في خارج العالم العربي وعلى المستوى الإسلامي، هناك قوى تحديثية فاعلة وناهضة، لعلها الأكثر ظهوراً وتجلياً في محيط العالم الإسلامي. فقد استطاعت هذه القوى أن تبلور لنفسها منظومات ومسلكيات اقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية، جعلت من الممكن التناغم و الانسجام بين الدين والحداثة، وبين الدين والتنمية، وبين الدين والديموقراطية.