمت بشروطها و كانت صحيحة كانت رادعة للانسان عن المعاصي و الذنوب ، لأن الصلاة ذكرٌ ، و من يكون ذاكراً لله عز و جل لا يذنب ، و من يصلي و يذنب فإن في صلاته خللاً لا بد من اصلاحه .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : للإطلاع على الكيفية الصحيحة للوضوء و الصلاة حسب ما رواه أهل البيت ( عليهم السلام ) عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) يمكنك مراجعة اجاباتنا السابقة من خلال الوصلات التالية :