الحياة الزوجية

13/01/2023 - 03:02  القراءات: 797  التعليقات: 0

العلاقة الزوجية ليست علاقة طارئة أو صداقة مرحلية ، وإنّما هي علاقة دائمة وشركة متواصلة للقيام بأعباء الحياة المادية والروحية ، وهي أساس تكوين الاُسرة التي ترفد المجتمع بجيل المستقبل ، وهي مفترق الطرق لتحقيق السعادة أو التعاسة للزوج وللزوجة وللأبناء وللمجتمع ، لذا فينبغي علىٰ الرجل أن يختار من يضمن له سعادته في الدنيا والآخرة .

24/12/2022 - 10:28  القراءات: 750  التعليقات: 0

الحكم الشرعي بجواز أنْ يطلب الزوج ما يشاء من فدية، هذا الحكم الشرعي بالجواز له تبعات كارثية وهو أداة لانتقام بعض الرجال، فما المانع من إصدار تشريع متحرك يقيده وذلك بأن ينص أنه في حال الخلع لا يحقُّ له أكثر من كذا ..؟

08/12/2022 - 03:00  القراءات: 981  التعليقات: 0

لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 1.
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً.

05/12/2022 - 08:31  القراءات: 1098  التعليقات: 0

تمثل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الأنموذج والمثال للزوجة الصالحة و المثالية، حيث عاشت مع أمير المؤمنين عليه السلام في حدود التسع سنوات في حياة زوجية ناجحة ومليئة بالسعادة والاطمئنان والتوفيق رغم الظروف الصعبة التي مرت بهما في حياتهما جراء تحمل أعباء الرسالة، والوقوف مع الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم، والعمل على نشر  رسالة الإسلام.

23/08/2022 - 01:00  القراءات: 2314  التعليقات: 0

لا يجوزُ للزوجةِ التجسًّس على زوجِها والتفتيشِ عن معائبِه وأخطائه كما لا يجوز لها ذلك مع غيره، وذلك لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ... 1 ثم إنَّ التجسُّس يُعدُّ من التتبُّعِ لعثراتِ المؤمنين والفحصِ عن هفواتهم، وقد ورد النهيُ عن ذلك في الكثير من الروايات الواردةِ عن الرسولِ الكريم (ص) وأهلِ بيتِه.

06/02/2022 - 12:24  القراءات: 1864  التعليقات: 0

في الإنسان غرائز ودوافع وأهمها الغريزة الجنسية والتي تحدث تغييرات وتحولات في حياة الإنسان، حيث إنّ بروزها على شكل شهوة، والإشباع المشروع لتلك الشهوة هو السبب في وجود واستمرارية الحياة. والإسلام لا ينظر إلى هذه الغريزة كرذيلة أو قبح أو قذارة أو قلق، لكي يتعامل معها كذنب. فالرؤية الإسلامية ترى أنها جوهر التربية الحياتية ورونقها.

10/07/2020 - 17:00  القراءات: 4189  التعليقات: 0

لن تصدق أيها القارئ إن قلت لك أن بعض حالات الشك بين الزوجات والأزواج تدفعهم للقيام بتسجيل شريك حياتهم، والتنصت على كل مكالماته الهاتفية، والتي أصبحت سهلة ويسيرة بوسائل العلم والتكنولوجيا.

22/03/2020 - 17:00  القراءات: 5064  التعليقات: 0

إن تشريع الحقوق المتبادلة والمناسبة بين الزوجين، في نظام الاجتماع الإسلامي، يشكل الأساس الرصين، والقاعدة الصلبة، لبناء صرح العلاقة السليمة بينهما، ولإقامة حياة أسرية طيبة.

17/02/2020 - 17:00  القراءات: 5629  التعليقات: 0

هناك امتيازات وخصائص متقابلة بين الزوجين، فليس هناك امتياز مطلق لأحدهما على الآخر، بل نقاط قوة عند كل منهما تجاه الآخر، وبمشاركتهما وتكاملهما تتحقق سعادتها ويؤديان دورهما الانساني الاجتماعي.

15/02/2020 - 17:00  القراءات: 4564  التعليقات: 0

في الحب المتحرك تنمو العلاقة بين الزوجين وبين أبنائهما بطريقة مذهلة، ويلتفت الجميع إلى بعضهم بأحسن ما يكون الالتفاف، فهو حب مسؤول يعي أن عليه واجبات ومسؤوليات ومهام لا بد أن تنجز وتؤدى وتتقن.

01/02/2020 - 17:00  القراءات: 6085  التعليقات: 0

المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.

27/12/2019 - 17:00  القراءات: 4775  التعليقات: 0

إن المرأة قويت بعيدا عن كيفية استخدامها قوتها الجديدة، وتعاملها معها، وتفعيلها مصلحتها ومصلحة علاقتها بشريك حياتها أو تفعيلها في الضد من ذلك.

23/12/2019 - 17:00  القراءات: 5438  التعليقات: 0

إن هناك أمراضاً وراثية يكسبها الأولاد من الوالدين،  ومشكلة أغلب هذه الأمراض الوراثية، أن الشخص الحامل للجين المعطوب، أي المرض الوراثي، هو في الغالب شخص سليم، ولا يعاني من أي مرض ظاهر، ولكنه إن تزوج بامرأة تحمل الجين المصاب ذاته، فإن نسبة من نسلهما، حوالي الربع، سيصابون بهذا المرض.

26/10/2019 - 17:00  القراءات: 5038  التعليقات: 0

نحن نقول إن الإسلام قد أنصف المرأة لكن كمسلمين لا نفعل ما يكفي لإنصاف المرأة. ونقول إن الاسلام أعلى من قيمة وشأن المرأة وكذلك لا نقوم بالأشياء الكفيلة بإعلاء قيمتها وشأنها. فما زال أمامنا مهام كثيرة وأعمال كبيرة لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية أمام انطلاق المرأة وتعزيز كينونتها الإنسانية.

21/10/2019 - 17:00  القراءات: 4782  التعليقات: 0

ولا يزال بعض الرجال يرهقون زوجاتهم وبناتهم وأولادهم ضربا وأذى، ثم يبدون أشد الانزعاج لأن الزوجة شكت حالها إلى أب أو أخ أو قريب، والعذر هو العذر، والحجة هي الحجة، والتبرير واحد لا يتغير، أنها أخرجت أسرار البيت ونشرت غسيل العائلة، وكان يفترض بها أن تكون الأحرص على الصمت والسكوت حتى تموت كمدا.

28/08/2019 - 17:00  القراءات: 12096  التعليقات: 0

عن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: «رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته، فإنّ الله عزّ وجل قد ملّكه ناصيتها، وجعله القيّم عليها».

03/07/2019 - 17:00  القراءات: 5756  التعليقات: 0

هي جملة صغيرة ضعها في رأسك أيها الزوج وستسعد ويسعد شريك حياتك، أحب لشريكتك ما تحب لنفسك، وتأنق لها كما تحب أن تتأنق لك.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
25/06/2019 - 11:00  القراءات: 6248  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ الْقَيِّمَ عَلَى عِيَالِهِ" 1.

29/04/2019 - 17:00  القراءات: 6126  التعليقات: 0

لو تحدثت مع الأزواج عن موقفهم من رواتب زوجاتهم لرأيت مواقفهم متعددة ومتباينة، أحدها أني لا أتدخل في راتب زوجتي أبدا، فهي حرة في التصرف فيه، لأنه ملكها، ولا أقبل أن تصرف منه على المنزل أو الأطفال، والثاني يرى نفس الرأي لكن لا يمانع صرفها على المنزل والأولاد، والثالث يأخذ كل راتبها ويتصرف فيه بكامله، لأن الزوجة تحوله برضاها إلى حسابه وتخوله التصرف فيه، والرابع يقول أقتطع شيئا من راتبها برضاها والاتفاق معها لحياتنا المشتركة والباقي تتصرف فيه كما تشاء.

26/02/2019 - 17:00  القراءات: 6198  التعليقات: 0

العمالة السائبة مصطلح دارج ومعروف في دول الخليج. فالكثير من المتطلعين إلى سد جوعهم وإطعام أهلهم من الهند وباكستان والبنغال وغيرهم يحالفهم الحظ ليعملوا في هذه الدول. بعضهم يأتي عاملا عند كفيله، وبعضهم يأتي متسترا بالكفيل، ولتوخي الدقة علينا أن نقول: يستره الكفيل مقابل بعض الأموال الشهرية التي ينالها الكفيل من العامل، لقاء السماح له بالبقاء على كفالته كغطاء لمزاولة العمل.

الصفحات

اشترك ب RSS - الحياة الزوجية