المذاهب الاسلامية

مواضيع في حقل المذاهب الاسلامية

عرض 361 الى 380 من 472
31/07/2016 - 00:05  القراءات: 11540  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

27/07/2016 - 12:25  القراءات: 8518  التعليقات: 0

أولاً: هل كان استشهاد حمزة في حرب أحد، واستشهاد جعفر بن أبي طالب في حرب مؤتة عزاً للإسلام والمسلمين؟! أم كان ذلاً للإسلام والمسلمين؟! إن قلت: كان عزاً للإسلام، فسأقول لك: لماذا بكى النبي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين؟! هل ساءه أن يرى عز الإسلام ؟! وإن قلت: كان ذلاً للإسلام والمسلمين، فسأقول لك: وهل نسمي حمزة وجعفراً مذلِّي الإسلام والمسلمين؟! والحال : أن حمزة وجعفراً قد عملا بأمر رسول الله، وهو مسدد بالوحي، ويعلم بالغيب، من خلال ما يخبره الله به بواسطة جبرائيل !!

22/07/2016 - 11:54  القراءات: 11227  التعليقات: 2

أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .

20/07/2016 - 00:57  القراءات: 21566  التعليقات: 1

1 ـ أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم ذكر اسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره من أئمة أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ، ونحن لا نعلم وجه الحكمة في كثير من الأمور ، وهذا واحد منها ، كما أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم بيان تفاصيل كثير من أمور الشريعة في القرآن الكريم ، كأحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها ، ولم يقدح ذلك في وجوب تلك التفاصيل .

19/07/2016 - 12:22  القراءات: 8363  التعليقات: 0

إن التشيع هو حقيقة دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وآله .. فمن تمسك به كان من المهتدين ، ومن حاد عنه كان من الضالين .. ولا حاجة إلى اللجوء إلى مثل هذه المهاترات التي لا تفيد شيئاً، لا في إحقاق الحق، ولا في إبطال الباطل، بل هي سلاح العاجز المهزوم في ساحة البرهان والحجة ..

17/07/2016 - 12:17  القراءات: 7327  التعليقات: 0

إن جراح الشيعة لا يضمدها ، وأمورهم لا يصلحها ، وكيد أعدائهم لا يُرَد عنهم ، إلا بظهور إمامهم صلوات الله وسلامه عليه . .

12/07/2016 - 05:23  القراءات: 9276  التعليقات: 0

إن الإسلام إذا لم يعز بأبي طالب شيخ الأبطح، وبحمزة أسد الله وأسد رسوله، الذي فعل برأس الشرك أبي جهل ما فعل، وإذا لم يعز بسائر بني هاشم أصحاب العز والشرف والنجدة، فلا يمكن أن يعز بعمر الذي كان عسيفاً (أي مملوكاً مستهاناً به) مع الوليد بن المغيرة إلى الشام. لا سيما وأنه لم يكن في قبيلته سيد أصلاً، ولم تؤثر عنه في طول حياته مع النبي (صلى الله عليه وآله) أية مواقف شجاعة، وحاسمة ، بل لم نجد له أية مبارزة، أو عمل جريء في أي من غزواته، رغم كثرتها وتعددها.

11/07/2016 - 05:29  القراءات: 10475  التعليقات: 0

العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك .. فقد قال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ... .

10/07/2016 - 05:34  القراءات: 55762  التعليقات: 0

إن الشريف الرضي « رحمه الله » لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا: «ومن كلام له « عليه السلام» : لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ . . » . وإنما اجتهد بعض الناس في تطبيق هذا الكلام على عمر . . والظاهر: أنهم أخطأوا في اجتهادهم هذا.

05/07/2016 - 11:48  القراءات: 37184  التعليقات: 3

إن أبا بكر قد عجز عن إدخال أبيه، مع أنه معه في بيت واحد، وابنه الوحيد عبد الرحمن في الإسلام، وبقيا على شركهما إلى عام الفتح، وكذا الحال في أخته أم فروة، وزوجته نملة ـ أو قتيلة ـ بنت عبد العزى، التي فارقها حين نزل قوله تعالى: ﴿ ... وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ... ، بعد الهجرة بعدة سنين.

04/07/2016 - 11:47  القراءات: 9917  التعليقات: 0

إنّ أهمّ شرائط الإمام عبارة عن: وجود نصّ على إمامته من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو من الإمام الذي سبقه. أن يكون أعلم أهل زمانه. أن يكون معصوماً من الذنوب والأخطاء.

04/07/2016 - 00:38  القراءات: 7131  التعليقات: 0

أولاً : إن الله تعالى لم يقل : لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة . ليقال : إن الله تعالى قد شمل برضاه كل من بايع . . بل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ، فجعل الرضا ثابتاً للذين بايعوه متصفين بصفة الإيمان . .

28/06/2016 - 11:48  القراءات: 9446  التعليقات: 0

في عهد أبي بكر وعمر وعثمان لم يَتَسَمَّ أتباعهما بـ (أهل السنة والجماعة) وكيف يتسمون بأهل السنة، وقد رفضوا السنة وصاحوا في وجه النبي صلى الله عليه وآله: (كتاب الله حسبنا) حتى لا يكتب لهم كتاباً، ولا يضلوا بعده !!

27/06/2016 - 12:24  القراءات: 15315  التعليقات: 1

نحن نسأل السائل إذا كانت التقية أمراً مشروعاً في الذكر الحكيم ـ كما تدل عليه الآيات الكريمة ـ فلا معنى للاعتراض على من يستعمل التقية عملاً بقوله سبحانه :﴿ ... إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ... 1 .

25/06/2016 - 12:06  القراءات: 7083  التعليقات: 0

إن نزول القرآن باللغة العربية لا يعني عجز الآخرين عن إدراك إعجازه ، إذ يمكنهم أن يتعلموا هم اللغة العربية ، فيدركوا معجزته بصورة مباشرة . . وبإمكانهم أيضاً أن يسألوا العارفين باللغة عن ذلك . . فهم إذن ليسوا عاجزين عن إدراك الإعجاز.

22/06/2016 - 12:11  القراءات: 7757  التعليقات: 0

أولاً: إن المطلوب هو تحصيل الدليل الصحيح ، الذي يجعل الإنسان على بينة من أمره في دينه، وعقيدته . . فإذا حصل على ذلك، وتبين له الحق، وجب عليه اتباعه، ولا يهمه بعد هذا خلاف من خالف، أو من وافق . . إلا بالمقدار الذي يفرضه الواجب الديني، من بيان الحق للناس . . والعمل على إزاحة الشبهات عنهم، حين تتوفر الظروف المؤاتية لذلك.

16/06/2016 - 12:55  القراءات: 17163  التعليقات: 0

هناك فرق بين الإمام الحسن الذي هو ريحانة رسول الله، وسيد شباب أهل الجنة ، وأحد الذين أمر الله بمباهلة النصارى بهم، وأحد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس كما في آية التطهير، وبين ذريته الذين قد يكون فيهم المحسن الذي يمدح لإحسانه، والمسيء الذي يستحق الذم على إساءته، لأن المفروض أن ذريته كسائر الناس الذين لا شيء يثبت لهم العصمة . .

15/06/2016 - 12:05  القراءات: 10718  التعليقات: 0

أولاً: إن القاعدة الأساسية عند الشيعة هي: أن الإمامة تثبت بالنص من الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله »، ومن الإمام السابق الثابتة إمامته بالنص على الإمام الذي بعده، هذا عند الشيعة الإمامية.

10/06/2016 - 12:15  القراءات: 9630  التعليقات: 0

قد ظهر من العلامات ما يدل على قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف، مثل انتقال الحوزة العلمية إلى مدينة قم المشرفة، الذي حصل في أوائل السبعينات، حيث صرحت الرواية بأن ذلك إنما يكون عند قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف .. وهناك اخبار غيبية عما يحصل في المستقبل، من دون تحديد بزمان، وهناك أخبار ربطت الحدث بالظهور وأنه سيكون قربه. وهناك علامات للظهور نفسه.

09/06/2016 - 12:37  القراءات: 7493  التعليقات: 0

أولاً: من أين علم السائل أن كثيراً من علماء الشيعة لا يعرفون اللغة العربية فهم عُجْمُ الألسنة، هل امتحنهم وعرف مدى معرفتهم باللغة العربية أو غيرها؟!
ثانياً: إن كان هناك كثير من علماء الشيعة لا يعرفون اللغة، فهناك كثير آخر في المقابل يعرفها، وليس هناك مانع من استنباط هذا الفريق الأحكام ، ليرجع الجاهل إلى العالم في هذه الحال . .

الصفحات