31/12/2023 - 00:01  القراءات: 550  التعليقات: 0

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام أَعْبَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَفْقَهَهُمْ وَ أَسْخَاهُمْ كَفّاً وَ أَكْرَمَهُمْ نَفْساً ، وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي نَوَافِلَ اللَّيْلِ وَ يَصِلُهَا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ يُعَقِّبُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ يَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً فَلَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الدُّعَاءِ وَ التَّمْجِيدِ  حَتَّى يَقْرُبَ زَوَالُ الشَّمْسِ‏.

30/12/2023 - 14:09  القراءات: 430  التعليقات: 0

من المعلوم أنّ شعبنا المسلم في لبنان وغالبية دول عالمنا الإسلامي تأثّرت كثيرا بالثقافة الغربية كبديلٍ عن ثقافتنا الإسلامية الأصلية، وتبع ذلك تبدّل كبير في العادات والتقاليد والأعراف كدليلٍ وبرهان من شعوبنا على اللحاق بالقوي المنتصر المتقدّم صناعياً وتقنياً وحضارياً كما كان البعض من المنظّرين للثقافة الغربية يروّج لذلك.

30/12/2023 - 11:39  القراءات: 564  التعليقات: 0

في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلَتْ بها عليه. فقال لها : " إدعي زوجك و ابنيك ". قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه ، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ...

30/12/2023 - 10:58  القراءات: 533  التعليقات: 0

في ما يرتبط بقضيّة غزّة الدوليّة والإسلاميّة، فقد مرّ شهران ونصف على بدء حادثة غزّة. هذه الحادثة ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ الحديث للعالم الإسلامي، ونحن لا نجد في التاريخ الحديث – ربّما في هذا القرن الأخير – شبيهاً لهذه الحادثة. إنّها استثنائيّة ومنقطعة النّظير. كيف تكون منقطعة النّظير؟ هذه الحادثة منقطعة النظير من ناحيتين.

29/12/2023 - 19:27  القراءات: 544  التعليقات: 0

المتأمل في القرآن الحكيم يجد أنه كثيرا ما يتحدث عن قصص الماضين ... وبلا شك هذا ليس لغوا زائدا ولا هو كما يدعي البعض لتسلية النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقط ، بل هو بيان لثبات السنن الإلهية فيما يخص الصراع بين الحق والباطل ، ولو كانت هذه القصص خاصة بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم فقط لما كان منها فائدة تذكر بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.

29/12/2023 - 19:17  القراءات: 360  التعليقات: 0

في رحاب الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، ينبغي أن نتعرف على مدى علاقتنا بسيدتنا الكبرى عليها السلام . بل وكيف نستطيع أن نكون من شيعتها حقيقة وقد فطم الله شيعتها من نار جهنم؟ إذ جاء في حديث شريف : " إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله سبحانه وتعالى فطمها وفطم من أحبها من النار ".

28/12/2023 - 18:57  القراءات: 435  التعليقات: 0

واذا خصّ الله عيسى برسالته وهو نبيّه، فانّ مريم ابنت عمران اشتركت في نعم الله السابغة مع نبيّه، أي تكون الاشتراك في النعمة دالّة على القرب الى الله ورفيع المنزلة والكرامة لديه، مما يعني وجود اشتراك في سنخية المهمة بين عيسى ومريم ابنت عمران.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
27/12/2023 - 10:06  القراءات: 554  التعليقات: 0

عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عليه السلام يَقُولُ‏ : " إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً إِلَى أَوْجَعِ أَهْلِهِ فَمَسَحَ عَلَى قَلْبِهِ فَأَنْسَاهُ لَوْعَةَ الْحُزْنِ‏ ، وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ تُعْمَرِ الدُّنْيَا ".

26/12/2023 - 00:24  القراءات: 468  التعليقات: 0

عندما نتحدث عن صورتنا الدينية، فإن هذه الصورة تكشف عن نفسها من خلال مجموع النشاطات والمؤسسات والعلاقات ذات الطابع الديني، وبحكم التفاعل والتواصل النشط والواسع مع العالم الإسلامي، ومع جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم الذين يأتون سنوياً إلى الحج من كل فج عميق.
لكن عندما نتحدث عن صورتنا الثقافية، ونحاول أن نتعرف على هذه الصورة في أبعادها وملامحها، لا أعلم حقيقة رؤية الآخرين لهذه الصورة وكيف يفهمونها؟

25/12/2023 - 11:19  القراءات: 639  التعليقات: 0

ما أن يموت الإنسان و يرحل عن عالم الدنيا ينقطع ارتباطه بعالم الدنيا بصورة عامة إلا أن هناك بعض المستثنيات ، كالصدقة الجارية التي تدر عليه بالثواب ، و ما أخلفه من العلم أو أعمال الخير التي ينتفع بها الناس ، أو ما يهدى إليه من العبادات و الأدعية و الأعمال الصالحة و الخيرات من قبل ذويه أو غيرهم .

25/12/2023 - 11:12  القراءات: 485  التعليقات: 0

في العوالم: روي أن فاطمة تمنت وكيلا عند غزاة علي (عليه السلام) فنزل قوله: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ 1.

25/12/2023 - 10:29  القراءات: 705  التعليقات: 0

كَانَ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام يَدْعُو كَثِيراً فَيَقُولُ : " عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ‏  وَ كَانَ يَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى تَخْضَلَّ لِحْيَتُهُ بِالدُّمُوعِ.

24/12/2023 - 12:09  القراءات: 242  التعليقات: 0

حينما قال السيد المسيح كلمته البليغة، وحكمته الأبدية، في قاموس كرامة الإنسان: ”ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله“.. جاءت لترسخ منهجاً قائماً بالعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين البشر عموماً، وبين أبناء الوطن الواحد بوجه خاص؛ لأنَّ العدالة هي الأهم لحياته وبقائه.

24/12/2023 - 12:06  القراءات: 512  التعليقات: 0

الدعاء - بشكل عام - عمل مستحب، إلا أنَّ هناك دعاءان يجب على المسلم أن يدعو بهما، أحدهما دعاء للغیر، والثاني دعاءٌ للنفس. دعاءان واجبان لو تركهما المسلم المصلي في موضع الوجوب لكانت صلاته باطلة.
فما هما الدعاءان الواجبان؟

24/12/2023 - 11:42  القراءات: 598  التعليقات: 0

كلمات الفَرَج هي كلماتٌ يُستحب أن تُدعى بها في مواضع عديدة ، و سُميت بكلمات الفَرَج لأن الله يُفرج عن الداعي بها و عن من يُدعى له بها .

المواضع التي يُستحب الدعاء فيها بكلمات الفرج هي :

23/12/2023 - 14:35  القراءات: 494  التعليقات: 0

عن جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ : " إِنَّ لَنَا أَوْعِيَةً نَمْلَأُهَا عِلْماً وَ حُكْماً وَ لَيْسَتْ لَهَا بِأَهْلٍ ، فَمَا نَمْلَأُهَا إِلَّا لِتُنْقَلَ إِلَى شِيعَتِنَا ؛ فَانْظُرُوا إِلَى مَا فِي الْأَوْعِيَةِ فَخُذُوهَا ، ثُمَّ صَفُّوهَا مِنَ الْكُدُورَةِ ...

23/12/2023 - 11:27  القراءات: 483  التعليقات: 0

أن الجهاد الذي أوجبه القرآن هو ليس فريضةً فردية يقوم بها الإنسان المؤمن لإبراء الذمة فحسب، وإنما هو مشروع متكامل البنية في إطار تحقيق هدفٍ إلهي تمت رعاية كل جوانبه بدقة متناهية لينخرط جميع المؤمنين فيه، وبيّنا أن شروط تحقّق هذا الجهاد لازمة وضرورية وهي باختصار:

22/12/2023 - 00:09  القراءات: 469  التعليقات: 0

إنّ الغضب الإلهی لیس بمعنى الغضب الذی یحصل للإنسان، لأنّ هذا الغضب فی الإنسان عبارة عن نوع من الهیجان والإنفعال الداخلی الذی یکون سبباً فی صدور أفعال قویّة وحادّة وخشنة.

21/12/2023 - 23:09  القراءات: 390  التعليقات: 0

أكدت تعاليم الإسلام وإرشاداته الأخلاقية على أهمية التحلي بالأدب، لأنه يؤدي إلى كمال الإنسان ورقيه، فالأدب هو زينة العقل، يقول رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: «حُسنُ الأدبِ زِينةُ العقلِ».

21/12/2023 - 18:06  القراءات: 436  التعليقات: 0

يطلق "الغرض والغاية" اصطلاحاً على الشيء الذي يقصده الفاعل المختار من وراء عمله ، وهي الفائدة التي ينظر إليها الفاعل قبل قيامه بالفعل ، ثمّ يجعل الفعل وسيلة للظفر بتلك الفائدة. وهذه الفائدة التي يطلق عليها "الغرض" و"الغاية" تصبح الهدف للقيام بالفعل، وهي التي يؤدّي الفاعل فعله من أجل الوصول إليها.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس