الشيعة الامامية الاثنى عشرية

مواضيع في حقل الشيعة الامامية الاثنى عشرية

عرض 221 الى 240 من 426
22/02/2017 - 06:00  القراءات: 8664  التعليقات: 0

القول بأنّ الشيخين شخصان سيّئان، يستلزم الطعن والقدح بشخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ كيف يصح أن يكون أكابر خواصه غير صالحين. ثم استشهد السائل بكلام زرعة حيث قال: إنّما أراد هؤلاء (الشيعة) الطعن في الرسول ليقول القائل: رجل سوء له أصحاب سوء ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين.

21/02/2017 - 06:00  القراءات: 8791  التعليقات: 0

بخصوص الحديث الشريف: «لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ»، قلتم حفظكم الله: «يدل على أن الأنبياء، ليسوا أكفاء لفاطمة عليها السلام، أي ليسوا في مقامها» .. فإذا سألَنا أحد قائلاً: فمحمد صلى الله عليه وآله أيضاً ليس كفؤاً لها باعتبار تفسيركم هذا .. فكيف نجيبه؟!

18/02/2017 - 06:00  القراءات: 9859  التعليقات: 0

من عقائد الشيعة المشهورة: عقيدة «الطينة»، وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة وخلق السنة من طينة خاصة! وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛ فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني! وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي!

10/02/2017 - 06:00  القراءات: 9350  التعليقات: 0

أولاً: إن تسمية الإمام باسمه في وقت كان الحكام يترصّدون هذا الإمام ليقضوا عليه بأية وسيلة كانت تساوق الدلالة عليه والوشاية به لهم. وهذا تضييع لجهود الأنبياء التي كانت بانتظار استثمار كل تضحياتهم على يديه «عليه السلام»، وخيانة لدماء الشهداء، وعبث واستهتار لا مبرر له إلا إرادة نقض عرى الدين، وطمس معالمه.

08/02/2017 - 06:00  القراءات: 7066  التعليقات: 0

أن الله قادر تكويناً على محق الجبابرة والطغاة، وعلى تسيير الأمور وفق ما يريد، ولكنه لا يفعل ذلك، لأنه يخالف الحكمة، وفيه نقض للسنن.
وهكذا يقال بالنسبة للأنبياء «عليهم السلام»، فإنه تعالى يمكن أن يُقْدِرَهُم على تحقيق كل ما يحبون .. ولكنه لا يفعل ذلك لما قلناه من أنه مناف للحكمة، وللسنن التي أراد سبحانه أن تجري الأمور عليها ..

05/02/2017 - 06:00  القراءات: 9591  التعليقات: 0

ظهر عبيد الله المهدي سنة 296 للهجرة في أفريقيا و دعى الى الاسماعيلية و الى إمامة نفسه و اسس الخلافة الفاطمية و خلفائه عينوا مصرا دار للخلافة و استمر الخلافة بعده الى سبعة من اعقابه دون انقسام في المذهب . لکنه بعد خلافة سعد بن علي المستنصر بالله ، الذي کان هو السابع من الخلفاء الفاطميين ، اختلف ابناه نزار و مستعلي في الخلافة و الامامة و بعد معارک عنيفه غَلب المستعلي على الخلافة و اعتقل نزارا حتى مات في السجن . اثر هذه المعارک انقسم الاسماعليلة الى نزارية و مستعلية .

02/02/2017 - 06:00  القراءات: 9121  التعليقات: 0

انّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتولّى أُناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، فلو أراد بذلك أنّ متابعيه ـ حسب الظاهر ـ بين مؤمن ومنافق فهو صحيح. وإن أراد به أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب الفريقين فهذا كذب على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى الشيعة، فهو (صلى الله عليه وآله وسلم) كان متبرّئاً من المنافقين تالياً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ... ﴾.

26/01/2017 - 18:18  القراءات: 12651  التعليقات: 1

ما ذكره جامع الأسئلة في صدر كلامه صحيح، لأنّ الخلافة العبّاسيّة دأبت باستمرار على وضع الجواسيس لرصد مكان وزمان ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حتّى يغتالوه كما أراد فرعون قتل نبي الله موسى (عليه السلام)، ولكنّ الله خيّب آمالهم وأمضى إرادته بحفظ الإمام (عجل الله فرجه)، ولم يكن يعرف مكان تواجده (عليه السلام) سوى ثلة من خيار الإمام العسكري كانوا قد تشرّفوا بلقائه.

25/01/2017 - 18:18  القراءات: 10563  التعليقات: 0

رغم الظلم بأقسى أنواعه من قتل وسجن واضطهاد وتشريد للأئمة وشيعتهم، فإن الحديث عند الشيعة، بقي مصوناً عن الدسّ والتحريف والإختلاف بصورة كبيرة، لأن الأئمة «عليهم السلام» كانوا هم الراصد الحقيقي لهذا الأمر، والحافظ من كل سوء، فكانوا يدلُّون شيعتهم على الكذابين والوضاعين، ويحذرونهم من مخالطتهم، والأخذ عنهم.. كما أنهم كانوا يقرأون كتب شيعتهم، ويرشدون إلى وجوه الخلل فيها، إن وجدت.

24/01/2017 - 18:18  القراءات: 12679  التعليقات: 1

إن علم الإمام أو النبي بأجله، وبكيفية موته، وأوقاته كما يقول السائل يجعل من غير الممكن تحاشيه عند من يقول بالجبر الإلهي للعباد، وأنه قد خط القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.. وهو يعني: أن اختيار النبي «صلى الله عليه وآله» لوقت موته يكون أمراً صورياً لا يقدم ولا يؤخر فيه.. بل إن الإختيار للبشر كلهم يصبح بلا معنى ولا أثر في جميع مفردات حياتهم.

21/01/2017 - 18:18  القراءات: 7750  التعليقات: 0

لو كان الإنقسام دليلاً على البطلان كما يقول هذا السائل، لكان الإسلام أشد بطلاناً من اليهودية والنصرانية، لأن أتباعه انقسموا إلى ثلاث وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار، بينما انقسم اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة، وانقسم النصارى إلى اثنين وسبعين فرقة..

14/01/2017 - 18:18  القراءات: 9009  التعليقات: 0

إن النص التاريخي يقول: إنه سجد لله، وشهد بالوحدانية ، وبالرسالة ... وفي نص آخر سجد على الأرض، وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأشهد أن علياً وصي محمد رسول الله ... و إنني لا أدري ماذا يقول هذا الرجل عن أهل نحلته، الذين ما زالوا يقولون عن علي عليه السلام إذا ذكروه: كرم الله وجهه، وحجتهم في ذلك هي أنه لم يسجد لصنم قط.

08/01/2017 - 18:18  القراءات: 8433  التعليقات: 0

أما لو أحب علياً الحقيقي، ورضي بكل خصائصه وميزاته، وفرح بها، وتعامل معه على أساس أن يرضى ما يرضاه علي (عليه السلام)، وأن يسخط ما يسخطه علي (عليه السلام)، وأن يكون معه كما يكون المحب مع حبيبه، مطيعاً له، راضياً به، سعيداً بكل ما يسعده، ساخطاً لكل ما يسخطه. فيجده علي (عليه السلام)، حيث يحب، ويفقده حيث يكره..

07/01/2017 - 06:06  القراءات: 8915  التعليقات: 0

روي في الكافي أن أبا بصير (رحمه الله) قد قال للإمام الصادق (عليه السلام): «إن الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل ؟! فقال: قولوا لهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هو الذي فسر ذلك، إلخ»..

04/01/2017 - 18:18  القراءات: 10670  التعليقات: 0

إن الرجعة ليست من المدركات العقلية، ليحتكم فيها إلى العقل، أو لكي يسأل العقل عنها، بل هي أمر غيبي لا يعرف إلا بالنقل أو الإجماع الكاشف عن إبلاغ المعصوم لهذا الأمر للناس، وإجماع المجمعين ـ كما يقول السيد المرتضى ـ قد كشف لنا عن معرفتهم بهذا الأمر التوقيفي، الذي أخذوه عن المعصومين عليهم السلام...

02/01/2017 - 18:18  القراءات: 9434  التعليقات: 0

إن التوسل بالأنبياء والأئمة عليهم السلام هو الأمر الطبيعي، المتوقع خصوصاً من الناس المذنبين الذين لا يجدون ـ عادة ـ في أنفسهم الجرأة للطلب مباشرة ممن سبق لهم أن أذنبوا معه، أو تجرأوا على مقامه وتمردوا عليه وعصوا أوامره ونواهيه .. بل قد يكون حالهم في تهيبهم من الطلب المباشر منه تعالى، حال الطفل الذي يتوسل بأمه لنيل مطالبه من أبيه، مع علمه بحبه له، وعطفه عليه ..

29/12/2016 - 18:18  القراءات: 5767  التعليقات: 0

أنا قلنا لك فيما سبق: (إن كل إنسان هو آية من آيات الله تعالى)، وعليه فلا حاجة لأن يعطى شخص هذا الوصف؛ لأنه وصف ثابت لكل أحد، و لك أنت أن تعتبر نفسك أيضاً آية من آيات الله تعالى، فلن يجادلك في ذلك عاقل منصف.

27/12/2016 - 18:18  القراءات: 24860  التعليقات: 0

الفرق بين النبوة والإمامة واضح فإنّ النبي يوحى إليه دون الإمام، والنبي الخاتم مؤسس للشريعة، والإمام مبيّن لها، كما أنّ النبي يبلّغ عن الله بلا واسطة، بينما يبلغ الإمام عن الله بواسطة النبي، وأي فرق أوضح من ذلك.

25/12/2016 - 18:18  القراءات: 8863  التعليقات: 0

أوّلاً : يعتقد الشيعة أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع قط ; لأنّ الخليفة مع مرور الزمان أمسك بزمام الأُمور بحيث إنّه لم يكن في حاجة إلى بيعة عليّ (عليه السلام). وأنتم الوهابيّون تقولون إنّ عليّاً (عليه السلام) قد بايع.
و لنفرض أنّ عليّاً بايع ـ كما تقولون ـ ولكن يجب أن ننظر كيف بايع عليّ (عليه السلام); هل بايع عن رغبة منه واختيار؟ أم أنّه بايع مرغماً مُكرهاً؟

22/12/2016 - 18:18  القراءات: 9721  التعليقات: 0

وأمّا الإمام المهدي ( عليه السلام ) فإنّ مسؤوليته ورسالته لم تتحقّق ولم يؤدّها فهي باقية في عاتقه ، ولم يتم تحقيقها إلاّ بعد أن تتهيّأ الأرضية المناسبة لقبول إمامته ورسالته وثورته ، وهذا ما لم يتحقق بعد ، وقد شرحنا ذلك فيما سبق، فظهر الفرق بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أدى رسالته ووظيفته فقبضه الله إليه ، وأمّا المهدي ( عليه السلام ) فوظيفته مازالت باقية على عاتقه.

الصفحات