وأمّا الإمام المهدي ( عليه السلام ) فإنّ مسؤوليته ورسالته لم تتحقّق ولم يؤدّها فهي باقية في عاتقه ، ولم يتم تحقيقها إلاّ بعد أن تتهيّأ الأرضية المناسبة لقبول إمامته ورسالته وثورته ، وهذا ما لم يتحقق بعد ، وقد شرحنا ذلك فيما سبق، فظهر الفرق بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أدى رسالته ووظيفته فقبضه الله إليه ، وأمّا المهدي ( عليه السلام ) فوظيفته مازالت باقية على عاتقه.
لقد فقد النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» بوفاة أبي طالب نصيراً قوياً، دافع عن النبي «صلى الله عليه وآله»، وعن دعوته الإلهية، بيده ولسانه، وشعره، وولده، وعشيرته، وكل مواهبه وطاقاته، وضحى من أجله بمركزه وماله وعلاقاته الاجتماعية فاعتقدت قريش أنه «صلى الله عليه وآله» سيضعف عزمه عن مواصلة جهوده، بعد أن مات ناصره، فنالته بعد وفاة شيخ الأبطح بأنواع الأذى، مما عجزت عنه في حياة عمه العظيم،...
إن من غير المستساغ حرمان أي إنسان من تحصيل علوم الدين، ولكن المهم هو منع من ليس أهلاً لمقامٍ، من أن يدَّعي لنفسه ذلك المقام، حتى لو كان يملك علماً أو جاهاً، فإن العالم الفاسق مثلاً لا يحق له أن يكون في موقع القضاء، فلا بد من منعه من الوصول إلى هذا الموقع، ولكن ليس من حقنا أن نحرمه من طلب العلم، أو أن نعترض، أو أن نضع العراقيل على طريق تحصيله له ..
يحدثنا التاريخ انّ رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام فأقام هناك ستة أشهر فلم يجيبوه إلى شيء. فبعث النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ وأمره أن يرجع خالد بن الوليد ومن معه. قال البراء: فلمّأ انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلّى بنا علىّ الفجر، فلمّا فرغ صفّنا صفّاً واحداً ثمّ تقدّم بين أيدينا فحمداللّه واثنى عليه ثمّ قرأ عليهم كتاب رسول اللّه فأسلمت همدان كلّها في يوم واحد ...
إن بعض أو كثير من الذين سخطوا سياسات عثمان لن ترضيهم سياسات علي «عليه السلام» الذي سيعمل فيهم بمرِّ الحق، لأن الكثيرين ممن سخطوا إمارة عثمان، إنما سخطوها لأنهم لم ينالوا ما توقعوه منها، بعد أن آثر عثمان أقاربه بكل شيء . .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اذا حصل لك يقين بخروج البول فلابد من التطهير و تغيير الملابس التي تنجست و الا فلا تعتني بشكك، و معالجة الوسواس تكون بعدم الاعتناء بالشكوك ما لم يحصل لك يقين بشيء. و أسأل الله أن يُعينك على التخلص من الوسواس بمحمد و آله الطاهرين. وفقك الله
ونريد بعلم اللغة، الاشتغال بألفاظ اللغة من حيث اُصولها، واشتقاقها، ومعناها وهو يطلب لنفسه تأليف معاجم لغوية إمّا في موضوعات خاصّة كالخيل والشاة والوحوش والإنسان فقد اُلّف حولهما كتب تحتوي كلّ منها أسماء الحيوانات وأعضائها، ومن الإنسان أعضائه وأسماؤه. أو موضوعات عامة وأوّل من ألّف في القسم الثاني هو: 1- أبو عبدالرحمان الخليل بن أحمد البصري الفراهيدي الأزدي: سيد أهل الأدب، هو أوّل من ضبط اللغة وأوّل من استخرج علم العروض إلى الوجود، فهو أسبق العرب إلى تدوين اللغة وترتيب ألفاظها على حروف المعجم فألّف كتابه «العين» جمع فيه ما كان معروفاً في أيّامه من ألفاظ اللغة وأحكامها، وقواعدها، ورتّب ذلك على حروف الهجاء، لكنّه رتّب الحروف حسب مخارجها من الحلق، فاللسان، فالأسنان، فالشفتين، وبدأ بحرف العين وختمها بحروف العلّة «واى» وسُمِّي الكتاب بأوّل لفظ من ألفاظه1 .
إن الشيعة، وإن كانوا يشترطون العدالة في إمام الجماعة، التي معناها الاستقامة على جادة الشرع ولكن أتباع الخلفاء لا يشترطون فيه لا تقوى ولا عدالة، استناداً إلى ما نسب في كتبهم إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، من أنه قال: «صلوا خلف كل بر وفاجر». ولكنهم يشترطون العدالة والتقوى في الخليفة والإمام، فنص به لإمامة الجماعة ـ لو صح ـ لا يدلُّ على وجود صفة العدالة فيه.
إنّ التشيّع هو المذهب الساحق في إيران من أوائل القرن العاشر (905) إلى يومنا هذا انّ الدولة الصوفية هم الذين أشاعوا التشيّع في إيران، بعد ملوك المغول فلو كان نجاح الثاني قليلا، كان نجاح الصفوييين كبيراً، فلو بلغ عدد النفوس في إيران الإسلامية قرابة ستين مليوناً، فالأكثرية هم الشيعة، ولا تتجاوز سائر الطوائف عن أربع ملايين والجميع يعيشون في حرّية وسلام. يلمسها كل من ورد الجمهورية الإسلامية.
إن النسب وإن كان له قيمة، ولكنه ليس هو الميزان والمعيار في استحقاق الإمامة، بل المعيار هو الاختيار الإلهي لصفوةٍ خلقهم، وعلم سرائرهم، وخَبَر حالهم، وأهَّلهم بألطافه الغيبية لمقام النبوة، أو الإمامة .. واختارهم من أهل بيت بعينه، عاشوا فيه الطهارة بجميع حالاتها ومراتبها وأوضاعها، وفي جميع مراحل حياتهم.
إنني أعتقد أنّ التقريب بين المسلمين لا يمكن أن يتم إلاّ بالحوار الصحيح الذي يستخدم منهجاً سليماً. إننا إذا لم نجدّد في أساليب الحوار بين المسلمين، ونتفّنن في صياغتها وإخراجها من حالتها القديمة إلى حالةٍ جديدةٍ أكثر علمية؛ فسوف لن يُثمرَ الحوار تقريباً بين المسلمين، بل سوف يخلق بعداً وتمزقاً أكثر من ذي قبل. وللحوار بين المسلمين آفاق رحبة يجب أن ننفتح عليها ...
ما يخرج منك ــ حسب ما ذكرتيه ــ ليس منياً يوجب الغُسل بل هو مذي و المَذِي سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
الكلام الذي قاله الشيخ محمد كاشف الغطاء مأخوذ عن كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة وقد أشرنا إليه سابقاً ، أكثر من مرّة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الاِْسْلاَمِ ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الاِْسْلاَمَ وَأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً ، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لوقت الرؤيا و الحلم بعض التاثيرات لكن ليس دائما، فيختلف الامر باختلاف نوع الرؤيا و ظروفها، و لا بد من عرض الرؤيا على من له أهلية التعبير حتى يفسرها. وفقك الله
أحدث التعليقات