أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 621 الى 640 من 882
05/02/2018 - 17:00  القراءات: 5810  التعليقات: 0

تحول اهتمام الشباب في عالمنا العربي، وصيرورته طاقة تحرك المسارات وتعكس الاتجاهات، يدعونا إلى تعامل ناضج وواع ومكشوف معهم. تعامل لا يتجاهلهم، فيحنقوا، ولا يطاردهم فيتمردوا، ولا يحاصرهم فروح الشباب وحيويته لا تعرف الحصار ولا تقيم للموانع وزنا.

04/02/2018 - 17:00  القراءات: 6203  التعليقات: 0

المنتظر من أولي الأمر والمعنيين والزعماء، وخاصة مَن لهم سلطة اعلامية ما، ان يتداركوا ما نحن فيه، مع ان التدارك صعب جدا، لأننا ببساطة افتقدنا ما لا يُستهان به من شخصيتنا ومبادئنا وأخلاقنا وعلى الأخص ثقتنا بتاريخ عظمائنا وعلمائنا...‏ فإن فقدنا كل هذا، الى أي حد تنفع المكاسب السياسية ومعارك العسكر؟!

03/02/2018 - 17:00  القراءات: 6633  التعليقات: 0

إن اعتقاد كل طرف صوابية رأيه وخطأ الرأي‮ ‬الآخر أمر مقبول،‮ ‬بناء على مشروعية حق الاجتهاد،‮ ‬لكن انكار حق الطرف الآخر في‮ ‬الاجتهاد وابداء الرأي،‮ ‬والتعبئة ضده بالتشكيك في‮ ‬دينه واتهام نواياه،‮ ‬هو مزلق خطير‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى تمزيق الساحة الدينية،‮ ‬وتشويه سمعتها،‮ ‬ودفع أبنائها إلى الصراع والاحتراب،‮ ‬كما حصل بالفعل‮.

01/02/2018 - 17:00  القراءات: 9122  التعليقات: 0

يعتذر البعض من الناس بانشغالاتهم والتزاماتهم الدراسية أو العملية والعائلية عن المشاركة في العمل الاجتماعي، لكن هذا العذر غالبا ما يكون وسيلة وتبريرا للتهرب عن المسؤولية، وإلا فإن العاملين فعلا في المؤسسات الخيرية، ليسوا خالين من الالتزامات، ولا عاطلين عن العمل.

31/01/2018 - 17:00  القراءات: 6446  التعليقات: 0

هذه النظرية ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ... 1 الواضحة والصريحة قرآنياً لم يفسح لها واقعنا القائم لتهيمن على عقولنا ونفوسنا ميدانيا، بل تواجه بالكثير من العقبات والعراقيل، وبتبريرات تافهة، ولعل السياسة قد فعلت فعلها وأثرت أثرها، وبدأت تعبث حتى في الهويات التي حددها الله سبحانه وتعالى.

25/01/2018 - 17:00  القراءات: 5846  التعليقات: 0

إن نظرة متأملة لِما آلت إليه الأوضاع في مصر وتونس على الأقل، و"العَسْعَسْة"الليبية واليمنية تدعو على الأقل إلى الحذر المريب الذي هو أحسن الاحتمالات المتوقعة من الدول الباطشة من جهة، والأنظمة المرتعبة التابعة لها من جهة أخرى، حيث نرى تحركات علنية فضلاً عن السرية والتي هي أكبر وأخطر، همُّ تلك التحركات تلقُّفُ الصدمة ثم تشتيتها ولو أخذ ذلك شيئاً من الوقت، خاصة مع وجود نقاط ضعف بارزة في التحركات الشعبية العربية، يستفيد منها الأعداء وعملاؤهم الحاكمون في هذه المنطقة.‏

24/01/2018 - 17:00  القراءات: 9319  التعليقات: 0

من الأمور الَّتِي ابتُلي بها المسلمون في العقود الأخيرة أنْ أصبح الكفَّار نموذجاً لهم يُقلِّدونهم في مظهرهم وأفكارهم وطريقة عيشهم ونمط تفكيرهم ونظرتهم إلى الأمور... بل حَتَّى في لهجتهم وألفاظهم ويتعاملون معهم تعامل المبهور المنسحق.

23/01/2018 - 17:00  القراءات: 6627  التعليقات: 0

مفهوم (الدولة المدنية) مفهوم حديث، وقد تكرس هذا المفهوم بعد انتصار العلمانية على الكنيسة في الغرب بعد صراع مرير بين الطرفين، نتج عنه استقلال أجهزة الدولة من تدخلات الكنيسة وسلطتها، واقتصار دور الكنيسة على التوجيه الروحي والمعنوي لأتباعها؛ بعد ما كانت ممسكة بكل مفاصل الدولة في البلاد الغربية.

21/01/2018 - 17:00  القراءات: 7828  التعليقات: 0

لم يعد الإرهاب مجرد ظاهرة عادية أو سطحية يمكن السكوت أو التغاضي عنها، أو المرور عليها بدون التوقف عندها، والاهتمام بها. فقد أصبحت واحدة من أخطر الظواهر التي بحاجة إلى مجابهة، ومجابهة فكرية وثقافية بالذات، ذلك بعد أن تحول الإرهاب إلى نمط ذهني قابل للتعميم بين فئات الشباب خصوصاً.

20/01/2018 - 17:00  القراءات: 13715  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والخيل اذا تسالمت تسايرت لا تهيج بعضها بعضا.

18/01/2018 - 17:00  القراءات: 9181  التعليقات: 0

و أن نبي الله عيسى ولد من غير أب. أما نبينا الأكرم محمد ، وهو أفضل الخلق، وأعزهم على الله، وأحبهم إليه، فقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وماتت أمه وعمره ست سنوات، ثم عاش في كفالة جده عبدالمطلب، ومن بعده عمه أبي طالب.

14/01/2018 - 17:00  القراءات: 6605  التعليقات: 0

لقد قرر الإسلام مبدأ الشورى لكن صيغ التطبيق، وأساليب التنفيذ، قابلة للتغيير والتطوير، حسب اختلاف الظروف، وتطور مستوى المجتمع، وقضايا الحياة.

12/01/2018 - 17:00  القراءات: 9387  التعليقات: 1

لعل أهم سؤال يمكن أن نطرحه على أنفسنا في مجالنا الثقافي هو: ما هو سؤالنا الثقافي؟

11/01/2018 - 17:00  القراءات: 6671  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم يجعل الحدّ الفاصل بين التدين الصادق والتدين الزائف، هو مدى اهتمام الإنسان بمساعدة الناس الضعفاء كاليتامى والمساكين، ويعتبر أداء عبادة الصلاة من دون عون الأيتام والفقراء تديناً كاذباً ورياء مفضوحا. يقول تعالى:﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ 1.

07/01/2018 - 17:00  القراءات: 9404  التعليقات: 0

المقصود بالفكر الإسلامي هنا هو إنتاج علماء الإسلام للمعرفة والفكر الإسلامي، وهو بالطبع يختلف عن (الدين) كمعرفة إلهية مقدسة، فالإنتاج الفكري للعلماء والمفكرين والمثقفين الإسلاميين ما هو إلا اجتهادات وآراء لاترقى لمستوى العصمة أو أن لايطالها النقد العلمي.

06/01/2018 - 17:00  القراءات: 8384  التعليقات: 0

وهناك حديث مشهور لأبي بكرة ينقله ابن قدامة في مغنيه جاء فيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) كان يصلى ويجيء الحسن بن علي وهو صغير فكلما سجد النبي وثب على ظهره فيرفع النبي (عليه الصلاة والسلام) رأسه رفعاً رفيقاً حتى يضعه على الأرض).

05/01/2018 - 17:00  القراءات: 8383  التعليقات: 0

ولكن عندما طرحت مقولة مكافحة الإرهاب بعد أحداث أيلول ـ سبتمبر، وأصبحت المقولة الأكثر تداولاً وانتشاراً وتحريضاً، وعلى مستوى العالم برمته. في مقابل ذلك لم تظهر مقولة تقابل تلك المقولة وتوازيها.

31/12/2017 - 17:00  القراءات: 6009  التعليقات: 0

المجتمعات الديمقراطية تمارس الديمقراطية كصبغة عامة لحياتها، في الأسرة والمدرسة والمصنع والمؤسسة الدينية والنشاط الاجتماعي، وانتهاءً بمجال السلطة والحكم، بينما تسود الفردية والديكتاتورية مجتمعات الاستبداد، على كافة الأصعدة.

27/12/2017 - 17:00  القراءات: 7468  التعليقات: 0

عندما يتأمل المرء حياة العظماء والزعماء والقادة والناجحين في الحياة يتوصل إلى هذه الحقيقة وهي: إن نجاحهم مدين إلى استثمارهم للفرص الذهبية التي مرّت عليهم في حياتهم، وبالمقابل فإن الفاشلين في حياتهم يعود السبب في ذلك إلى إضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمروها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.

26/12/2017 - 17:00  القراءات: 6427  التعليقات: 0

الخطاب الإسلامي التواصلي هو ذاك الجانب من الخطاب الإسلامي الذي يُعنى بفتح علاقات مع كيان بشري معيّن، وهذا معناه ـ من الناحية الأوليّة ـ أنه خطاب يخضع لنظم العلاقات وحاجاتها، ومن ثم فلا يمكنه أن يتعالى عن كلا طرفي العلاقة المفترضة، وهما هنا: الإسلام من جهة، وشرائح المجتمع بمجموعها أو بجماعاتها من جهةٍ أخرى.

الصفحات